رواية شيماء الجزء الثالث والرابع
المحتويات
بقية السابع الي العاشر
نظر لفرح التى الټفت اليه عند سمعاها الاسم الله يبارك فيك .........قريب ان شاء الله.......ولا ايه
علياء متشكرة يا باشمهندس انا اسفة انى بتصل دلوقتى بس الباشمهندس يوسف قالى اكلمك عشان تتابع الشغل
سيفلالا ولايهمك انتى تتصلى فى اى وقت انتى عارفة معزتك عندى يا قمر
قامت فرح بعصبية ودخلت غرفتها وهو ينظر اليها بنظرة انتصار ايوه يا علياء معلش كنت كاتم الصوت كنتى بتقولى ايه
ظلت فرح فى غرفتها ذهابا وايابا بعصبية حتى سمعت صوت ارؤى بالخارج وبعد قليل استئذنت لتدخل اليها
فرح حبيبتى بتعملى ايه
جلست ارؤى بجوارها ايه مالك يا قمر زعلانة ليه اوعى يكون سيف مزعلك
فرح بتهكم هو سيف بيعرف يزعل حد
جلست امامها مربعة القدمين اه والله سيف اخويا هو اللى فى اخواتى
فرحانتى هتقوليلى
ارؤى انت جيت اشوفك لو تحبى تيجى تقعدى معانا ......اصل عنان اختى جت
فرحبجد طيب كويس انا معرفهاش لحد دلوقتى
نظرت اليها ارؤى بحزن اصلها متخانقة مع جوزها وجاية يعنى تهدى اعصابها شوية
فرحليه كده
ارؤى هو كده اعوذ بالله انا مش بحبه اصلا وبتخنق منه لو شوفته اصل عينه زايغة ومش مريح نفسه كل يوم والتانى مع واحدة شكل
ارؤى بحيرةمش عارفة مع انها مكنتش بتحبه اصله كان صاحب سيف واول ما سيف سافر جه واتقدم وهى وافقت
فرحمعلش ربنا يهديه
دخل سيف فجاةانا رايح اشوف عنان
ارؤىطيب هجيب فرح واجى مش كده يا فرح
فرحاه يا حبيبتى هلبس بس
سيفمش عايزة حاجة ضيقة ولا شعرك يبان
فرح بغيظلامتخافش
ابتسم اليها ماشى ........متتاخروش
تركهم وذهب فالټفت اليها ارؤىهو انا ليه حاسة ان فى حاجة معلش انا والله مش بحب ادخل بس انتى عارفة انا من ساعة ما شوفتك ارتحتلك وسيف اخويا حبيبى يعنى لو حاجة زعلتك منه قوليلى
ارؤىالموضوع شكله كبير ........بقولك تعالى تروح وبعدين نقعد مع بعض على رواقة ........وكمان رانيا خطيبة ياسين هتبقى موجودة
فرحاوكية هلبس بس ثوانى
ظل سيف فى غرفة عنان ذهابا وايابا پغضب انا نفسى اعرف ازاى ساكتة على ده كله ايه يا عنان عمرك ما كنتى ضعيفة كده
عنانصدقنى يا سيف مش ضعف كل اللى كنت خاېفة عليه هو يوسف انه يكبر ميلاقيش ابوه اودامه ........بس عرفت ان ده كله اهون من انه يشوف ابوه راجع سکړان وكل يوم مع واحدة شكل لدرجة انهم بيكلموه ويروحلهم كل ده صعب عليا اوى يا سيف
عنانعشان خاطرى يا سيف طلقنى منه
سيفصدقينى انا لو حسيت انه مش هيتعدل ويفضل كده انا بنفسى هطلقك منه
عنانسيبك منى انا وقولى ايه حكاية الجوازة دى واخبار العروسة ايه
ابتعد عنها ووقف امام النافذة ينظر الى السماء كانه يبحث عن الراحة فيها
بحبها يا عنان ..........بحبها اوى
ضحكت عنان ايه ده كله .........ومالك بتقولها بزعل اوى كده
سيفعشان جوازنا فى ظروف غريبة شوفتها حبيبتها .........بس هى مش عوزانى
عنانوايه اللى يخليك تقول كده
سيفهى فى الاول قالتى انها رافضة الجواز ويعنى حصل بين شد وجذب 0خلانا كل واحد فينا ماسك للتانى على غلطة
عنانطيب ما تقرب منها يمكن تحبك
سيفلا يا عنان انا مش هشحت منها الحب
عنانيا حبيبى اللى بيحب بيعمل اى حاجة عشان اللى بيحبه
سيفربنا يسهل.........يلا بقى انا جعت وريحة الاكل ايه يجنن اومال فين يوسف صحيح
عنانمع ياسين مش راضى يسيبه
سيفطيب يلا بقى
اجتمع الكل ماعدا ارؤى وفرح جلس حسين على راس الطاولة وبجانبه اولاده
حسيناومال فين مراتك يا سيف
سيفجاية حالا يابابا مع ارؤى
بعد لحظات حضرت فرح وارؤى القت السلام عليهم ولاحظت وجود عنان بجانب سيف نظرت اليها مستفهمة اقتربت منها عنان مرحبة بشدةوهى تنظر لسيف
الف مبروك يافرح معلش جت متاخرة
ارؤىفرح دى عنان
اقبلت عليها فرح بابتسامةالله يبارك فيكى يا عنان
امل يلا يا بنات على الاكل يلا..........تعالى يافرح اقعدى جنب جوزك
نظرت لسيف وجلست بجواره ولم تاتى زهيرة الى هذه اللحظة
حتى حضرت ورات فرح تجلس بجوار سيف الذى راها ولا حظ نظراتها لفرح
حسينيلا ياام صالح الاكل هيبرد
جلست زهيرة فى مواجهة فرح التى لاحظت نظراتها الغريبة لها ولكنها حاولت ان تتحاشها
جلس الجميع بعد تناول الغذاء يتحدثون عن مشكلة عنان وزوجها
زهيرةارجعى بيتك يا بنيتى ملكيش غير جوزك وولدك
عنانحضرتك متعرفيش حاجة ولا عيشتى معاه عشان تجربى
سيفوانا لو اتاكدت انه مش هيرجع عن اللى فى دماغه انا بنفسى هطلقها منه
زهيرةكيف يا ولدى تخرب بيتها بيدها وولدها
سيفابنها يتربى ويشوف ابوه بالاخلاق دى ولا يعيش بعيد عنه ويبقى محترم
جيناومين هيستحملها بقى
عنانانا مش قاعدة عندك يا جينا عشان تقولى كده
جينا بتافف انا مقصدش حاجة .....
وجهت زهيرة الحديث لفرح التى كانت صامتة لاتتحدث
وانتى يا بنت عوف .......ساكتة ليه
فرحابدا هقول ايه
زهيرةومش من حجك تتكلمى
فرححضرتك سالتينى رايى
جينا الا قوليلى يا فرح مش ندمانة انك اتجوزتى بالطريقة دى
نظر اليها الجميع پصدمة من سوالها ونظروا لفرح منتظرين ردها
ممكن اسالك سوال
جينا انا اللى بسال مش انتى
متابعة القراءة