رواية روعة الجزء الاول

موقع أيام نيوز

....وانتي عشان متفوقه ....فدي فرصتك انك تسافري ...مش مستاهله التفكير .....
ايلان 
حاضر ...
جاءت ايلان لتنهض واثناء خروجها ...صړخت بشده الي ان اسرع المدير ...واستدعي الممرضين لحملها سريعا ...
وكشف عليها بنفسه قائلا 
جهزوا العمليات ....هتولد دلوقتي ....
دلفت ايلان الي العمليات ....وهناك اتصلوا يزوجها ....
وعندما علم سليم ....ترك أعماله ....واسرع مهرولا الي
المشفي ....
جلس ينتظر خروج احد الأطباء ...يطمأنه...
الي ان غابت بالداخل ...فصاح بالممرضين وبعض الاطباء قائلا 
هو في اي بالظبط ....محدش بيطمني ليه .....
الي ان خرج احد الاطباء....وطمأنه قائلا 
مبروك جالك ولد ياسيادة الرائد ...
كانت الفرحة تغمر سليم ...حقا لم يصدق نفسه ...
فجاء ليدلف اليها ....ولكن الطبيب منعه قائلا 
هي هتتنقل الوقتي غرفه عاديه...
بعدما تم نقل ايلان الي غرفه عاديه ....دلف سليم ورأها نائمه بجانب البيبي ....
ابتسم عندما نظر اليه لأول مره ...وجلس علي الفراش بجانبهم ....
مبروك ياحبيبتي ....
ايلان 
الله يبارك فيك ....
سليم 
كنت مستني اليوم دا بفارغ الصبر ...والحمدلله ربنا أعطاني اجمل هدية ....
ايلان 
يتربي في عزك ...
سليم 
معايا انا وانتي ياحبيبتي ....
....وحدوا الله .....
كانت الأيام تمر علي ايلان وهي مشغوله بطفلها ....حتي ان سليم يجلس مع طفله اطول وقت ممكن ....فرحا به ....وكلما رأتهم ليلي ...بكت علي حالها وحال طفلها ....
الي ان دلف سليم الي ايلان قائلا 
ايلان انا رايح الشغل ....يوسف نام ....
ايلان 
سليم ....عاوزاك في موضوع ....
سليم 
اتفضلي ....
ايلان 
انا لازم اسافر مؤتمر ...
سليم 
والمؤتمر ذا فين 
ايلان 
إنجلترا ...
سليم 
اممم ..بعدين نتكلم في الموضوع دا ....وتركها وغادر .....
ومع عودته ....ارادت ايلان ان تخبره مره اخري ....
ووافق سليم قائلا 
سافري ياايلان .....بس مش هتاخدي يوسف معاكي ...
علي اد مافرحت ايلان علي اد ماحزنت لتركها طفلها .....ولكن ليس أمامها حلا اخر .....
.....وجاء يوم ميعاد السفر ...
سليم قائلا 
ايلان ماتتاخريش عن شهر ...وانا هجيلك ....
ايلان 
مفيش داعي انك تيجي ....انا مش هتاخر ...
أوصلها الي المطار ...وركبت الطياره .....
.....وحدوا الله ......
وصلت ايلان الي إنجلترا ....وبدأت في الذهاب الي المستشفي ....تنتظر ميعاد المؤتمر ....
كانت ايلان حينما تعود الي غرفتها في الفندق ...تشعر بالوحده ....لأول مره تشعر بهذا ...وذلك لانها تسمع صوت طفلها في آذانها ....قائله 
ياحبيب ماما ....ڠصب عني ياحبيبي ....
فتحت الستار والنافذة
تستنشق بعض الهواء ....
اردات ان تنزل لكي تتمشي شوي بمفردها ....لشعورها بالملل....
وعندما خرجت بدأت تنظر الي كل الأماكن ....الي ان وقع بصرها علي شخص تراه من ظهره ....ووجدت معه عثمان ...فابتسمت متوجهه اليهم ...قائله عندما رأت هشام 
مش ممكن ...هشام ....
نظر هشام الي ايلان غير مصدقا قائلا 
ايلان ....
نظر ايلان وهي تراه واقفا علي عكاز واحدا غير مصدقه 
انت عملت العمليه ...
هشام بحب 
اه ...الحمدلله ....

تم نسخ الرابط