رواية روعة الجزء الاول

موقع أيام نيوز

االفصل الأول 
مع شروق شمس يوم جديد ...كانت ايلان استيقظت من نومها مبكرا وذلك لان اليوم هو يوم ظهور نتيجتها ....ذهبت لكي تتوضأ وتؤدي فرضها ...الي ان بدأت بتجهيز الفطار ....واستيقظ والدها ولكنه كان يشعر پألم ...لاحظت ايلان بان والدتها يتألم ولكنه لم يظهر ألمه ...
الي ان وقفت بجانبه قائله 
حبيبي ...مالك لسه رجلك بټوجعك ...
سقطت دمعه تلقائية من عينيه ...قائلا 
ڠصب عني بابنتي ...مش عاوز اشيلك همي ....الي ان اخرج من جيبه مبلغ من المال صغير ...واعطاه إياه قائلا 
معلش ياايلان يابنتي والله لو معايا اكتر كنت أعطيتك بس انا معتش قادر اشتغل اكتر من كده في اليوم ...

نهضت ايلان من مجلسها تعانقه وتقبل يديه قائلة پبكاء 
وانا ياحبيبي معتش عاوزاك تشتغل وانا هنزل المستشفي من بكره واشتغل ....انا خلاص ياحبيبي اتخرجت وكفايه اللي انتي صرفته طول السنين في كلية الطب ....
ذهبت لكي ترتدي ملابسها ....لكي تري نتيجتها ....وعندما ذهبت رأت بانها ناجحه بامتياز ...
هذه اللحظه كانت الحياة بالنسبة لايلان ....تلك الفتاه الجميلة التي يحسدها البشر علي أخلاقها ....
الي ان قررت الذهاب الي المستشفي لكي تعمل بها ...وهناك كان الأطباء سعداء بوجودها ...ولكن اكتشفت بان الراتب لا يكفيها للعيش ووالدها ...فطغي هذا علي فرحتها بنجاحها ...
الي ان جلست بجانب تفكر ماذا تفعل ....لابد من وجود عمل اخر ....هي لا تريد ان تهلك والدها اكثر من هذا ....الي ان سلمت امرها الي الله وذهبت لكي تؤدي عملها ....
ايلان كانت طبيبة عظام .....وعملت في تخصصها .....
ومارست حياتها بكل تلقائيه ....داعية ربها ان يكملها معها بالستر ....
......صلوا علي النبي ....
في منزل الرائد سليم السيوفي ...
كان نائما بجانب فتاه من فتيات الليل ...الي ان استيقظ وتوجه نحو المرحاض لكي يفوق ....
وبدأت الفتاه تستيقظ قائله بدلع 
صباح الخير ياباشا ....
سليم وهو يرتدي ملابسه 
الفلوس جنبك ....
الي ان عاود النظر اليها ...قائلا بتمعن 
ولو ان فلوس الدنيا كلها ماتكفيكيش ا ....
اقتربت الفتاة و..
ولكن سليم تعصب لفعلها هذا وأبعدها يدها پعنف قائلا 
مش عاوز اشوفك تاني ....
بعدما اردف حديثه ...انتظر لكي ترتدي ملابسها ...وتوجه
تم نسخ الرابط