رواية داليا كاملة
المحتويات
علي الزواج بدون علمها تكتفها وتجبرها علي الرفض اه لو سلطان كان مازال حى لربما كان تحمل نصيبه من اللوم بدلا من ان تحمل ادهم كل لومها وحده ...ادركت انها تريد من ادهم اكثر من مجرد زواج تقليدى لانجاب وريث له ...لكنها لم تدرك جيدا ماذا كانت تنتظر منه بخلاف ما اعطاها اياه مسبقا...
علي حسب كلامة ان عمليتها غيرت مصيرها...وجودها في بيته تسبب في تحويل زواجهم لحقيقة...ادهم مجبرعليها بسبب اهله ...مجبرعلي ان يستخدمها من اجل انجاب الوريث المنتظر وهذا اكثر ما المها....
مصيري تحدد من يوم موافقة سلطان علي الصفقة مع ادهم ولكن ادهم لديه الان خيارات كثيرة بخلافها ....
اول ليلة تقضيها خارج القاهرة...منظر ظلام الليل الدامس بتلك الطريقة كان جديد بالنسبة لها ...من تراسها راقبت السماء السوداء وهى مزينة بالنجوم السماء كانت اشبه بثوب مخملي اسود مرصع بحبيبات الماس اللامعة الظلام منعها من رؤية الحديقة ...جو الصباح الخانق تبدل الان الي جو مغري به نسمة هواء باردة ...
هبه قررت النزول لاستكششاف الحديقة ...لم تري عبير من قبل ان يتناولوا العشاء وهى حتى لا تعرف مكانها الان... حتى لو حاولت الوصول اليها فلن تستطيع ايجادها في هذا البيت الكبير
السماء منظرها مذهل من الجزء المظلم كما توقعت ...استمتعت بالحرية اخيرا حتى ولو لوقت بسيط ..هبه اخذت نفس عميق ...رفعت راسها للسماء في لحظة جنون بدأت تدور حوال نفسها برقة فستانها لف معها ..منظر السماء مع الدوران منظر خيالي لكنها بدأت تشعر بالدوار ...الارض اصبحت تدور معها پعنف قررت ان توقف الدوران وتوقفت فجأه ... ضحكت عندما احست بالدوخة تضربها بشدة مع توقفها المفاجىء ...راسها مازالت مرفوعة للسماء انزلت رأسها واستعدت للعوده بعد ان انتشت من المغامره اللطيفه التى تجرأت واقدمت عليها ...عيناها قابلت افزع منظر شاهدته في حياتها كلها...
من غيران تتنبه هبه صړخت بصوت عالي ... ادهم
وكأن ملاكها الحارس سمع ندائها...ادهم ظهر فجأه من العدم وهو يجري بلهفه واخذ جسدها المنتفض من الړعب بحنان وحمايه بين يديه وهو يقول مټخافيش يا حبيبتى انا معاكى
هبه تعلقت به بړعب شديد دفنت راسها في صدره واغمضت عينيها لا تريد رؤية ما سوف يحدث لاحقا... كانت تعتقد ان الكلبان سوف يهجمان عليهما معا...يداه ضمتها اكثرالى جسده ...احست به يرتعش مثلها تماما... سمعته يتحدث الي الكلبان ويأمرهما بالهدوء ..
ادهم حاول تهدئتها بلطف ...فك حجابها كى يساعدها علي النوم براحه ساعدها علي التخلص من جاكيتها ..مال علي ارجلها ونزع عنها صندلها بحنان... هبه كانت مستسلمه مغمضة العينين ...ادهم عاد لشعرها ومسح عليه بحنان فائق وسألها بقلق... هبه حبيبتى ...انتى كويسه...
هبه ارتعشت وهزت رأسها... تمسكت به خائڤة من ان يتركها بمفردها
ادهم نهض من السرير ...قرر المغادرة علي الرغم من اعتراضها الواضح ورفضها مغادرته ... هبعتلك عبير تساع...
هبه استيقظت بعد الفجر ..اكتشفت انها في السرير بمفردها ...اغمضت عينيها وتزكرت ما حدث بينهم منذ ساعات
ادهم نفذ تهديده ...الزوجه التي كانت فقط علي الورق اصبحت الان زوجة فعليه ...فستانها المرمى علي الارض والسرير المدمر اعادوا لزاكرتها لحظات تملك ادهم لها...
حاولت ان تنهض كى ترتب الغرفة وتخفي اثار الدمارالواضح لكن جسدها المرهق رفض الاستجابة لها ...التجربة كانت رهيبة ...الامرالمثير للدهشة انها لم تشعربالنفوراوالقرف كما كانت تتوقع...هي استسلمت له تماما وعلي الرغم من خۏفها من التجربة لا تستطيع الانكارانها كانت مستمعة بكل لحظة قضتها معه وانها كانت تستطيع ايقافه عدة مرات ولكنها لم تفعل...
الباب فتح بهدوء... عبير دخلت متسلله وكأنها تخشي ايقاظها ... هبه اغمضت عينيها وتظاهرت بالنوم...احساسها بالخجل منعها من مواجهة أي احد...
عبير جمعت ملابسها من علي الارض ...اتجهت لغرفة الملابس وجهزت لها غيار...دخلت الحمام ملئت المغطس بالمياة الدافئة ...عادت للغرفة وايقظت هبه بلطف ... مدام....
اصحى عشان تصلي انا جهزتلك الحمام ...ومدت لها روب ..عبيرادارت وجهها وتركت لهبه المجال لستر جسدها بالروب ....ساعدتها في الوصول للحمام وانتظرتها
متابعة القراءة