رواية خاېنة الجزء الاول
المحتويات
سوف تستطيع اخفاء الأمر
أنحني ادهم ليضع تارا في السيارة واغلق الباب وذهب ليقود السيارة ويعود إلى المنزل .
جائت تارا لتنزل ولكن .
ادهم بإعتراض استني خليني اطلعك احسن .
تارا بضيق وخوف أنا كويسة .
وبدأت تصعد غرفتها بهدوء .
بينما ادهم لم يتبعها ليطمئن عليها حتي بل ذهب ليري غاده .
جاء صباح يوم جديد
كانت غاده تشعر بالتوتر والضيق لذلك ذهبت الى هياتم .
في غرفة هياتم
كانت هياتم تجلس وهي تضع قدم فوق الأخري بخبث ولما لا فها هي تبقي يومان فقط لتحقق ما تريد تعد الساعات والدقائق لتنتهي منها .....!
لتدخل عليها غاده .
هياتم بخبث هقولك بمجرد ما تروحي أنت وادهم المطار عشان شهر العسل أنا هطردها من البيت هقولها أن ادهم اللي عايز كده ومكنش مستني حتي يقولك هو و لو الموضوع وصل لأني ارميها بره البيت هي وحاجتها مش هتردد المهم انك هتيجي مش هتلقيها .
غاده بتردد طب وادهم
في غرفة تارا
كانت تارا تبكي بحزن فها هو يذهب لغيرها ها هو اختار أخري غيرها سوف يحبها هي ويدللها هي وينجب منها أطفالا يشبهونه ويحبهم ولكن هي ستبقي وحيده لأن قلبها معه هو فقط ......!
ظلت تبكي بحزن علي حالها وهي تفكر فقد بقي فقط يومان .
في الكافيه
دخلت تارا لتجد يوسف ينتظرها علي طاوله ما تقدمت تارا لتجلس أمامه .
يوسف اخبارك ايه النهارده
تارا بهدوء أنا كويسه المهم كل حاجه تمام فاضل يومين بس ....!
يوسف مټخافيش أنا مجهز كل حاجه .
تارا طيب بص هننفذ ازاي ...............!
بعد مرور يومين
انه اليوم المنشود يوم زفاف غاده وادهم
ظل ادهم يشعر بالضيق من اول اليوم
بينما غاده كانت تشعر أنها تحلق في السماء من شده سعادتها
اما المسكينة تارا فقد كانت في وضع لا تحسد عليه تشعر وكأنها تطعن كل دقيقه پسكين بارد .
في غرفة ادهم
غاده بفرحه مش يلا يا ادهومتي بقي توديني أنا و تارا للبيوتي سنتر
ادهم بتعجب طيب أنت عروسة عايزة تارا ليه
غاده بضيق ادهم .
ادهم بضيق يلا عشان نمشي ....!
في غرفة تارا
كانت تنظر علي وجهها الذي يبدوا شاحب اللون وجهها يبدوا وكأنه لأمراءة غيرها امراءة تكبرها بما لا يقل عن 20 عاما ظهر شبح ابتسامه علي وجهها ألهذه الدرجه يبدل الحزن الأشخاص الي غيرهم
دق الباب
لتبتسم بفرحه مصطنعه وتتأكد من أنها تخفي حزنها بتلك المساحيق لتفتح الباب بهدوء لتجده هو حبيبها وزوجها الذي طعنها بعدما اعتقدت أنه امانها وظهرها خاصه أنها ليس لها غيره ولكن هيهات فهو مثل جميع من تركوها بل تركه لها يزداد ۏجعا عن ترك الآخرين لها .
تحدث ادهم بفرحه يلا عشان منتأخرش مش قادر اصبر اكتر غاده وحشاني من دلوقتي ....!
ها هو ېقتلها و يدمي قلبها مرة أخري هي كانت سوف تسامح وتغفر له كل ما فعله إذا قال أنا اسف لقد تهورت أنا أحبك كانت سوف تسامحه وتتقبله و يربيا ابنهما سويا وها هو دمر جميع آمالها وبقوة في هذه اللحظه فقط عرفت أنه لم يعد لها نعم لم يعد لي ......!
تارا بقوة طيب أنا هكمل لبس وانزل .
ليذهب هو بسرعه وتجري هي تغلق الباب بقلب مفتور من حزنها علي ضياع حبها .
تارا لنفسها بقوه خلاص ياتارا هو مبقاش بتاعك مبقاش في وقت للندم ولا وقت للرجوع لازم انفذ والنهارده ....!
ثم اتصلت علي يوسف لتأكد عليه وتخبره أنها سوف تدله علي الميعاد عند وصولها القاعه .
نزلت تارا وهي تحمل في يديها غلاف لفستان .
غاده بغيظ ايه اللي انت جيباه ده
تارا بقوه
متابعة القراءة