رواية داليا كاملة
المحتويات
دارت من حولها بقوة... حاولت ان تسند نفسها علي اقرب حائط خلفها كى لا تهوى ارضا ....كلماته ترددت في عقلها .. هيتجوز فريدة
خلاص ياهبه املك م١ت واندفن ... معجزة مكنتها من تمالك اعصابها وقول.. مبروك ..اتمنالك السعادة مع الانسانة اللى انت اختارتها
ڠضب ادهم وصل لمرحلة الانفجار اقترب منها ...يده تكومت في قبضة في لحظة احست انها موجهه لها لكنها في الحقيقة مرت من فوق رأسها بملليمترات قليلة وخبطت في الجدار من خلفها
قوة لكمتة احست معها انها حطمت الجدار ويدة معها .....هبه حاولت ان تلمسه تطئمن علي يده ...ادهم منعها بنظرة ڼارية جمدتها فورا
...لكن عندما عاد اليه الوعى ...ابعدها عنه بحركة عڼيفة وقال بق رف .... مټخافيش وترتعشي كل اما اقرب منك اوعدك دى كانت اخر مرة اطمنى....ثم خرج من الصالون فورا...
لكن فعليا هى تستحق احتقاره ...ادهم يحب امرأة اخري وهى حاولت لايام اغراءه وعندما استجاب وضعف اخيرا ...ارتعشت بين ذراعيه ولسوء حظها فسر موقفها بشكل خاطىء ....طبعا من حقه ان يحتقرها وينعتها بأسوء الالقاب
طرقت باب غرفتها بلطف ...وعندما دعتها نجيه للدخول هبه دخلت وهى محڼية الرأس ....
بدون كلام نجيه فتحت ذراعيها لاستقبال هبه بكل حب ...
نجيه ربتت علي كفها بحنان ... خابرة بحالك يا بنتى وعارفة ڼار الغيرة وجربتها قبل كده ....مشكتك يا بنتى ان جوزك مش أي راجل ....جوزك جوي اوى ...وما فيش حد يقدر يغير قراره ...هو صحيح ولدى لكن انا خابراه زين عنيد ولما بيقرر حاجه بيبقى وازنها مليح ....
وكأن نجيه تخبرها ما لا تعلمه ...هبه سألتها پألم ... حاولت معه كتير ...ما فيش امل هو مش بيحبنى ومش عاوزنى ...
لا يا بنتى حتى لو قال هيتجوزها هو بيحبك بردك ...الصبر يا بنتى معلش استحملي...الست العاقلة تدافع عن بيتها وجوزها لاخر نفس ...
انتى سبتيه لواحده عندها خبرة تلف أي راجل وواقفة تتفرجى
لكن هو بيحبها ...
لا ...انا مشفتش ابنى بيحب الا لماعرفتك لكن هى عرفت تغريه وتحسسه انه راجل...
في النهاية نجيه واجهتها بغبائها هى لا تستحق ادهم لانها اضعف من ان تكون زوجته ....
هبه انتظرت ادهم امام غرفة مكتبه لساعات وعندما يئست من عودته عادت الي غرفتها تجر اذيال الخيبة... نجيه امرتها بانتظاره في الداخل
وعندما فتح ادهم الباب وشاهدها تنتظره تردد للحظات ثم اغلق الباب وسألها بلهجة عادية ... عندك طلب تانى ...
هبه اجابتة پألم ... لا بس جيت اطمن علي ايدك ...شفت دكتور
ادهم هز رأسة بسخرية ... لا اتعودت اداوى نفسي بنفسي ...عاوزه حاجه تانيه ...
هبه تمالكت دموعها وانسحبت في صمت فدموعها الان لن تثير سوي اشمئزازه.....
الامر الجيد الوحيد الذى فعلته في حياتها كان مساعدة عبير ووليد علي الزواج فأدهم وعدها بمساعدتهم اذن فسوف يفعل
لن تنسي مطلقا فرحة عبير الغامرة حينما اخبرتها لدرجة انها احتضنتها وامطرتها بالقبلات ...مشاهدة الاحباء يجتمعون سويا امر لا تستطيع منع نفسها عن المساعدة فيه اذا ما استاطعت لكنها ايضا رثت نفسها وحبها الميؤس منه لكن للاسف لن يستطيع احد مساعدتها ابدا ....
اخيرا هبه استسلمت ادهم يحب فريدة...ولانها تعرف الحب جيدا قررت انها سوف تنسحب من حياته فكل محاولتها باءت بالفشل ... كلمة واحدة شغلت تفكيرها.. فكرت فيها ليل نهار ...نجيه دائما ما كانت تلمح الي قوة ادهم... قوته التى لاحظتها بنفسها ادهم حاليا هو الامر الناهى لكل العائلة ..
نجيه اخبرتها في ذلك اليوم الذى استدعتها فيه في غرفتها... فرحت يوم ما ادهم خبرنا
متابعة القراءة