رواية شيماء الجزء الثالث والرابع

موقع أيام نيوز


ده كله
سيف
عشانك انتى هعمل اى حاجة فى الدنيا يافرح
وقفا سويا يضمها وهما يقطعان الكعكة حتى انتهوا وارتفع صوت التصفيق من الحاضرين وهو يضع قطعة منها فى فمها وهى تفعل مثله تماما
حتى ماان انتهى قبل كفيها وراسها
حتى اقتربت منه عنان وهى تحمل علبة من القطيفة الزرقاء وكانت عبارة عن طقم من الذهب البسه لفرح حتى ماان انتهى قبل يدها وهو ينظر لها 
بحبك يافرح
ادمعت عيناها وهى تنظر اليه حتى مسح بانامله دمعتها
ممكن مشوفش دموعك دى تانى
اومات براسها موافقة حتى احتضنته فجاة حتى هو تفاجا من فعلتها فضمھا اليه اكثر بشوق وحنين

رفعت راسها تنظر اليه
انا بحبك اوى ياسيف
امسك بذقنها مداعبا
وانا بمۏت فيكى ياقلب سيف
قاطعهم صوت ياسين 
يلا ياسيف هتتاخر على الطيارة
فرح
طيارة ايه
سيف
عشان انا وانتى مسافرين
فرح
ايه على فين 
سيف 
هقولك بعدين يلا هنتاخر
فرح
طيب هدومى
سيف
مټخافيش ارؤى ورانيا جهزهم كل حاجة يلا هنتاخر
غادرا سويا الى المطار متجهين الى الغردقة
اما حازم ظل يبحث عن چينا حتى راها قادمة من بعيد
ايه يا چينا كنتى فين 
چينا
اتخنقت من الجو ده خرجت اشم هوا
حازم
ليه بس الناس كلها فرحانة اشمعنى انتى
چينا
اهو كده انا كده ارحمنى بقى يااخى
حازم
فى ايه مالك ما تتكلمى كويس
چينا
انا بتكلم كويس على فكرة
حازم
لا مش كويس فى ايه
چينا 
ولا حاجة
حازم
طيب يلا نروح وبعدين نتكلم فى البيت
چينا
لا مش مروحة
حازم يعنى ايه مش مروحة
چينا
حازم بليز سيبنى يومين عند ماما اريح اعصابى فيهم
حازم
ايه الكلام ده وعشان ايه
چينا
مخڼوقة مضايقة خلاص
حازم
لا مش خلاص اتفضلى اودامى
چينا
لا ياحازم مش ماشية
جذبها من ذراعها يدفعها امامه
امشى اودامى
چينا
مش ماشية ياحازم
ارتفع صوتهم فلاحظهم ياسين فاقترب منهم متسائل 
ايه ياجماعة فى ايه
حازم
مفيش ياياسين يلا ياچينا
چينا
قلتلك مش هروح
ياسين
فى ايه ياحازم
حازم
اسالها الهانم عايزة تروح بيتهم ليه
ياسين
مالك ياچينا ايه اللى مزعلك بس
چينا
وانت مالك انت خليك فى حالك
اندهش ياسين من ردها ولكن رد فعل حازم كان الاسرع بصڤعة قوية على وجهها حتى اجتمع الجميع حولهم متسائلين عن ما فعله حازم
چينا
بقى كده ياحازم بتمد ايدك عليا
حازم
عشان صوتك ميعلاش على اخويا وانا واقف انتى فاكرة نفسك ايه
امسكت بحقيبتها ورحلت دون ادنى كلمة
حسين
وراء مراتك ياحازم متمشيش لوحدها
حازم
يابابا
قاطعه حسين
قلت وراء مراتك يلا
عنان
فى ايه ياسين
ياسين
معرفش والله حاجة فجاة كده متعصبة وعايزة تمشى
ارؤى 
سيبكوا منها مچنونة
اقترب يوسف من عنان وهو يحاول ان يفهم منها سبب رفضها الزواج منه
يوسف
عنان ممكن كلمة
عنان
خير يايوسف
يوسف
ممكن اعرف انتى رفضتينى ليه
عنان
اشمعنى انا يايوسف
يوسف
يعنى ايه اشمعنى انتى عشان...... عشان عايزك
عنان
ليه
يوسف 
انا استئذنت من عم حسين انى اقعد معاكى نتكلم شوية بكره يناسبك
نظرت اليه ولم تتكلم
يوسف
هااا بيقولوا السكوت علامة الرضا
بكره الساعة 8 هكون عندك واوعدك انى اقولك كل حاجة
تركها وهى تحاول ان تستوعب ما سيبوح به تتمنى وتتطلب ان يكون احساسها به صحيحا ولكن لما الاستعجال فالغد ليس ببعيد
............................................
فى نفس التوقيت كان سيف وفرح يستقلون الطائرة المتجهة الى الغردقة كانت متمسكة به نائمة على ذراعه ينظر لها بين الحين والاخر حتى اغمض عينيه ونام هو الاخر حتى افاق على صوت الاستعداد للهبوط اعتدل فى مجلسه ثم مرر اصابعه فوق وجنتيها وقال بصوت هامس 
فرح يلا ياحبيبتى قومى وصلنا
افاقت على لمساته ابتسمت وهى تنظر من النافذة 
حمدلله على السلامة
سيف
الله يسلمك يلا استعدى هننزل
بعد مدة كانوا داخل الفندق الذى حجزه لهم ياسين صعدوا سويا غرفتهم وقفت فرح تراقب تلآتلآ النجوم وترى انعكاسها فى المياه
اقترب منها سيف وهو يضم خصرها اليه
حبيبتى سرحانة فى ايه
فرح بحب البحر اوى
سيف 
اكتر منى
الټفت اليه حبيبى مفيش حد فى الدنيا اغلى منك
سيف
ابدا
فرح
ابدا
سيف
طيب يعنى بمااننا مع بعض والحمدلله عايز اقولك على موضوع مهم. جدا
فرح 
موضوع ايه 
سيف
تعالى نتوضا ونصلى اول وبعدين نتكلم
انهيا صلاتهم وجلسا سويا يتناولان طعامهم حتى انتهوا اشعلت فرح التلفاز وجدت سيف يقف امامها يغلقه
وقفت امامه مستفهمة 
بتقفلوا ليه
اقترب منها قائلا
عايزك فى موضوع مهم ومصيرى جدا
فرح
ياسلام
امسك بيدها متجها لغرفتهم
اه والله هو انا هكذب عليكى برضه ياحبيبتى
ضمھا اليه واقترب منها وهى تشعر بانها كعصفورة صغيرة بين جناحين صقر قوى لن تستطيع الابتعاد عنه ولا منه
ضمھا اكثر يستنشق عطرها اخفض بصره الى شفتيه ثم انحنى يقبلها بشوق وحب ظل كثيرا مانعا له ان يخرج من قلبه اليها ولكنه الان لن يستطيع الصمت اكثر من ذلك
تاه سويا فى عالم خاص بهما عالم لا يحوى الا العشق .......العشق فقط
بين نسمات الهواء وموجات تتعانق قلوب حائرة عاشقة تتشابك الانامل بعناق ابدى كانها تقول للعالم لن نفترق
لمسات فوق وجنتيها كانها بداية ليوم جديد مختلف عما سبق تفتح عيناها بتثاقل وتجده بجوارها يداعبها بزهرة ندية بلونها الاحمر الجورى ورائحتها العطرة ولكن ابتسامته كانت اجمل بكثير من اى جمال يمكن ان تستيقظ عيناها عليه
كان بجوارها يراقبها وهى تستيقظ من نومها امسك بالوردة وظل يداعبها
 

تم نسخ الرابط