رواية سارة الفصول من 25 للاخير

موقع أيام نيوز


ثورته و حزنه ثم صعد الى الغرفة بعد حوالي النصف ساعة 
في هذا الوقت غيرت اماني ملابسها و ارتدت بيجامة ورديه اللون و لفت الغطاء عليها و حاولت النوم قبل وصوله مره اخرى الى الغرفة لكن حزنها و تفكيرها منعها من ان تنام
فتح حسام الباب ببطئ فوجد الغرفة مضلمة و اماني نائمة على السرير و هي تعطيه ضهرها و لم يرى منها سوى شعرهاالبني المنسدل على الغطاء بنعومة ارتجف قلبها عندما ضنت انه سينام بجانبها على السرير لكنه لمس خصلات شعرها بحنان ثم مدد فوق تلك الاريكه الصغيرة الحجم بلا غطاء رغم ان الجو كان بارد جدا الا انه لم يكترث و رغم كل القهوة اللتي شربها نام بسرعه ليهرب من واقع لم يتمناه يوما

اما اماني فشعرت بالخۏف عليه عندما وجدته بلا غطاء و نائم على تلك الاريكه الغير مريحه لكنها کرهت نفسها لشعورها بهذا الشعور فحاولت ان لاتفكر فيه و نامت و هي تقرأبعض اذكار المساء ...
في شركة زياد اللتي كبرت بسرعه ملحوظه كانت تقف شيرين سرحانه امام شباك مكتبها
زياد دخل عليها شوشو حبيبتي خلصتي الورق بتاع شركة ryc 
شيرين لا مخلصتوش و مش متطمنة للتعامل معاهم انا فاكره ان ادهم قالي مره انهم ڼصابين 
زياد ضړب بيده على المكتب بقوة افزعت شيرين 
قلتلك مش عايز اسمع سيرة ادهم خالص و انت بالذات مش عايز تتكلمي عنه
شيرين بعصبية متنكرش انه كان شاطر فشغله و الناس دول هو رفض يتعامل معاهم عشان شغلهم فيه ڼصب يا زياد 
زياد والله!! و انت بقه مبتحبيش الڼصب نسيتي انك نصبتي عليه و خدتي المشروع بتاعه و اديتهولي 
شيرين مصډومة زياد انا عملت كده عشان بحبك و عشان حقك اللي خدو يرجعلك
زياد يبقى تسمعي الكلام اللي بقولهولك و تنفذيه بالحرف الواحد بكرا الناس كلهه حتحتفل بافتتاح المشروع نفسي اوي اشوفو و هو محروق دمه على تعبه السنين اللي فاتت 
شيرين بتوتر زياد انت بتخوفني منك اوي ايه الحقد ده كله انت مكنتش كده 
زياد و انت ايه اللي مدايقك فكل ده هو انت بتحبي ادهم وله ايه
شيرين ايه الكلام اللي انت بتقولو ده انا عمري محبيت ادهم و انت عارف اني حبيتك انت و عايزاك انت بس كل الحكايه اني انا عارفه المشروع ده تعب فيه اد ايه وعشان كده اكيد
مش حيسكت
زياد اعلى ما فخيله يركبه انا عايز احړق قلبه زي ما حړق قلبي على ابويه و عليكي انت كمان شيرين انا پجنون بحبك و مش ممكن اسيبك لاي راجل تاني
شيرين پخوف و انا كمان بحبك
زياد اقترب منها و انت بتاعتي انا و ممنوع تفكري فحد غيري 
شيرين بتوتر حاضر يا زياد حاضر 
في الصباح الباكر نهظت مريم مبكرا و اعدت اشهى اصناف الطعام و الذها لتقدمها للعروسين 
فتحت اماني عينيها فوجدت نفسها في غرفة ليست غرفتها و ممددة على سرير غير سريرها ثم حركت عينيها لتجد حسام مازال نائما على الاريكة الصغيره و بعد برهة قصيرة سمعت صوت دقات على باب الغرفة و لم تعرف ماذا تفعل لكن حسام استيقظ و تحرك نحو الباب بنعاس 
مريم صباح الخير انا اسفه صحيتكو من النوم افتكرتكو صاحيين
حسام لا ابدا مفيش مشكله صباح النور
مريم بخجل انا جبتلكو الفطار 
حسام يا خبر تعبتي نفسك ليه كنتي بعتيه مع تهاني 
مريم يا سلام تعب ايه ده انتو اللي تنين اخواتي 
حسام ربنا يخليكي لينة دايما تاعبينك معانا تناول حسام الطعام من يد مريم ووضعه على الطاوله الصغيره في الغرفه ... ترك الطعام و دخل الى الحمام ليستحم و في هذه الاثناء غيرت اماني ملابس النوم و جلست على السرير بتوتر
و بعد قليل خرج حسام من الحمام و جلس بقرب اماني 
حسام مريم جابت الفطار خلينة نفطر سوة
اماني
حسام اماني الاكل ملوش دعوه بالخناق 
اماني انا مليش نفس و مش عايزه اكل حاجه
حسام بس انت مكلتيش من امبارح
اماني مش عايزه اكل حاجه بقولك انت مبتسمعش
شعر حسام بالضيق من طريقة كلامه معها و اعاد الاكل كما هو و لم يتناول شيئا هو الاخر و سحب احدى كتبه و بدأ بالمذاكره ولكن بدون اي تركيز
نظرت له اماني بحنق فأبتعدت عنه و خرجت من الغرفة 
مريم وهي تغمز بعينيها صباحيه مباركه يا عروسه ايه النوم ده كله
اماني الله يبارك فيكي
مريم امال حسام فين منزلش معاكي ليه
اماني ها اصله بيذاكر
مريم عشان كده وشك مقلوب و زعلانه يا ستي بكرا اخر امتحان و يخلص و يفضالك يا جميل
اماني اه ان شاء الله و انت مالك شكلك متدايقة
مريم لا ابدا اصل الشاي اللي بتعمله تهاني ده في طعم غريب اوي و قلتلهه مېت مره تغير النوع ده و هي ودن من طين و ودن من عجين
اماني عادي تلاقيهه نسيت 
مريم اه صحيح هو انت مش كان عندك امتحان امبارح 
اجلتي و له عملتي ايه
اماني لا
 

تم نسخ الرابط