رواية جامدة جديدة الفصول من 11-20
يراقبها ويراقب كل شئ خاص بها علم الكثير عنها وايضآ اصبح لديه العديد من الصور لها ...
قام بالاتصال برقم هاتفها وعندما وصل اليها صوته هتف بعذوبه :
انسه يسرا معايا !!!!
_ اه مين معايا !!
ليقول عمر :
واحد بيحبك بقاله سنين كتيره من قبل ما تعرفي الواد الصايع يوسف حقيقي مكنش يستاهل واحده زيك مش قادر افهم ازاي قدر يعمل فيكي كده ويخطب واحده غيرك !!
_ انت صاحب يوسف ومتصل تشتغلني شويه !!
_ انا مبصاحبش عيال صحابي كلهم رجاله يا يسرا
_ مين جبلك رقمي !!!
لم يهتم بسؤالها هذا ثم قال :
انا بحبك واقع فيكي بقالي سنين بس مش قادر اوصلك كنت بمۏت كل يوم وانا بتخيلك مع يوسف ولما سابك فكرت كتير اقرب بس خۏفت متصدقنيش خصوصآ ان لسه جرحه موجود بس خلاص فاض بيا مبقتش قادر استحمل
توقف عن كلماته عندما وجدها قامت بانهاء المكالمه نظر الي شاشه الهاتف وهو يقول :
ومالووو اقفلي سكه في وشي دلوقتي براحتك اووووي
قام بارسال اليها رساله نصيه محتواها :
متحرمنيش من صوتك الجميل ده
وعلي الناحيه الاخري
قرات محتوي الرسال وهي في حيره من ذلك المتصل ولكن قلبها بنبض بقوه ....
___________________
اقترب من غرفتها وطرق الباب اذنت له بدخول دلف الي الغرفه تاركآ خلفه الباب مفتوح ...
كانت هادئه تمامآ مفعول القرص الذي تناولته بدا بالعمل
_ مينفعش تسكتي علي ايدك اكتر من كده انا بتكلم معاكي بصفتي دكتور
لاحت علي شفيتها ابتسامه ساخره وهي تقول :
انت عايز تعالج ايدي المحروقه يعني ! طب وروحي الي اتحرقت مين هيعالجها يا دوك
جلس علي المقعد الموجود بالغرفه ثم قال :
ايه الي غيرك كده !!! لما اتخانقت معاكي كنتي واحده تانيه غير الي شايفها قدامي دلوقتي
عينك مكنتش مطفيه بالشكل ده بالعكس كان فيها لمعه مميزه اول مره اشوفها في واحده
اطلقت ضحكه عاليه هاتفه :
ده كان زمان بقي الي قدامك دي واحده مدمره كل حاجه فيها مدمره
_ ليه !!
نهضت من فراشها وتوجهت ناحيته قائله وهي تحرك راسها بالنفي قائله بآسف
مش هتفهمني
_ هفهمك والله
الفضول بداخله سيقتله يريد معرفه سر تحولها لهذه الصوره ...
_ انا مش قادره اعيش حياتي لما ببقي صاحيه عقلي مش بيسبني في حالي اسئله كتير ورغي ولما بنام بشوف كوابيس
لم يتوصل لاجابه واضحه من كلماتها تلك فقال :
وجود بابا مع طنط هو السبب طيب !!
جلست بجانبه وهي تقول :
عذبت بابا كتير كان نفسه بس يسمع كلمه كويسه منها دايما كانت بتعامله پقسوه وكرهه حتي لما يجبلها هديه كان بيجي من شغله مبسوط وفرحان ملهوف يشوف رد فعلها وهي تقوله بكل برود الدنيا كويسه مكنتش عارف تجيب حاجه احسن من كده حبها حب متستاهلهوش
كانت غريبه امامه كلماتها تائهه منها تتحدث في العديد من الاشياء الغير مترابطه ببعضها بالاضافه الي ارتعاش جسدها اكثر من مره امامه راقب تصرفاتها بصمت لتقول هي ضاحكه :
اوعي يغرك طقم الحنيه الي بتعمله ماما ده هي عمرها ما كانت حنينه معايا اصلا غير بعد ما اتجوزت ابوك قبل كده كانت بستخسر تاخدني في حضنها
سكتت قليلآ ثم قالت ابتسمت بالم قائله :
بابا بس الي كان بياخدني في حضنه
اغمضت عينيها وهي تقول :
كفايه رغي بقي انا نعسانه اووي ومحتاجه انام
انهت جملتها تلك وهي تسقط بين احضانه نظر اليها فارس باستغراب ثم ازاح خصلات شعرها عن وجهها وبدا في افاقتها ولكنه توقف وتآمل ملامحها
_ حلو تقولي انا ملكش دعوه بيها يا اياد ومتنساش انها بنت مرات ابوك وتيجي انت اوضه نومها تاخدها بالاحضان
انتبه فارس الي اياد الواقف امامه ثم وضع فريده علي الاريكه وقال بعصبيه :
ايه الهبل الي بتقوله ده انا كنت بتكلم معاها علي عمليه وفجاه لقيتها مغمي عليها واهي قدامك مش حاسه بحاجه
_ اغمي عليها في حضنك !!
قالها اخيه بسخريه ليقول فارس :
الزم حدودك يا اياد وروح هات اي حاجه افوقها بيها
_ لا فوقها انت بمعرفتك يا دكتور
خرج اياد اما فارس احضر الكوب الزجاجي الموجود علي الكوميدو وبدا برش بعض قطرات المياه علي وجهها فتحت عينيها ببطء وهي تقول بصوت ضعيف :
المكان كله مليان كاميرات
فسر كلماتها تلك بانها مجرد هلاوس لا اكثر قام بحملها برفق ثم وضعها علي الفراش والقي الغطاء عليها اغمضتت هي عينيها وراحت في النوم خرج من الغرفه ثم ذهب لااياد هاتفآ بعصبيه :
انت ازاي تفكر فيا بشكل ده
ابتسم اياد بسخريه قائلا :
ومطلوب بقي افكر ازاي !! وانت من كام ساعه بتقولي ملكش دعوه بيها وبعدين اجي القيكي واخدها في حضنك
_ بقولك كان مغمي عليها يا بني ادم
_ اغمي عليها تفوقها مش تفضل سايبها في حضنك وسرحان فيها
صمت فارس فاخيه محق ليقول اياد
ابقي فكر نفسك بقي انها تبقي بنت مرات ابوك الي اييييه ابوك اتجوزها علي امك زي ما بتفكرني يا دكتور يا محترم فكر نفسك ...