رواية خاېنة الجزء الاول
المحتويات
المستشفى هي اللي قالت .....!
ابتعد عنها ادهم بتفهم وقال بس لعلمك مش هصبر كتير ثم غمزها بخبث .
تارا بخجل بس بقي يا ادهم ميصحش كده .
ادهم بضحك اومال ايه اللي يصح بس
في غرفة تارا وادهم سابقا
كانت غاده تجلس بغيظ هي و هياتم .
لتقول غادة بغل شوفتي يا انطي طالع شايلها ازاي أنا لازم اعمل حاجه دي رجعت تلف عليه تاني .
غاده بتعجب طيب ما اروح اندهله من الاوضة اتصل عليه ليه
هياتم بضيق متبقيش غبيه فهمية انك مشفتيش عمل ايه و انك عادي متصله عشان تسألي عليه .....!
غادة بفرحه معاكي حق يا انطي أنا هروح بسرعه اعمل كده .
في غرفة تارا
تارا بقلق من أن يشعر بشئ حاضر هاخده .
ثم اخدت ادويتها .
رن هاتف ادهم لينظر إلي المتصل وينهض من السرير كأن حيه لدغته .
ادهم بهدوء أيوة .
غادة بدلع انت فين يا ادهومتي
ادهم عند تارا وجاي .
غادة ولم تستطع التحكم في نفسها وبتهبب ايه عندها
غادة پخوف وهي تحاول إصلاح ما فعلته حبيبي أنا مقصدش ......
قاطعها قائلا أنا هبات النهاردة عند تارا سلام .
ثم اغلق الخط بوجهها .
عاد ادهم للسرير
ادهم بهدوء اتغديتي
هزت تارا رأسها بالنفي .
ادهم تعالي اساعدك تغيري هدومك .
تارا بخجل شديد لا طبعا أنا هقوم لوحدي .
ادهم بتعجب ازاي بعد سنتين متجوزين يا تارا لسه بتتكسفي مني
واقترب ليحضر لها فستان منزلي قصير وبدون أكتاف و ساندها لتدخل إلي الحمام لتغير ثيابها بينما غير ملابسه هو الآخر ببنطال رياضي وتيشيرت رياضي .
ويهمس في أذنيها مهو مكنش ينفع اختار الفستان ده بردوا .
ابتعدت تارا بخجل خوفا على جنينهما لتجلس علي الاريكه .
الفصل التاسع
ادهم بضيق تارا أنا عايز اقولك حاجه .
تارا بقلق ايه هي
ادهم بضيق أشد غاده اختارت انك انت اللي تعمليلها كل ترتيبات الفرح من اول تزيين البيت لحد اختيار الفستان والمكياج .
هل سوف يحتمل طفلها كل تلك الحركه والمجهود ام سوف يؤذيه كل هذا ويتركها وحدها كما تركها كل من حولها هل سوف يتركها كما تركها والدها قبل ولادتها و ټوفي ووالدتها التي انجبتها ثم لحقت بوالدها لتتركها هي الأخري بلا مأوي أو أخ أو أخت أو حتي أقارب تركتها وحيده مهملة في أحدي دور رعاية الأيتام .
فاقت من شرودها علي صوت ادهم .
ادهم بحزن سكتي ليه
تارا بحزن ودموع في عينيها أنا مش موافقه يا ادهم .
ادهم بحزن أنا هسيبك تفكري لحد بكرا بليل وعلي العموم أنا مش هجبرك علي حاجه مش عايزاها .
لم تجد تارا رد علي حديثة فصمتت وذهبت لسريرها لتنام فنادي لها ادهم .
ادهم بنبرة هادئة مش هتاكلي
تارا بهدوء وحزن مليش نفس عايزة انام .
ثم تسطحت علي الفراش وبدأت بتمثيل النوم حتي لا تبكي أمامه .
ظلت سارحه بفكرها إلي متي ستظل تخبأ عليه خبر حملها طفله هل ستظل تقبل هذه الاهانه ظلت تفكر في أن تطلب الطلاق ولكن قلبها نهرها پعنف علي هذه الفكرة فهو مهما فعل يظل حبيب قلبها ووالد طفلها كيف لها أن تتركه وان تحرم طفلها من والده تراجعت عن تلك الفكرة سريعا وقد اتخذت قرارها وسوف تخبره به في الغد .
في غرفة هياتم
ظلت تتجول في الغرفة ذهابا و ايابا وهي تفكر في الخطوه القادمة .
هياتم بغيظ يعني جبتلها
متابعة القراءة