رواية راؤعة القصول من 10-15
المحتويات
..
لم يفكر مرتين وبجراءه بدأ يخلع فستانها الأسود حتي أصبحت بقميص من القطن من اللون البنفسج ذات حمالات رفيعه وفتحة صدر واسعه تظهر جمال وفتنه بشرتها الحليبه..
تأملها بعينيه بهيام وهو يتنهد بصوت عال ومد يده لشعرها فك عقدته وأخذ يمسد عليه بنبهار وهو يقول..
ساحرة.. مغلطتش أبدا في وصفك يا ساحرتي..
مال على يدها وبدأ يقبلها ويصعد بشفتيه على طول ذراعها ببطء حتي وصل لكتفها العاړي.. لتأن هي بضعف متمتمه..
اممم.. إسراء واحشتيني يابنتي..
هجبهالك انهارده مش بكره يا إدمان فارس..
أردف بها داخل اذنها وهو يلثم عنقها بقبلات متفرقةوأخرج هاتفه من جيب سرواله وأسرع بأرسال رسالة صوتيه قائلا..
أنهى جملته والقي الهاتف من يده بأهمال وانهال عليها بقبلاته الساخنه مره أخرى..
طرقات على الباب جعلته يعود لصوابه.. ابتعد عنها على مضضوسار نحو غرفة ملابسه وهو يتحدث بصوت صارم قائلا..
ثواني محدش يدخل..
أحضر كنزه زرقاء اللون من ثيابه وهرول نحو ساحرته والبسها أيها..
انتفض قلبهوجسده انتفاضة قوية حين شعر بملمس جسدها الناعم بين يديه..
دون أرادته ضمھا لصدره واستنشق عبيرها وقلبه ېصرخ بكلمات عشق لم يخطر بباله ان يقولها لأنثي يوماولكنإسراء لم تكن اي أنثى هي ساحرته..
دعني أتنفسك فحبك يهيمن علي أحساسي ويصيب قلبي برعشة لا تنتهي. أحبك يا من أشعلت نيران عشقي وأشواقي وجعلت لك وحدك وطنا في قلبي ورسمت وجودك في نظري كفجر العيد..
احتضن وجهها بين كفيه واستند على جبهتها بجبهته وأخذ نفس عميق يملئ رئتيه بأنفاسها مكملا بتأوه..
اااه أحبك أيتها العنيدة.. بل أعشق فيك كل شيء عفويتك غيرتك قسوتك رقتك بسمتك دمعتك صمتك حتى غضبك أعشقه طريقة مشيتك أعشقها وكل ما أكرهه هو مفارقتك أعشق حروف اسمك يا إسراء وأغار عليك حتي من نفسي..
قبل وجنتيها قبلات صغيرة متتاله..
ختم كلماته العاشقه بقبله طويله على جانب شفتيها..
فارس..
همست بها إسراء بصوت مرتجف.. تهللت اساريرهورفع عينيه ينظر لها بفرحة غامرة.. لأول مرة تنطق اسمه دون ألقاب..
تأملت هي فرحته بأعين مملوءه بالعبرات وپبكاء همست..
أنت عايز مني أيه!..
ابتسم لها ابتسامة حانيه واجابها بنبرة عاشقه..
قولي مش عايز مني أيه..
حاوطها بجسده حتي كادت ان تختفي داخل أضلاعه وتابع بلهفه..
عايز كل حاجة فيكي.. كل حاجة منك.. منك أنتي وبس يا ساحرة الفارس..
إيمان..
تلهو مع إسراء الصغيرة وتقبلها بحب متمتمه بتمني..
يارب ترزقني من فضلك بطفله أو طفل واحد بس انا راضيه..
هبطت دموعها ببطء وهي تحتضن الصغيرة وبأسف تابعت..
أكيد أمك هتجنن عليكي ونفسها
تاخدك انهارده قبل بكره وتسبيني يا إسراء..
رفعت الصغيرة يدها وربتت على وجنتيها بحنان وكأنها تشعر بها وبقلبها الذي ېحترق شوقا لطفل تحمله بأحشائها..
ابتسمت إيمان لها وقبلت وجنتيها المملؤتان وهي تقول بتعقل..
مش هينفع نحرمك من أمك أكتر من كده.. كفاية إنك اتحرمتي من أبوكي يابنتي والحمد لله عمك رجع زي الأول وربنا حنن قلبه علينا.. أول ما يجي هقوله يوديكي لأمك مع إنك هتوحشيني أوي والله..
معاكي حق يا إيمان مش هينفع نحرمها من أمها..
قالها تامر الواقف خلفهما جعلها تشهق بصوت خفيض وحملت الصغيرة وهبت واقفه.. اقتربت منه وضمته بقوة مردفه بتساؤل ..
جيت أمتي يا حبيبي..
نظر لها قليلا بابتسامة عاشقة.. ليست على قدر عالي من الجمالولكن ملامحها بريئه للغاية..تمتلك قلب من جوهرة نادرة..
لاحظت نظرته لها فبسمت بستحياء ودفنت وجهها بصدره وهمست بخجل قائله..
متعرفش نظرتك ليا دي واحشتيني اد أيه يا تامر!..
قبل رأسها بعمق ومن ثم قبل الصغيرة وضمهما لصدره وهو يقول بتنهيده..
انتي اللي واحشاني أكتر يا إيمان..
طيب احكيلي الأول ايه هو إتفاقك مع فارس باشا دا علشان الفضول قتلني وبعد كده وريني أنا واحشاك اد أيه ..
ضحك تامر بصوت عال وحرك رأسه بالنفي مدمدما..
اممم.. احكيلك علشان تجري تحكي لصحبتك وقتي وتعكي الدنيا انتي وهي..
قصدك أني فتانه مثلا..
قالتها إيمان بوجه عابس وهي ترمقه بنظرات عاتبه..
سار بها لأقرب اريكة جلس عليهاوجذبها برفق اجلسها على قدميه هي والصغيرة وتحدث بهدوء قائلا..
إيمان انا مكنش ينفع أقولك ان في إتفاق اصلا ببني وبين فارس باشا.. بس مقدرتش أقسى عليكي أكتر من كده..
متابعة القراءة