رواية سارة الفصول من التاسع للاخير والخاتمة

موقع أيام نيوز

ماتلعبش مع حد غيري
رفع علي حاجبيه و قال ماتسيبها يا زياد والعبوا كلكم مع بعض
يعني انت تقبل ان بنتك تلعب مع ولاد مش عيب كده
جحظت عينين علي و قال و هو يحذبه من ياقته عيب ايه ياض 
ابتسم محمد و قال موجها حديثه لابنه مش عيب و لا حاجه يا زياد فيها ايه
لا فيها انا مش بحبها تلعب مع حد غيري وكفايه كل ما تيجي عيال الحته كلها بيتلموا عليها و انا هالاحق علي ايه و لا ايه
قالت حسن اخيرا پغضب مالكش دعوة بيا و بعدين انت بتقول اسمي غلط و وحش و مش هالعب معاك تاني 
و اقتربت من والدتها التي حملتها و لكن جذبها علي منها هامسا مش قولنا مش هانشيل حاجه تقيله 
اومات له مبتسمه بينما اكمل زياد حديثه الي حسن بهدوء و هو يقترب منها طب ماترعليش مش هاقول اسمك غلط تاني بس ماتلعبيش مع ولاد غيري ماشي
وضعت الطفله اصبعها علي رأسها بتفكير والجميع ف انتظار انتهاء ذلك الشجار بينهما 
قالت اخيرا اوكي .
اقترب محمد من علي و قال ضاحكا شامم اللي انا شامه
ضحك علي وقال شامم و الريحه فاحتطلعت 
ضحك محمد بقوة و قال ماليش دعوة ياعم و بعدين مين عارف يمكن يكون نفسه و يدخل البيت من بابه
حك علي ذقنه بتفكير مصطنع اقل من باكيت بامبرز و عروسه باربي مش ها وافق
ضحكوا جميعا و رحب بهم علي معتذرا عن التأخير ..قبل يد جده و قال بحفاوة نورت ياجدي
ربت عماد علي راسه و قال بنورك يا حبيبي
ورحب ايضا بعمه و أنس الذي آتي حاملا صندوق يحوي علي هديه الأميرة الصغيرة...
اقترب اليها اولا و حملها واضعا راسه ببطنها يدغدغها و هي تضحك بقوة بينما زياد ذم شفتيه بغيظ...
تجمعوا جميعا حول الطاوله بأجيال مختلفه...
عماد و احمد ابنه و زوجته و هدي و حتي الحاج حسين آتي و علي و حسنا و محمد وهنا و انس و الجيل الرابع حسن و زياد و مولود في الانتظار...
دارت عينين علي علي عزوته بحب و عماد الذي خفق قلبه برؤيه ذلك الجمع بفخر ..
رفعت حسنا عينيها الي علي الحامل ابنته و هم يغنون اغنيه عيد الميلاد 
وعندما انحنوا جميعا الي حسن لتطفئ الشموع 
همست في اذنه بحبك يا علي
همس لها بالمقابل بعشقك يا ست الحسن
الخااااااتمه
تمت

تم نسخ الرابط