رواية سارة الفصول من التاسع للاخير والخاتمة
المحتويات
بعدين لما انتي تغيري عليا انا اعمل فيكي ايه ..ده انا عايز اخبيكي من عيون كل الرجاله و الستات كمان ...و بعدين اعمل ايه في حلاوتك دي يابت انتي
ضحكت بدلال و قالت عجبك الفستان
_ صاحبة الفستان اللي محلياه
تنهدت قرب انفاسه و التقطت من عطره الذي تغلغل بأنفها و قالت هامسه
اعمل ايه في كلامك ده يا علي
ماتعمليش و سبيني انا اللي اقول براحتي ده انتي خلاص بقيتي حلالي...
تمتمت وب اتت كالمغيبه امام مشاعرة الهادرة حلالك
همس لها بخفوت و هو يلامس طرف انفها بأنفه حلالي و مراتي و حبيبتي
همست و هي مغمضه عينيها بحبك اوي يا علي
_بعشقك ياست الحسن
الخاتمه
بعد مرور خمس سنوات
توقفت بسيارتها امام ورشته و معها عدة حقائب باحجاما مختلفه ترجلت حسنا بتباطئ و اشارت الي سلامه الذي هرول اليها و قال بترحاب حمدلله علي السلامه يا ست حسنا
ابتسمت اليه حسنا و قالت بود الله يسلمك يا سلامه عامل ايه
اجابها سلامه في نعمه الحمدلله
قالت له متسائله فين علي
اشار اليها باتجاه احدي السيارات يقوم بتصليحها هناك اهو
اومات براسها و قالت له بلطف معلش هاتعبك ممكن تتطلع الحاجات دي لفوق ..و اشارت لبطنها المنتفخه قائله مش هاقدر اطلعهم
تركته و اتجهت لزوجها الغافل عن حضورها للآن..
سلامه هات مفتاح رقم من العدة
نظرت اتجاه العدة قليلا و لم تفهم طلبه ..جذبت ما طالته يدها و مدتها اتجاه علي و الذي جذبها منها دون النظر اليها و لكن ضيق حاجبيه و قال بحنق هو ده اللي طلبته ياسلامه ما تصحصح معايا شويه
ضحكت بخفوت و التقطت اذنه ضحكتها الخافته ..استقام و نظر اليها وجدها ترفع كتفيها بعدم المعرفه قائله اللي قدرت اطوله مشي نفسك بيه
ضحك عليها و قال جيتي امتي
اجابته و هي تميل و تستند علي السياره لسه حالا
اجابته حسنا متذمرة زهقت يا علي انت اخدت البنت من الصبح و انا كنت عايزة اقضي اليوم من اوله هنا
اوما له براسه و قال وهو يشير لاعلي طب اطلعي فوق ماتوقفيش كده
ضمت شفتيها و قالت بحنق يعني انا غلطانه اني جيت اشوفك قبل ما اطلع ماشي ياعلي انا غلطانه
و تركته حانقه عليه تمشي مسرعه رغم بطنها المنتفخه مما جعلته ينفجر ضاحكا عليها ..القي باحدي ادواته و اتجه اليها ..
وجدها واقفه بجانب الحائط ضامه يديها فوق صدرها ..
لم تجيبه انها كانت تنتظرة لعلمها انه سيلحق بها و لكنها قالت بلا مبالاه بستريح
مال عليها بتسليه اكثر شكلك تحفه و انتي ماشيه تدألجي كده
جحظت عينيها و قالت بغيظ و انا اللي فاكراك جاي تصالحني
اصالحك ايه هو انا جيت جمبك اصلا هو شغل الحمل ده لازم يطلع علي اللي خلفوني
ضمت شفتيها و قالت و هي تبعده عن طريقها اوعي كده مش عايزة اكلمك قال يعني انا جبته لوحدي
سد طريقها و قال بعبث مين قال جبتيه لوحدك لا. .. انا داخل بمجهودي
شهقت واضعه يدها علي فمها و قالت بخجل علي عيب كده
واخذت نفس عميق و تبدلت احوالها امام عينيه لاكثر هدوء و قالت فاكر اول مره كلمتني هنا
ضحك عليها و هز راسه بلا فائده و لكنه جاراها و قال فاكر
تنهدت حسنا بحالميه و قالت كانت اول مره تكلمني بهدوء و اول مره تأثر فيا بالشكل ده فاكر قولتلي ايه
و كعادتها سحبته لتيار حبها الذي لا يستطيع مقاومته قال علي متذكرا انتي في حمايتي
ابتسمت بحالميه و قالت عمري ماكنت اتخيل ان اعيش قصة حب بدايتها كده
فعلا بير السلم بتاعنا ملهم و عاطفي
رمشت بعينيها عدة مرات تحدق به و هو ينظر اليها ببراءة ...دفعته بقوة كاد يقع علي اثرها للخلف و هي تهتف صاړخه و تكاد تبكي ياطنط تعالي شوفي ابنك ده
ضحك باستمتاع علي مناوشته معها و انتظر حتي اطمئن انها دخلت شقتهم و اتجه لتكمله عمله مبتسمآ علي حبيبته المتقلب حالها بسبب حملها و ليس بسببه اإطلااقا..
مالك ياحسنا طالعه بزعابيبك كده ليه
القت
حقيبة يديها و قالت بضيق من عمايل ابنك هو اللي مطلع زعابيبي
ضحكت عليها هدي من عصبيبتها المضحكة ومناواشاتهم المستمرة
قالت بحنان لها طب قومي غيري هدومك وارتاحي شويه و هنا علي وصول علشان نحضر العيد ميلاد
اومات برأسها و هي تدرو بعينها المكان متسائله علي ابنتها فين حسن
اقبلت عليها الطفله ذو الثلاث سنوات بجدائلها البنيه لوالدتها و ملامحها التي تشبه والدتها كثيرا اما طباعها فهي نسخه مصغرة من والدها ..
قالت حسن و هي تقترب من والدتها انا هنا ياماما
قبلتها حسنا و قالت يارب تكوني قعدتي هاديه و ماتعبناش تيتا
هزت براسها برفض بينما حملتها هدي و قالت و هي تقبلها بحب حبيبت
متابعة القراءة