رواية سارة الفصول من 25 للاخير
المحتويات
يارا من المنزل و على وجهها ابتسامة انتصار فهي تعلم انها ضايقت مريم و زرعت بذره الشك في قلبها
ادهم انت ايه اللي مدايقك انا حاسس انك زعلانة مني
مريم مفيش انا بس عايزه انام و تعبانة
ادهم متخبيش عليه انت زعلتي عشان يارا
انتفضت مريم من الفراش و هي تقول و المفروض بقه مزعلش و انا شايفة انك بتهزر و تضحك معاها طول الوقت
مريم برضو الهزار بحدود
ادهم و انا مش ممكن اتجاوز حدودي يا مريم و انت عارفه كده كويس
مريم انا مبقيتش عارفه حاجه خالص
ادهم على فكرة مينفعش تشكي فيه يا مريم و انت عارفه اني بحبك و انت اللي فقلبي و بس
ادهم قولي بقه انك بتغيري عليه
مريم
انا اغير عليك انت ليه بقه ان شاء الله
ادهمبتفاخر عشان مز و قمر و البنات بتجري ورايه
مريم معترضه والله !!! خلاص يا حبيبي روح اسهر معاهم نايم هنا ليه
ادهم و هو يلامس شعرها عشان فيه وحده بس اللي فقلبي و بحبهه و عايز اسهر معاها
ادهم يا مچنونة بمۏت فيكي
اما في غرفة حسام و اماني فكان الحال مختلف تماما لان حسام لم يخرج من الغرفه على الاطلاق ليتحاشى الكلام مع اي احد يذكره بأنه قد تزوج حبيبته اللتي تكرهه و اماني لم تدخل الغرفه الا في المساء و عندما رأت حسام فوق الاريكه نائم و الكتاب في يده شعرت بالشفقه عليه و تذكرت انه لم يأكل شئ منذ الامس و ها قد مر اليوم و هو لم يأكل ابدا شعرت بالذنب تجاهه و كادت ان توقضه لكن مشهد وجودها على السرير بجانبه ذالك اليوم منعها فتركته بسرعه و نامت على سريرها و الدموع في عينيها و هي تشعر بالخۏف من ما سيأتي
نادين انا عاوزه اروح النادي يا مريم
مريم حاضر يا نودي بس سيبيني اكمل الاكل و حعملك اللي انت عايزاه
نادين لا انا عايزه اروح دلوقت
اماني ندوشة حبيبتي اوعدك ان احنا نروح النادي بعد ما نفطر
مريم لا يا حبيبتي لازم تاكلي عشان تبقي كبيره و تلبسي فستان الفرح
اماني والله انت فايقه و رايقة ههه
مريم ههههههههههههه يا بنتي فكي شويه بقة و بعدين حسام فين انا حضرت الفطار ناديه عشان يفطر
اماني بأحراج حاضر
دخلت اماني الغرفة بتوتر لتجد حسام يجمع بعض اغراضه و قد غير ملابسه نظرت اليه بتمعن كان يبدو وسيما جدا لكنها ازاحت وجهها بسرعه و قالت
حسام بعصبية مش عايز اكل
امانيبتوتر بس انت مكلتش حاجه من امبارح
حسام مليش نفس يا اماني
اماني على فكره مينفعش تروح الامتحان من غير اكل
حسام و قد اصبح عصبي جدا انت مالك يهمك في ايه اكل و له لا انت مش قلتي انك بتكرهيني خلاص سيبيني فحالي بقه
اماني پغضب انت بتكلمني كده ليه مين المفروض يزعل انا و له انت
حسام انت مسمعتيش مني و لا كلمة و لا عايزه تسمعي اصلا ازاي تصدقي اني اعمل فيكي كده هو انا واطي اوي كده فنظرك
اماني بعصبية عايزني اصدقك انت تاني بعد ما عملت فيه كل ده انا فعلا بكرهك و ياريت لو ينفع افقد الذاكره و انسى كل حاجه حصلت بيننة سيبني لوحدي اخرج برررره
خرج حسام و هو في قمة غضبه و حزنه و ضړب الباب بيده مما اثار استغراب مريم و ادهم
مريم هو فيه ايه
ادهم معلش حسام متضايق الايام دي اوي
مريم خير هو فيه حاجه حصلت
ادهم متقلقيش ان شاء الله كل حاجه حتبقى كويسة
كان اليوم يمر بهدوء نسبي اماني بقيت في الغرفة طوال اليوم و ادهم في العمل و مريم و نادين في النادي
لم يستطيع حسام التركيز في الامتحان و شعر انه مشتت انهى الامتحان و قرر ان يذهب الى ذالك المنزل لعله يجد طرف الخيط
سأل البواب عن صاحب الشقة لكنه اخبره ان اصحاب الشقة غادرو البلاد منذ سنوات و كاد ان يفقد الامل الا انه طرق الباب على الشقة المجاوره و ضهرت سيده كبيره في السن اخبرته انها ترى شاب يتردد على الشقة احيانا فأعطاها حسام رقمه و طلب منها ان تتصل به اذا رأت ذالك الشاب
و عندما اتى المساء تجمعوا الجميع في الصاله ليتحدثو عن يومهم و ما دار به من احداث
مريم ايه يا جماعة ايه رأيكو في الاكل
ادهم تسلم ايدك الاكل تحفه
اماني اكلك حلو من زمان ما شاء الله بجد حلو
متابعة القراءة