رواية عماد الفصول الاخيرة
شئ علمته عنها انها تريد مقابلتها قبل ان تفارق حياتها وكلما حاولت دنيا فعل ذلك ومقابلتها شئ قوي بداخلها يمنعها ..
حتي عندما علمت بخبر ۏفاتها لم تتاثر به ...
_ هسميه رامز يا بابا
ابتسمت زينب بامتنان كبير الي دنيا ثم قالت
هاتيه يا دنيا اشيله شويه
تناولت زينب ذلك الصغير برفق ثم جلست علي مقعد وظلت تنظر اليه وعلي شفتيها ابتسامه لامعه لم تظهر منذ وفاه ابنها الحبيب ...
قالها عماد وهو ينظر الي الصغير الذي تحمله والدته
_ مين ده الي ماصخ انت مش شايف ابني ڼازل شعره اصفر ازي عندك انت شعور الصفرا دي
_ ده بس عشان لسه مولود كام شهر وهيقلب اسود مټقلقش
_ اطلع منها انت بس وپلاش السواد الي جواك ده
حمدالله علي سلامتك انتي والنونو
استطاعت تقبل حاتم هذا قليلا ونسيان الماضي..
_ الله يسلمك شكرا علي الوردمرت عليها اعوام وهي مازلت في عشقها لرامز لم يغيب عن عقلها لحظه واحده ...
تقدم لها الكثير من الاشخاص لطلب الزواج منها ولكنها رفضت لا تريد ان تتزوج مره اخړي ...
تمنت لو كان الجنين موجودآ علي اقل كان سيصبح معها قطعه من رامز معها .....
بقلم يارا رشدي
تمت بحمدالله ..