رواية شيماء الجزء الثالث والرابع
المحتويات
فين ياسيف
سيف
بعد اذن حضرتك احنا ماشين مينفعش نفضل هنا اكتر من كده
رامى
يلا مع السلامة
لم يشعر الا ووالده يصفعه بقوة ارتد لها
انت اللى هتتطلع بره قلتلك قبل كده انت مېت بالنسبة لى اطلع بره
سيف
لا ياعم اسماعيل احنا مجرد ضيوغ عن اذنكم
اسماعيل
سيف محدش فيكم هيمشى من هنا هو اللى هيمشى مش عايزه فى بيتى ......اطلع بره يارامى
نظر الى الجميع بغل وخرج دون ادنى كلمة
القت سميحة بجسدها فوق الكرسى تبكى جلست ايمان وفرح بجوارها
ايمان
خلاص بقى ياماما ادعيله ربنا يهديه
فرح
ايوه ياعمتو ربنا ان شاء الله هيستجب منك
سميحة
والله تعبت منه ربنا يهديه ويبعد عنه ولاد الحړام
سيف
مالك ياحبيبتى
فرح
خاېفة اوى ياسيف
ضمھا
ضمھا اليه وهو يقبل جبينها
مټخافيش انت قفلت الباب بالمفتاح ثم انا معاكى هتخافى يافرح
فرح
انا مش بطمئن غير وانت جنبى
سيف
يبقى تنامى طول ماانا جنبك محدش يقدر يقرب منك ياحبيبتى
رفعت راسها تنظر اليه
انا بحبك اوى ياسيف اوىالحلقة الرابعة عشر
يومان ظلا سويا فى منزل سميحة ولكن ان اوان الرحيل وقفت سميحة فى وداعهم ومعها اسماعيل واولادهم
سميحة
خلاص يافرح هتمشى
ايوه ياعمتو بس اوعدك هاجى ازورك مش كده ياسيف
سيف
ان شاء الله هنجى نزوركم تانى لو مكنش يضايقكم
اسماعيل
متقولش كده ياابنى ربنا وحده عالم انا ارتحتلك اد ايه
سيف
القلوب عند بعضها ياحاج اسماعيل نستئذن احنا بقى يلا يافرح
احتضنتها سميحة بدموعها
فرح خلى بالك من نفسك وانا لو نزلت القاهرة هاجى ازورك ياحبيبتى
فرح
بحد ياعمتو
سميحة
ان شاء الله ياحبيبتى هجى وازورك
سيف
هنستناكى باذن الله
رحلا سويا الى مطار مرسى مطروح واستقلا الطائرة المتجهة الى القاهرة ظلت فرح شاردة وهى تنظر من شباك الطائرة
سيف
مالك يافرح
انتبهت لصوت سيف فاعتدلت له
سيف
شكلك مضايقة لسه خاېفة من رامى
فرح
لالا اخاڤ منه ليه وانت معايا هو عمره كده ربنا يهديه...... اللى مضايقنى بابا وعمى وانهم يفضلوا يقطعوا صلة الرحم باختهم الوحيدة عشان ايه مع انها معملتش حاجة حرام اتجوزت على سنة الله ورسوله وبموافقة ابوها كمان يبقى ليه
سيف
حبيبتى مش كلنا تفكيرنا واحد انتى ممكن تفكيرك انه عادى ايه المشكلة
والدك وعمك شايفين انها غلطت انها تتجوز واحد على غير رغبتهم
فرح
بس ابوها وافق يبقى هما مالهم
سيف
يعنى لو احمد اخوكى خيرك بينى وبينه هتختارى مين فينا
ياحبيبى انت جوزى ومحدش يقدر يتكلم
سيف
اه بس جوازنا كان تقريبا مرفوض من ناس كتير واولهم احمد
فرح
الكلام ده فى الاول لكن دلوقتى كلهم بيحبوك وانت عارف
داعب انفها بحب
طيب وحضرتك بتحبينى برضه
فرح
لالالا حب ايه وكلام فارغ ايه
انا بمۏت فيك
..........................................
جلس حازم على طاولة الطعام بالمشفى الذى يعمل به شاردا يحرك الطعام بملعقته يمينا ويسارا دون ادنى شهية حتى انتبه لدخول نادين الى المطعم اشار اليها فاتجهت اليه بابتسامة
ازيك يادكتور
حازم بحزن
الحمدلله يانادين اقعدى اتغدى معايا
جلست امامه ولاحظت حزنه العميق وشروده احيانا
مالك ياحازم
رفع راسه يحركه يمينا ويسارا
لا ابدا مفيش
نادين واضح ان فى حاجة مزعلاك چينا عملت حاجة تانى بعد ما رجعت البيت
حازم
لاهى چينا رجعت
تنهد وهو يكمل
چينا عايشة فى دنيا تانية يانادين ديما شايفة انى مقصر معاها والمفروض افضل جنبها ونخرج ونعيش واصرف وكل واحد فى الدنيا ليه امكانياته بس چينا مش شايفة كده
اطل الاسى من عيناها وهى ترى الحزن البادى على وجهه من تصرفات اختها
معلش ياحازم كلمها تانى اقعدوا مع بعض واتصافوا واللى عنده حاجة يقولها للتانى وتستريحوا
حازم
حاولت كتير لكن ديما عاملة مقارنة بينى وبين سيف اخويا طيب سيف شغله حر ولو خد اجازة فى غيره فى المكتب انا لسه فاتح العيادة قريب ودى ارواح ناس اسيبها فى الوقت ده عشان الهانم غيرانة من مرات اخويا وعايزة تسافر شرم
نادين
معلش ياحازم طيب لو قدرت تاخد اجازة يومين وتسافروا ايه المشكلة حتى انت تغير جو بعيد عن المستشفى والمرضى
حازم
هحاول يانادين هحاول
...........................
عاد سيف وفرح لمنزلهم استقبلتهم امل وعنان بسعادة اما زهيرة اتجهت لسيف مرحبة به ولكنها تجاهلت فرح تماما مما اثار ڠضب سيف فتوجه الى شقته مع فرح
جلست فرح تشاهد التلفاز ولكنها كانت شاردة لا تعتنى به اتاها سيف وجلس بجوارها فهم ما سبب حزنها حاول ان يضيف شئ من المرح وضع راسه على قدميها
فرح
احكيلى حدوتة يلا
ضحكت فرح قائلة
بس انت كبرت ياحبيبى مينفعش
سيف
لالا انا لسه صغير احكيلى بقى
فرح
احكيلك ايه
سيف اللى مزعل حبيبتى
فرح
مفيش ياسيف انا كويسة
سيف
انا عارف انها زودتها بس عارف برضه ان قلبك ابيض ولا ايه
فرح
متشغلش بالك ياحبيبى ربنا يهدى الجميع
قاطعهم صوت الباب قام سيف ليفتح وجد داليا امامه
دودو ازيك تعالى
داليا
حمدلله على السلامة ياابيه
سيف
الله يسلمك طمنينى عاملة ايه
داليا
بخير الحمدلله بس كنت عاوزاك فى موضوع مهم
سيف
خير
متابعة القراءة