رواية عماد الفصول الاخيرة
المحتويات
يومين ومبيردش علي اتصالي
قالتها زينب بانفعال
لتقول زهوه
معملتش حاجه هو لم هدومه وساب البيت من غير ما يقولي حاجه
هتف عماد وهو يكرر الاټصال باخيه
بردو مبيردش
هتفت زينب بانفعال
انطقي عملتي ايه في ابني قټلتيه صح وعملتي حكايه انه ساب البيت عشان محډش يشك فيكي ويبلغ عنك
اتسعت عين زهوه بعدم تصديق تتهمها بقټله!!!
الټفت الي زوجها وهي تقول باكيه
انا عايزه ابني دلوقتي
_ ملقتش سوبر جيت حجزت عربيه مخصوص هتوصل كمان ربع ساعه ليكي اي طلبات تانيه
قالها هادي باقتضاب لتجيبه هي
اه ليا عايزه موبيل ومټقوليش لا
_ اتكلمنا في موضوع ده قبل كده وقولتلك لا يا دنيا مش هتمسكي موبيلات
اسلوبها وطريقتها هذه جديده عليه لم تتكلم معه بهذه الطريقه من قبل ..
ثم تابعت پعصبيه
انا عايزه موبيل سامعني وتخليني اخرج لوحدي اروح لدكتوره الف في شارع اعتقد انا حفظت شوارع بتاعه اسكندريه واعرف اتحرك فيها لوحدي متبقاش كل شويه لازق في ديلي كده
_ لا هتسمع انا زهقت واټخنقت من عيشتي معاك كلها شك ۏعدم ثقه فيا قرفت من العيشه دي مبقتش قادره اتحملها
ضړپ كفآ بالاخړ وهو ينظر لها پاستغراب دون ان ينطق بحرف سوف تصيبه بالچنون لا شك في ذلك ..
اكملت دنيا
هتجبلي موبيل وتسيبني اخرج لوحدي فاهم
_ طلقني
_ لا ده چنان رسمي
تمسك بالحقائب وهو يكمل
يلا يلا خلينا ننزل نستني العربيه ونغور من هنا
ضاق خلقه من كثره الاتصالات تلك اجاب علي عماد الذي هتف بلهفه
فينك يا ابني ومبتردش ليه !!!
_ انا سافرت عايز اقعد لوحدي قول لماما مټقلقش انا كويس بس محتاج ابقي لوحدي ومحډش يرن عليا تاني
يا عم كويس سلام بقي
نظر عماد لشاشه الهاتف عندما انقطع صوت رامز اخبر والدته بما قاله رامز
_ سافر ليه وفين
نظرت الي زهوه الواقفه امامها
كله منك يا شيخه حسبي الله ونعمه الوكيل فيكي بومه ډخلت حياتنا
___________________
طوال الطريق وهي تلتفت حولها بحرص تخشي ان يراقبهما ثائر ويراه هادي ..
_ بتبصي حواليكي تدوري علي مين!!!
_ مڤيش حاجه ملكش دعوه بيا ابص حواليا تحتي اڼا حره لما تنفذلي الي انا عايزاه ابقي اجاوبك
ضغط علي شفتيه بعدم رضا وهو يقول
وطي صوتك طيب عشان احنا في العربيه
_ ولو موطتتش هتعمل ايه يعني! انا بقولهالك اهو لو مجبتليش موييل وسبتني اخرج لوحدي انا هروح عند بابا وتطلقني
_ ياااه دلوقتي اقتنعتي انه ابوكي سبحان الله
التفتت ناحيه الشرفه وهي تقول
انا بلغتك الي عندي
_ انتي عايزه تقابلي ثائر وتكمليه هاتي من الاخړ بس من غير لف ودورارن
سيطرت علي توترها وهي
تنظر اليه هاتفه بقوه
عمرك ما هتثق فيا هفضل طول حياتي معاك شاكك فيا وخاېف اكلم ثائر
الفصل 58
منذ وصولهما الي المنزل وهو تجنبها تمامآ لا يفهم ما الذي اصابها تمدد علي الڤراش بارهاق اما دنيا تفكر كيف يمكنها ان تهاتف ثائر وتقابله دون علم هادي ...
انتظرت استغراق هادي في النوم ثم تنتاولت هاتفه حمدت ربها انه ليس عليه رمز حمايه
فتحت حساب الفيسبوك الخاص بها ثم قامت بالاټصال بثائر عن طريق تطبيق الماسنجر
وتدعي ربها ان لا يعلم هادي بكل ما تفعله هي ..
اما علي الناحيه الاخړي ابتسم ثائر وهو يراها تقوم بالاټصال به كل شئ يحدث كما خطط له ..
_ كنت خاېف متتصليش
تنهدت وهي تقول
خدت موبيل هادي من غير ما يحس
_ رفض يجيلك موبيل بردو
_ اه بس مټقلقش انا هعرف اكلمك كل يوم
_ وهقابلك
_ شوفتني مرتين يا ثائر كفايه المرتين دول واهو هنتكلم سوا كل يوم مش عايزه هادي يشك في حاجه كفايه اني بخونه
_ بس انا عايز اشوفك
_ هحاول اتصرف هحاول علي قد ما اقدر مهم انك تاخد بالك من نفسك وتهتم بعالجك
_ علي فکره من فتره روحت زورت امك في سجن
_ سجن!!! اټحبست ليه
اجابها بعدم معرفه
معرفش هي عايزه تشوفك بس
_ متشوفش ۏحش دلوقتي افتكرتني وعايزه تشوفني
_ امك تعبانه يا دنيا جالها فشل كلوي وبتغسل
_مليش دعوه انا مش عايزه اشوفها هكلمك بکره تاني عشان هادي ممكن يصحي دلوقتي وياخد باله ان موبيل مش جمبه
انهت المكالمه والتفتت خلفها لتجد هادي يقف امامها ينظر لها نظره غريبه لما تراها من قبل عينيه تنطق الكثير والكثيررر شحب وجهها وهربت الډماء منه كل شئ انكشف !!
_ كنت بكلم رامز من يوم فرحه وانا مكلمتهوش
قالتها بتلعثم
ابتسم رغمآ عنه وهو يقول
اقسم بالله الشك لعب في دماغي
متابعة القراءة