رواية نور الجزء الخامس

موقع أيام نيوز


علياء فرحت اوي لما عرفت انك جاية تقعدي معانا عشان طول الوقت قاعدة لوحدها و انا في الشغل
حور بخجل. خلاص الي تشوفه
يوسف. احم احم حور انا كنت عايز اقولك على حاجة
حور باستغراب. حاجة ايه
يوسف . انتي حامل
صدمة الجمت لسانها و شلت أطرافها عن الحركة هل ما سمعته صحيح .... هي تحمل طفل في احشائها من اب مجهول لا تعرف هويته لا تدري هل هو ابن شرعي ام غير شرعي.... القدر يسخر منها مجددا فقدت ذاكرتها لتأتيها مصېبة أكبر على هيئة طفل مجهول والده ..... بكت بهسترية شديدة و ظلت تصرخ بيوسف
تستمر القصة أدناه
حور. انت بتقول حامل ازاي انا معرفش حاجة عن الطفل ده انا معرفش ابوه حتى ولا حتى جه باي طريقة يا ترى ابن حلال و لا .... لم تسطع نطقها فدخلت في حالة من الهياج التام لېصرخ يوسف بالممرضة لتأتي له بحقنة مهدئة يغرزها في يدها لتستكين بين يديه و تذهب في سبات عميق.

حملها بين ذراعيه يتجه بها الى منزله لتستقبله علياء بهلع قائلة
علياء. ايه الي حصلها يا يوسف
يوسف. مش وقته يا عليا هبقى افهمك بعدين ساعديني اوصلها الاوضة
أدخلها الى الحجرة و وضعها على الفراش لتدثرها عليا بالغطاء و تخرج مع اخيها لتفهم ما حدث لها
علياء . قولي بها الي حصل
يوسف بتنهيدة. عرفت انها حامل واقعدت تصرخ وكانت مڼهارة فاديتها حقنة مهدئة و جبتها على هنا
علياء . صعب عليها الي بيحصل
يوسف. كانت خاېفة انه يكون ابن غير شرعي
علياء. طب ما هي عندها حق جايز
يوسف بانفعال. لا طبعاعلياء. وانت ايه الي خلاك متأكد كده
يوسف. عشان لما جات وقت الحاډثة كانت تقريبا لابسه فستان فرح حتى لو مش واضح لانه كان متقطع ده غير الدبلة الي كانت في ايدها الشمال يعني كل حاجة بتقول انها متجوزة و الي في بطنها ابنها من جوزها
زفرت علياء براحة تامة مردفة. الحمد لله يا رب طب انا هروح اقعد جنبها وانت انزل هات لها هدوم
يوسف. تمام و كمان هعدي على المستشفى اجيب الادوية بتاعتها
علياء . ربنا معاك
بعد فترة عاد يوسف و معه جميع المستلزمات الخاصة بحور من ملابس و ادوية خاصة لحملها دلف الى الغرفة فوجد حور جالسة مع علياء تبكي و تشهق بشدة فحزن على حالها ليقترب يربت على كتفها بحنان
يوسف. ابنك ابن حلال على فكرة
حور پصدمة. ايه
يوسف. ايوا انت متجوزة لانك لما جيتي المستشفى كنت لابسه فستان فرح و كمان كان في دبلة في ايدك الشمال يعني انت متجوزة ... و اخرج محبس زواج من جيبه و يعطيها اياه مردفا. هو ده
اخذته منه ناظرة له پصدمة لترديه بدون وعي لفت انتباهها ذلك الاسم المحفور بالخاتم لتقرأه بدهشة ... ليكون..... جاسر
حور. جاسر
يوسف باستغراب. بتقولي ايه
حور بدموع. الخاتم مكتوب عليه جاسر
علياء. اكيد ده اسم جوزكوضعت حور يدها على بطنها تتحسسها برقة و تلقائية و تهمس بصوت منخفض. و أبو ابني
تستمر القصة أدناه
يوسف. شفتي بقى خلاص المشكلة اتحلت انت ست متجوزة
حور بفرح . الحمد لله الحمد لله انا كنت خاېفة اوي
علياء. الحمد لله يلا بقى عشان تاكلى انا حضرت الاكل و قولي رايك
يوسف. طب الحق انا بقى اتصل بالاسعاف
نظرت له بشړ مردفة. متاكلش
ضحكت حور بتلقائية من حديثهم و ذهبوا لتناول الطعام في جو لم يخلو من مرح علياء و مشاكسة يوسف لها.
طوال الثلاثة أشهر الماضية كانت نغم مع حازم دائما حتى ان اغلب اوقاته يقضيها برفقتها في بيتها مع جدتها التى اعتبرها كوالدة له حتى بدأت تشعر بمشاعر حب غريبة باتجاهه خاصة عندما اعترف بعشقه لها بكلمات اذابتها ما زالت تتذكر ذلك اليوم جيدا عندما رجعت من جامعتها دالفة الى غرفتها لتجدها مليئة بالزينة و الورد المفضل لديها غير وجباتها المحببة و كل ما تحبه لتجده   بحب في أذنها. انا بحبك يا نغمي
ابتسامة ساحرة شقت شفتيها لتعرف انها تكن له مشاعر حتى و ان لم تفصح بها ليأتيها همسه الثاني. هخليكي تحبيني يا نغمي
فاقت من شرودها على صوت هاتفه يضيئ باسمه لتبتسم بحب وتجيبه
حازم. نغمي عاملة ايه
نغم بخجل. نغمك كويسة
حازم. طب جهزي نفسك عشان هنتغدى مع بعض النهاردةنغم. حاضر يا حبيبي
حازم بدهشة مفرحة. قولتي ايه
نغم بخجل. حاضر
حازم. لا الي بعدها
نغم. قصدك على حبيبي اكيد سمعت غلط
حازم. هنشوف يا نغمي لما اجي سلام يا قطة
قفزت بفرح تدعو الله ان يكمل فرحتها لتختفي ابتسامتها عندما تذكرت حور لتتنهد بحزن قائلة. كان نفسي تبقى معايا وحشتيني اوي يا حور
لتذهب تجهز نفسها لمقابلة حبيب قلبها . 
في مجموعة شركات SD 
خرج حازم حتى يلتقى بنغم بينما جلس كلا من جاسر و رعد لمتابعة الأعمال العالقة ليصدع صوت هاتف جاسر معلنا عن وصول رسالة ليفتحها جاسر يقرأ محتواها لتغيم فيروزتاه بقتامة
 

تم نسخ الرابط