رواية روعة الجزء الاول
المحتويات
ايلان بنظرات زعل أيضا ....
ماتزعليش انا اسف ...بس انا خاېف عليكي اوي ...
كانت ايلان عقلها مشوش ومشغول بالرجل التي أنقذته ...تحاول ان تفيق من شرودها ....
.....صلوا علي النبي ....
ذهبت عائلة سليم الي المشفي ...عقب معرفتها علي الفور بما حدث له ...وخصوصا والدته التي شعرت بخنجر يخترق قلبها ....
كان مر يوم ...وآفاق سليم مع شعوره ببعض الألم ....
وكان يجلس معه صديقه مراد ووالدته وشقيقته ....
الام
ياحبيبي ...محدش سايبك في حالك ...
الي ان دلف الطبيب ....قائلا
حمدالله علي سلامتك ياحضرة الظابط ...ان شاء الله تكون احسن دلوقتي ....
الله يسلمك ..شكرا ليكم ...
الطبيب
هو الحقيقه الشكر دا مش لينا ....احنا مش عملنا حاجه...قبل دخولك المستشفي ...في دكتوره اخذت الړصاصه من كتفك وكل دا في الطريق ....حتي لما جات هنا كنت محتاج نقل ډم وهي اللي اتبرعت ....
سليم بلهفه
ايوه انا شوفتها بس مش واخد بالي منها ...مش قادر افتكر كويس ....عايز اقابلها ...
الطبيب
هي مش قالت حتي اسمها ....
خبط سليم بيده في السرير قائلا پغضب عارم
يعني اي .....يعني مش هعرف أوصلها ...إنتوا اغبيه ....
الطبيب
سليم بيه ...العصبيه مش حلوه عشانك ....
انا عاوز اخرج النهارده ...
الطبيب
ابوه بس ...
سليم
اللي بقوله يتسمع. ....
وبعد خروج سليم من المشفي ...وعودته الي منزله ...طلب من الجميع ان يبقي بمفرده ولا يسمح بزيارة احد ...فقط يجلس في غرفته يتأمل ملامحها التي اخذت عقله ...من اول نظره ...وهو يشعر بانه يعرفها بانه قابلها قبل سابق ....
عينيها التي لايري في جمالهما ...خجلها ولهفتها ....اشتاق حقا لنظره من عينيها ....
قائلا بينه وبين نفسه
ياتري انتي فين ...
لتدلف نانسي فجأة دون استئذان وهي تسرع نحو سليم ...ولكن سليم قبض علي شعرها بقوه قائلا
تأوهت نانسي قائله
سيب شعري ياسليم ...انا جايه اطمن عليكي ...
سليم بعصبيه
وانا قولت مش عايز اشوف حد ....اطلعي بره ....الي ان اخذها بالقوه وألقاها خارج الغرفه ....
الي ان أردفت والدته قائله
يابنتي ماانا قولتلك انه مش طايق نفسه ....
نانسي
ماشي ياسليم ...
.....وحدوا الله .....
كانت الأيام تمر علي سليم وهي لم تغب عن باله لحظه
متابعة القراءة