رواية شيماء الجزء الثالث والرابع
المحتويات
فالتف فرح لسيف وتلاقت العيون حتى ابتعدت مسرعة تخرج من القاعة باكملها واوقفت سيارة اجرة ورحلت بها الى منزلها وحيدة خائڤة ضعيفة
بحث عنها سيف فى كل مكان لم يجدها حتى راه احمد شقيق فرح
سيف ازيك اخبارك ايه مبروك لاخواتك
سيف الله يبارك فيك يااحمد
احمداومال فرح فين عايز اسلم عليها قبل ماامشى
بحث سيف بنظره عنها لم يجدها مما زاد من قلقه عليهامش عارف كانت هنا دلوقتى .....مش عارف راحت فين
روحت
الټفتا سويا لمصدر الصوت وجدها علياء تقف خلفه المدام روحت ياباشمهندس
سيف پغضبروحت امتى
احمد فى حاجة ياسيفمالها فرح
سيف ابدا يااحمد مفيش ......عادى عن اذنك انا هروح اشوفها
قاد سيارته بسرعة وهو يحاول الاتصال بها لكن هاتفها كان مغلقا مما زاد من قلقه وحيرته حتى وصل منزلهم صعد بسرعة وفتح الباب سمع صوتها فى غرفتها تبكى وهى تتحدث فى الهاتف
خلاص يا مريم هيطلقنى .......خلاص
مريم حبيبتى اهدى بس طيب حاولى تتفاهمى معاه يرجع عن اللى فى دماغه
فرح لا يا مريم انا حاسة انه عايز يخلص منى عشان الست علياء بتاعته وانا هسيبله الدنيا كلها عشان مكنش عقبة فى طريقه
مريم متبقيش هبلة هتسيبى جوزك لواحدة تانية مين العاقلة اللى تعمل كده
مريم فرح قومى حبيبتى اتوضى وصلى ركعتين لله يفك كربك ويحميكى ويهديلك جوزك ......قومى يافرح ونتقابل يوم السبت باذن الله فى المكتب
فرح حاضر يا مريم حاضر
ماان انتهت حتى دق بابها ففزعت وقالت بصوت مرتعش مين
سيف افتحى يافرح
فرح فى حاجة
سيف افتحى عايز اتكلم معاكى شوية
فرح لامعلش سيبنى لوحدى لو سمحت ..........انا تعبانة وعاوزة انام
سيف مش هطول عليكى خمس دقايق بس لو سمحتى افتحى
سيف ممكن اعرف مشيتى ليه مخفتيش على نفسك وانتى لوحدك
فرح مش هتفرق كتير......خيرحضرتك عايزنى فى حاجة
سيف ايه حضرتك دى ........فرح انتى ليه مش عاوزة تفهمينى انا تعبت من المشاكل تعبت من الخناق وكل شوية مصېبة تحصل تبعدنا عن بعض اكتر
فرح ياااه للدرجة حياتك معايا تعباك اوى كده ......على العموم خلاص انت اخترت النهاية ياسيف
سيفلايافرح مش النهاية ......فرح انتى لسه عاوزانى
فرح لا مش عاوزاك ياسيف ......مش عاوزاك ولو سمحت بكرة تنهى كل حاجة
سيفده اخر حاجة عندك
فرحايوه وعن اذنك .......عاوزة انام
سيف ماشى يافرح .......بس ممكن ناجلها كمان كام يوم مينفعش اخواتى يتجوزوا النهاردة وانا .........اطلق بكرة
فرح براحتك .....بس ياريت متتاخرش عشان اخلص
سيف حاضر يافرح........حاضر
اغلقت الباب وظلت تبكى وتبكى تدور فى الغرفة بالم يصعب تحمله الم الفراق الم لايستطيع احدا تحمله ولكنه سوف يحدث اجلا اما عاجلا لم تسطيع الاحتمال اكثر من ذلك حتى سقطت مغشيا عليها
سمع سيف صوت ارتطام ظل يدق الباب بقوة فرح .........فرح ردى عليا
لم يجد الاجابة ظل يضرب الباب بقوة حتى فتحه اخيرا وجدها ملقاة على الارض مغشيا عليها حملها سريعا وهو يحاول ايفاقها حتى افاقت وجدته بجوارها
فرح فى ايه
سيف بتعملى فى نفسك وفيا كده ليه ليه يافرح ليه
فرح لو سمحت سيبنى .......عايزة اكون لوحدى
سيف ماشى يافرح .....بس لو احتجتى حاجة اندهى عليا
فرح شكرا
تركها وذهب لغرفته يفكر فى قراره وهل اخطا وتعجل به يرى حبها يشعر به ولكن ماذا يفعل ماذا يفعل.
مضت ايام قليلة كان فى مكتبه يجلس شاردا حزينا حتى دخلت عليه علياء فى واحد بره عايز حضرتك
سيف واحد مين
علياءبيقول .....ابن عم مدام فرح
انتفض سيف متعجبامينعادل
علياءايوه .....ادخله
سيف متعجبا دخليه
بعد لحظات كان عادل يقف امام سيف الذى حاول ان يستشف سبب زيارته الغريبة له
سيف خير عايز ايهفى صور تانية ولا مكالمات
عادل لاياسيف انا جاى اعتذرلك واحذرك
سيف طيب تعتذر دى ماشى تحذرنى من مين
عادل من توفيق الهوارى
ضيق سيف عيناه وهو يتساءل عن صلته بتوفيق انت تعرف توفيق منين
عادل سيف.....اناارتكبت غلطة كبيرة اوى غلطة عمرى ما هسامح نفسى عليها
سيفمش فاهم......تقصد ايه
ابتعد عادل عنه وهو يحاول اكتساب الشجاعة حتى يبرأ فرح من اټهامات باطلة
عادل توفيق كان صاحبى واستغل الصداقة دى انه ياذيك وياذى فرح
سيف ازاى
عادل الصور والمكالمات كانت بخطة منه يوم مااتقابلت انا وانت عند فرح فى المكتب كان موصى واحد يصورنا وبعدها قدر انه يغير فى الصور عشان يبان ان فى حاجة بينى وبينها وانت تشوفها تتخانق معاها ......وتتطلق انت وهيا
سيف والمكالمات
عادل المكالمات .......كانت بينى وبينها اول ما عرفت انها هتتجوز انا طلبت فرح للجواز قبلك ورفضتنى ......يعنى لو كانت عاوزانى كانت وافقت عليا وخلاص من الاول .......بس عمرها شايفانى اخوها وانا مقدرتش سلمت ودانى ودماغى لتوفيق ......توفيق اللى راحلها وغير اسمه عشان متعرفوش واتفق مع واحدة تكلمك فى التليفون وتقولك ان فرح بتخونك .......كان عايز يكسرك بيها وانا كنت وسليته ياسيف
ھجم عليه سيف يجذبه من ملابسه پغضبانت
متابعة القراءة