رواية سلمي الفصول من 12-16 الاخير

موقع أيام نيوز

الحرامية تقصدي
تحدث فؤاد پغضب أحترم نفسك ...بنتي متربية كويس وعمرها مامدت أيدها على حاجة مش ليها
تحدث بحدة هنشوف دلوقتي لما نفتش شنطتها ...وأشار للشاويش لكي يأخذ حقيبتها
نزع الشاويش الحقيبة پعنف من يدها... ثم فتحها وافرغ محتوياتها فوق الطاولة... بعثر معتز المحتويات حتى وجد لفة صغيرة محكمة الإغلاق...فقام بفتحها قال پغضب محركا المصوغات الذهبية الخاصة بوالدته في الهواء أمام الكل أومال دول دخلو شنطتك ازاي... ثم هتف... خدوها على البوكس
اڼصدم الكل من رؤية المصوغات...
هتفت زهرة برفض والله معرف دول جوم في شنتطي إزاي
ضحك بسخرية جوم لوحدهم... خدوها على البوكس
تحدث فؤاد مستحيل بنتي تعمل كده
هدى لطمت على صدرها استرها من عندك
نظرت زهرة بدموع إلى والدها أنا مش سړقت حاجة يابابا
هتف فؤاد مصدق يازهرة
الشاويش جذب زهرة من يدها پعنف للخارج
هتفت زهرة بتوسل متسبنيش يابابا
_مش هسيبك خالص أنا جاي معاكي
خرجت زهرة ودخلت البوكس تحت أنظار اهل المنطقة.. نظرت على أول الشارع رأت احمد ناظرا لها پصدمة... ظلت زهرة في الحبس على ذمة التحقيق عدة أيام... حتى أتى اليوم الذي كسرها... أول صدمة... الصدمه التي جعلتها مشوهة
عند ضحى... بعد فترة جاءت فتاة قامت بأخذها بالڠصب... ذهبت بيها إلى غرفة... بيها عدة فتيات..رغم توسلها قامو بنزع ملابسها دون إرادتها ... و ألبسها ثوب شبه عاري... وبعد فترة قصيرة دخل فريد ملتهما ايها بنظراته
توسلت له ضحى برجاءأبوس إيدك سيبني أمشي
ضحك بابتسامة صفراءههههه اسيب مين... اقترب منها في خطوتين.. وصفعها على وجهها العديد من الصڤعات المتتالية... ثم قام جذبها پعنف تجاه الفراش... حاولت المقاومة... لكنها استطاع بسهولة دفعها على الفراش ساقطة عليه پعنف.. امالت رأسها قليلا... فرأت سلسلة حديدية... تناولها فريد ناظرا لها بتلذذ..حاولت ضحى مقاومته فقام بربطها في الفراش بالسلسلة الحديدية وانهال عليها بالضړب... ناظرا لها بمتعة وهى تكاد تفقد الوعي..
الحلقة الثالثة عشر
زهرة
كانت صبية بقلب أخضر.... زهرة في وسط الشوك بتكبر
شايفة الحياة صافية وبريئة.... وما تعرفشي ايه المقدر
قابلت ولد حبت كلامه.... شدها أوي باهتمامه
صدقت ما كانتش عارفه مخبي ايه.... فيه ناس كتير الشړ فيها....والمظاهر بتداريها 
وزهرة مش شايفة الوش الحقيقي... الطيبة دي ما تغركيش
حست إنه خلاص ما فيش خير في البشر... صدمة صعبة جت في ثانية ... حولتها لواحدة تانية
أصل أول چرح سهل يسيب أثر... إوعي تبكي مهما شوفتي
في الحياة مكتوب يا بنتي.... ننجرح علشان نشوف
عيشي أحلامك زي مانتي... قومي تاني لو وقعتي....حمزة نمرة 
خرجت زهرة ودخلت البوكس تحت أنظار اهل المنطقة.. نظرت على أول الشارع رأت احمد ناظرا لها پصدمة... ظلت زهرة في الحبس على ذمة التحقيق عدة أيام... حتى أتى اليوم الذي كسرها... 
قابيل المحامي الذي كلفه فؤاد للدفاع عن أبنته
قال قابيل للأسف ياعم فؤاد ...بنتك وضعها صعب ولو الموضوع مش أتحل ودي مع صاحبة البلاغ ...بنتك هتتحبس فيها 
رد فؤاد بلهجة حزينة أنا روحت لبيت الهانم أم رشا ورفضت أنها تتنازل عن البلاغ ....كمل حديثه برجاء ...قولي طب أعمل أيه تاني ياستاذ قابيل...
تحدث قابيل بلهجة شابها اليأس روحلهم تاني ياعم فؤاد ...تنازلهم عن المحضر هو الحل الوحيد ...لو مش أتنازلو زهرة هتاخد حكم فيها حتى لو حكم مدته قصيرة ...لو أتسجنت ممكن مستقبلها يضيع 
رد بقلة حيلة هروح تاني للهانم ويارب قلبها يحن 
قال قابيل بأمل أن شاء الله توافق وتسحب البلاغ ...
تحدث فؤاد برجاء خليني أشوف زهرة ياأستاذ فؤاد 
رد قابيل هاخد ليك أذن أنك تشوفها على النهاردة أن شاء الله
ترك فؤاد المحامي وذهب للمرة الثانية ...لكي ياتوسل الهانم أم معتز بالتنازل عن البلاغ 
رن الجرس وفتحت له الخادمة 
فؤاد برجاء ممكن أكلم الهانم
الخادمة ثواني هبلغ المدام 
خرجت رشا من غرفتها وأمرت الخادمة بالانصراف وأنها ستبلغ والدتها
تحدثت رشا پغضب أيه اللي جابك هنا تاني ...يلا أمشي من هنا ومتجيش هنا تاني
فؤاد بتوسل الله يخليكي يابنتي خليني أكلم والدتك ...بنتي هتضيع مني لو البلاغ مش أتسحب
ردت رشا بغل متضيع ولا تروح في داهية أحنا مالنا 
أنصدم فؤاد من الكراهية المنبعثة من صوتها وملامح وجهها أنت أزاي تقولي كده على زهرة ...ده أنتو كنتو أكتر من الاخوات
الحقد عمى قلبها ...فقالت بصياح كنا فعل ماضي ودلوقتي خلاص بح ...وأمشي من هنا بالذوق بدل مانادي الامن يطلعك بالعافية ..
لمعت عينيه بالدموع حسبي الله ونعم الوكيل ...
رشا بزعيق أنت بتحسبن عليا ...ياراجل ياخرفان ...أمشي من هنا ومش عايزين نشوف وشك هنا تاني
أنصرف فؤاد مطأطىء الرأس ودموع تنهمر من عينيه قهرا وحزنا على أبنته الوحيدة...رن هاتفه 
رد پألم نعم يأستاذ 
تحدث قابيل بهدوء أنا عرفت أخد ليك أذن من الظابط تشوف زهرة ...أنت ممكن تشوفها دلوقتي ...عملت أيه مع الست هانم 
رد فؤاد پألم بنتها طردتني ...بنتي خلاص ضاعت كده يأستاذ
رد قابيل بلهجة غير واثقة مش هيحصل ولو لا أقدر الله أخدت حكم هخليه مخفف..
أغلق فؤاد الهاتف عندما أنتهى من الكلام مع قابيل
...أنهمرت دموعه بصمت دون توقف 
خرجت أبتسام على صوت أبنتها العالي...قالت
تم نسخ الرابط