رواية جامدة جديدة الفصول من 11-20
الواقف يتابع ليلي وهي تجلس مع الزبائن وتضحك بصوت مرتفع ومن الواضح انها تفعل ذلك حتي تكيد سيف ..
تناول زجاجه الخمر ثم رفعها علي فمه وارتشفها ثم قال :
حب فيها يا روميو براحتك بس بردو مش هتجوزها قريب اووي هخليها تحصل رانيا ووريني بقي هتجوزها ازاي
____________________
وصلت الي الشقه التي وصفها لها سيف جربت المفاتيح حتي وجدت المفتاح الخاص بشقه وفتح الباب
دلفت الي الشقه واغلفت الباب خلفها بهدوء
اضاءت انوار الشقه ووجدت الحاسوب امامها علي الطاوله ابتسمت بسعاده وهي تقول
الحمدالله الموضوع متسهل اهو
اقتربت من الحاسوب ثم قامت بتشغيله انتظرت عدده ثواني ظهرت امامها شاشه يطلب منها الرقم السري
ضړبت بقبضه يديها الاريكه بقوه هاتفه :
اهو ده الي معملتش حسابه
اغلقت الحاسوب ثم تناولته وخرجت من الشقه وابتعدت عن البنايه باكملها ..
ظلت تسير في الطريق حتي وصلت الي كورنيش نهر النيل وقفت امامه ثم دفعت الحاسوب بكل قوتها الي النيل وابتسمت بسعاده هاتفه بغير تصديق :
خلصت منه !! خلاص كده هرجع لحياتي تاني وكليه والسكاشن والله لاحضر محاضرات وسكاشن كلها مش همل من محاضره ولا من اي حاجه وهسامح ماما ڠصب عنها قلبها متعلق من زمان بواحد مش بايديها حاجه هسافر اسكندريه زي ما هي عايزه وكمان ده في مصلحتي عمر مش هيعرف يوصلي ابلغ عنه يا فريده ولا لا !!
بس لا بلاش ممكن ادخل في سين وجيم واساله وبتاع وانا عايزه اخلص من موضوع ده وانساه خالص باقي بس كاميرات ال Night club
____________
نهض عمر من مكانه وهو يقول :
انا همشي ولما فريده ترجع قولها يومك بكره اسود علي تاخير ده
هتف سيف بتساؤل :
هتروح بدري النهارده ليه كده !
_ خرمان ومصدع هتيجي ولا هتقعد جمب السنيوره بتاعتك
_ شويه وهحصلك
_ يعني هتقعد جمب السنيوره ومالو تمام
رحل عمر اما سيف نظر الي ساعه يديه ثم قال :
ربنا يستر
_______________
وصل الي الشقه الخاصه به ثم دلف اليها ليجد الاضواء مشتعله
هتف هو :
غريبه انا كنت طافي الانوار كلها قبل ما انزل
وصلت اليه رائحه ما ليست غريبه عليه رائحتها هي التي يستنشقها دائمآ ..
وعندما لاحظ اختفاء الحاسوب هتف :
فريده
اخرج هاتفه ثم قام بتشغيل كاميرات الخاصه بالملهي الليلي وبدا في اعاده الاوقات حتي ظهرت له صوره فريده وهي تقوم بسرقه المفاتيح من ستره سيف
هتف عمر بانفعال وهو يخرج من الشقه :
الغبي
توقف عندما ظهرت صوره فريده وهي تمسك في يديها عصا وتهتف :
ادي ام الكاميرات الي فرحان بيها وعاملي فيها شبح
اختفت من امامه صوره والصوره الاخري ايضآ
وصل اليه صوت سيف وهو يقول :
متبقيش مجنونه عمر مش هيسكتلك والله سيبي الكاميرات دي بدل ما ينشر صورك الي معاه
صړخ عمر بانفعال مره اخري :
سړقت مفاتيح منك يا غبي وانت زي اللوح مركز مع ست ليلي بتاعتك
___________________
الفصل الثالث عشر
لوحت بيديها وهي تحمل العصا هاتفه بزعيق :
يا اغبياء المكان مليان كاميرات وبتصوروا بلبسكم ومناظركم دي امشوا قبل ما اي صوره توصل لاهلكم حرام عليكم تصدموهم فيكم وتخلوهم يشوفوكم كده هيتحسروا علي تربيتهم الي راحت هدر
قامت بتحطيم المكان باكمله لم تترك شئ الا وقامت بتحطيمه
تحدثت احدي الفتيات :
ازاي يا نوجا قولتلي ان مكان مفهوش تصوير ولا كاميره ازاي كدبتي علينا !
صړخت وهي تقوم بتحطيم اخر كاميرا مراقبه راتها امامها :
يعني نوجا يا اختي بتبيع سبح امشوا يلااا انا كسرت كاميرات وصوركم مبقاش ليها وجود امشوا واحمدوا ربنا اني جيت في الوقت المناسب ولحقتكم
ركضت الفتيات الي الخارج اما نوجا كانا تقف تتابع ما يحدث بصمت واخيرآ هتفت بسخريه :
ده انتي عمر هينفخك نفخ
_ يا مامي خۏفت اوووي مش ممكن
ليقول سيف بتوتر فهو يخشي ان تكون كاميرا مراقبه موجوده لم تقوم فريده بتحطيمها :
فريده بلاش تستهوني بعمر ارجوكي ممكن يبهدلك بصور بتاعتك الي معاه
زفرت بقوه وهي تقول :
اتركن علي جمب يا نايتي مش وقتك خالص
_ انتي عرفتي تجيبي الصور يا فريده !
قالتها ليلي بتساؤل لتجيبها هي :
ايوه وجبت صورك مټخافيش امشي يا ليلي حلاص مفيش حد ماسك عليكي صور ولا حاجه
ثم تابعت وهي تنظر الي سيف :
ومتبقيش تثقي في حد قبل كده وخصوصا الرجاله
احتضنتها ليلي وهي تشكرها بسعاده :
شكرا اوووي يا فريده متشكره بجد
ابعدتها عنها وهي تقول :
يااختي يلا قبل ما عمر يجي ويشلوحنا احنا الاتنين خلي الاحضان دي لبعدين
جذبت فريده ليلي من يديها واتجهوا ناحيه الخارج وفي طريقها اصطدمت بعمر
قبض علي ذراعيها بقوه هاتفآ :
علي فين يا برنسيسه
ابعدت يديه بقوه وهي تقول :
صوري وصور ليلي معايا ومكان بتاعك انا مشيت البنات الي فيه ومسبتش فيه حته سليمه وهطلع جدعه معاك ومش هبلغ
قهقه بقوه لمده عدده ثواني وفريده وليلي ينظرون الي بعضهما باستغراب هتفت فريده :
انت بتضحك علي ايه يا تنح
_ صعبانه عليا يا فريده لانك انقذتي ليلي والبنات بس لكن