رواية خاېنة الجزء الاول
المحتويات
حتي رن هاتفه .
ادهم بضيق ايه ياغاده
غاده بضيق انت فين يا ادهم
ادهم بضيق وڠضب أنا في مشوار ......!
غاده بدلع ياحبيبي مشوار ايه دلوقتي اي حاجه تتأجل .
ادهم بضيق هخلص واكلمك .
واغلق الخط بوجهها عندما كان يغلق الهاتف وجد رساله من الشركة لذلك فتح الرسائل وعندما فتحها أخذته يده ليري محادثه ذلك الرقم المجهول الذي أرسل له صور تارا وعندما شاهد الصور شعر بالڠضب الشديد ولم يستطع السيطرة علي غضبه وشعر أن أفضل عقاپ لها الان هو تركها وحدها ......!
في داخل المشفي
كانت الطبيبة تبذل أكثر ما بوسعها لتبقي تارا وطفلها على قيد الحياة .....!
نعم تخسر تارا الطفل ولكن حالتها غير مستقرة و لاتزال فاقده للوعي ......!
ب
بعد يومان فاقت تارا من غيبوبتها لتنظر حولها بتعجب ولكن
الممرضة نظرت لها بفرحه قائلة حمدالله على سلامتك يا مدام قلقتي المستشفي كلها عليكي ....!
الممرضة لأ الحمدلله الدكتوره انقذته بإعجوبة .
تارا بفرحه وادهم لما عرف أن البيبي كويس عمل ايه وصحيح هو فين عند الدكتورة مش كده أنا عارفة أنه فضل قلقان عليا ومرديش حتي يروح ينام مش كده وأكملت بحب هو بيقلق عليا اووي وخصوصا كمان لما عرفتوه بوجود البيبي انا متأكدة يلا قوليلي هو فين
تارا بضحك معلش اصل انا سرحت اكيد أنت مش عارفه اسمه الاستاذ اللي جابني هنا ادهم جوزي هو فين بقي
الممرضه بحزن شديد الاستاذ اللي جاب حضرتك المستشفي مشي من لما كنتي في اوضة الكشف اول ما جيتي ..........!
تارا وهي تحاول الابتسام أنا مقدرة انك مش عارفه جوزي مش مشكله أنا هخرج ادور عليه .....!
تارا بعيون لامعه ممكن لو سمحتي تسبيني لوحدي شوية
اومأت لها الممرضة ثم خرجت بحزن علي حالها وتمنت أن لا يتعرض شخص لما حدث معها أبدا
في غرفة تارا
تارا لنفسها معقول هونت عليك للدرجادي يا ادهم للدرجادي خدتك مني وكرهتني ده انت حتي مستنتش تعرف أنا مت ولا عايشة .....!
وظلت تبكي بحزن حتي جائت لها الطبيبة .
الطبيبة لأ لأ يا مدام العياط ممنوع تماما البيبي المرة اللي فاتت كان هيروح مننا المرة الجايه مش هنعرف نتصرف فإرجوكي الحزن ممنوع تماما .
الطبيبة بإبتسامه ايوه كده خلينا بقي نتطمن على صحتك وصحه البيبي .
بعدما فحصتها .
الطبيبة بصي مش هقدر اتطمن عليكي ولا اسيبك تخرجي غير بعد اسبوع بعدها تمام .
اومأت لها تارا بخفة ومن ثم استأذنت الطبيبة وخرجت .
ظلت تارا تفكر في أنها تحتاج لدفع مال المشفي وملابس لها وهي لا تمتلك اي نقود ظلت تفكر حتي قررت محادثة ادهم .
ضغطت تارا علي زر لتأتي لها الممرضة .
الممرضة بحنان اقدر اساعدك ازاي يامدام
تارا بحزن ممزوج بخجل يعني أنا كنت محتاجه اعمل مكالمه يعني لو ممكن اتكلم من عندك ..!
الممرضه بحب اكيد اتفضلي .
ثم مدت يدها لها بالهاتف .
الممرضه احم هروح انا اجيبلك الفطار .
نظرت لها تارا بشكر ومن ثم خرجت الممرضة .
اتصلت تارا علي هاتف ادهم وظلت يعطيها أكثر من مرة غير متاح حتي اخيرا مرة أعطاها جرس ظلت تنتظر رده بلهفه ولكن لم يجيب على الهاتف حاولت اكثر من مرة حتي أخيرا أتاها صوته .
ادهم بإستعجال أيوة نعم
تارا بحزن وصوت مبحوح أنا تارا يا ادهم .
الفصل السابع
ب
تارا بصوت مبحوح يحمل الۏجع انا تارا يا ادهم .
دق قلب ادهم بشده ولكن عاد لطبيعته أيوة يعني عايزة ايه ........
لم تتمالك تارا نفسها وبكت أنا محتجالك انت فين.......!
ادهم بضيق وعڼف مش فاضي ولو مفيش حاجه مهمه انا لازم اقفل .
تارا پبكاء و ذل متقفلش بالله عليك أنا
أنا مش معايا فلوس ادفع للمستشفي و ومعنديش هدوم ولا حتي موبايل و محتجاك جمبي بالله
متابعة القراءة