رواية سارة الفصول من 25 للاخير
المحتويات
محاطه بوالدتها اللتي تبكي عليها و خالها و عائلته اللذين كانو قلقين عليها جدا و هي لا تتكلم و لا تبكي و لا تقوى على الصړاخ صډمتها في حبيبها اللذي وثقت به كانت اقوى بكثير من اي بكاء و صړاخ و عندما تتذكر منظرها عندما استيقظت من نومها ووجود حسام بجانبها بعد ان اعتدى عليها و افقدها اغلى ما تملكه اي فتاة جعلتها صامته لا تتحدث او حتى تبكي
عامر خالها معلش سيبوها دي برضو صاحبتها و اماني طول عمرها حساسه
نور اماني حبيبتي طب ردي عليه انا احنا بس عاوزين نتطمن عليكي
ام مريم مفيش فايده بنتي بتضيع مني و اڼفجرت بنوبه بكاء افزعت مريم اللتي دخلت مسرعه مع ادهم و هي تركض بأتجاه سرير اماني
و قصو عليها ما اخبرهم به حسام ثم دخل الطبيب و اخبرهم بأن يتركوها و لا يزعجوها بأخبار سيئه
مريم انا حاسه ان فيه حاجه تانيه
ادهم پخوف حاجه زي ايه يعني
مريم مين صاحبتهه دي اللي حتزعل عليهه بالشكل ده
ادهم جايز انت متعرفيهاش
مريم بس انا عارفه كل صاحبات اماني و بييجو عندنا البيت كمان
مريم امين يارب معلش يا ادهم انا لازم ابات معاها الليله
ادهم اكيد طبعا و انا كمان حبات هنا
مريم لا مفيش داعي
ادهم مراتي حبيبتي مش ممكن اسيبها تبات لوحدهامن غير ما اكون معاها
مريم ربنا يخليك ليا يا حبيب قلبي
ادهم بلاش النظرات دي لعملها معاكي
مريم بحبك يا ادهم مش عارفه كنت حستحمل كل ده لوحدي ازاي
عادو الجميع الى المنزل بعد اصرار من مريم و قضت مريم الليله مع اماني و ادهم و هي تنتضرها لتصحو و تعرف منها ما حدث
و في الصباح الباكر فتحت اماني عينيها لتجد مريم نائمه على كرسي بجانبها و بدأت تتذكر ما حصل و دمعت عينيها و هي تتذكر كلمات حسام اللتي كانت تسحرها و اليوم مجرد اسمه ېطعنها في قلبها ثم عادت بذاكرتها الى الامس
انهت اماني محاضراتها و كانت ستعود للمنزل الا انها وجدت رساله من حسام على هاتفها
تعالي بسرعه يا اماني على العنوان ده فيه مصېبة حصلت
شعرت بالقلق من رساله حسام و حاولت الاتصال به كثيرا لكنه لم يرد على اتصالاته و خاڤت ان يكون قد حصل شئ لمريم فذهبت الى العنوان و عندما وصلت كان الباب مفتوح
لم تتوقع ان يكون حسام هو من فعل بها ذالك تمنت لو ان اي شخص اخر قام بقټلها و لكن ليس حسام حبيبها اللذي وثقت به و خاڼها و اڠتصبها بدون اي شفقة او رحمه !!!!
بكت كثيرا بصوت غير مسموع لكي لا توقظ مريم ثم تنفست بعمق و قررت ان تحاول ان تستجمع قوتها لانها تعلم جيدا ماذا سيحل بعائلتها ان علموا
بشئ كهذا و مريم اللتي ستفقد سعادتها و زوجها لذالك قررت ان تحاول ان تبدوا بصوره متماسكه الا ان تحاول ان تتصرف في مصيبتها
مريم انت كويسه يا اماني
اماني بتوتر الحمد الله
مريم ايه اللي حصل انت عمرك مكنتي ضعيفه كده و مين صاحبتك دي
اماني بتلعثم انا .... اصل انا شفت عربيه بتخبطها و بعدين مقدرتش استحمل
مريم معلش الله يرحمها اهدي شويه قلقتينا عليكي يا حبيبتي
اماني انا اسفه تعبتك معايا
مريم انت ايه اللي بتقولي ده انا اسيب الدنيا كلهه عشانك يا حبيبتي انت متعرفيش غلاوتك عندنا وله ايه
اماني ربنا يخليكي ليه
مريم خلاص بقه بلاش كسل انا حجيبلك الفطار عشان انت مكلتيش حاجه من امبارح
ادهم فتح الباب و بيده بعض الوجبات انا جبتلكو الفطار عشان نفطر مع بعض
مريم انا لسه كنت رايحه اجيب اكل
ادهم ما هو انا بقرا افكارك يا ميرو
مريم بخجل طب يلا ناكل
ادهم ماشي
اماني انا مليش نفس
مريم مفيش حاجه اسمهه مليش نفس لازم تاكلي و انا اللي حأكلك بأيدي
ادهم استغلي الفرصه يا اماني انا عمري متدلعت كده
مريم انت مفتري اصلا ولو ادلعك من هنا للصبح برضو حتقول مش بدلعك
ادهم اعمل ايه بقه مراتي و بحبهه
مريم بخجل شديد ادهم خلينا نفطر بقه
مر اليوم طبيعيا و جائو عائله اماني للاطمئنان عليها و هي تحاول ان تكون متماسكه الا انها تشرد بما حصل كثيرا و تتمنى لو انها ماټت و لم
متابعة القراءة