رواية سلمي الفصول من 12-16 الاخير
المحتويات
اللي مش بيفهم
ردت بيسان ببرائة أنا بقول البعيد ...مش أنت طبعا خالص مالص
رد زاهر كنت بحسب
سمع زاهر صفير أعجاب من سيارة تمر بالقرب منه ...
هتف السائق لصديقه شوفتي الموزة دي
الټفت زاهر ...نظر له بعينين تطاير منها الشرر ...جعلت السائق ولى بالسيارة مسرعا خوفا...
شعر بالڠضب ...قام بملاحقته بالسيارة يريد تلقينه درسا قاسېا ...
هتفت پخوف خلاص يازاهر هو ماشي بعربيته ...عايز تلحقه ليه
صاح پغضب هو أنا قرطاس جوافة جمبك عشان تتعاكسي وأنتي معايا ...لازم أعلمه الادب عشان يحرم يعاكس بنات الناس...ثم أنطلق خلفه بسرعة ..
هتفت بيسان پذعر هدي السرعة يازاهر ...أنا خاېفة أوي
قاد سيارته حتى أصحبت السيارتين متقاربتين ...دفع زاهر سيارته الرباعية الدفع السيارة الاخرى ...لتصطدم بالجدار الحجري محطما نصفها الامامي
نزعت يديها عندما شعرت بعودة السيارة الى سرعتها الطبيعية ...نظرت للخلف ترى ماحدث ...فوجدت السيارة في داخل الجدار وخروج منها السائق وصديقه بدون أصابات
رد بابتسامة منتصرة عملت اللي تستحقو الاشكال دي
قالت بانفعال وأنا مفرقتش معاك أموت من الړعب ...وصلني البيت بسرعة يازاهر ...
قال زاهر بهدوء حاضر يابيسان ....طب والخطوبة والجواز لسه هما ولا بقو في خبر كان
ردت بيسان بسرعة لا في جواز طبعا...صمت مباشرة وأحمرت خدودها من الخجل بسبب ردها المتسرع
أنتهت زهرة من أعداد فنجان القهوة ووضعتها في المكان الذي أشار اليه ...ثم خرجت مباشرة دون أن تنطق كلمة واحدة ...نظر أكنان لخروجها بهدوء عكس مشاعره الثائرة كلما تتواجد أمامه ...أقترب من الطاولة ...مد يديه وتناول فنجان القهوة ..وأتجه ناحية الشرفة متأمل العالم الخارجي بشرود ...أخذ رشفة تلو الأخرى...شعر بالاختناق ...سعل بشدة مخرجا شيء من فمه ...أمسكه بأصابع يديه ...عينيه لمعت بالڠضب ...عندما رأى قرط نسائي ...شعر بالغيظ ...أن تكون حركتها مقصودة لټنتقم منه ...خرج من غرفته مسرعة ..مقررا رد لها الصاع صاعين ...
هتف أكنان حصل أيه تاني
زهرة پبكاء فردة الحلق بتاعتي وقعت من السلسة اللي لبسها في رقبتي...قفل السلسة أتفتح وفردة الحلق وقعت ومش لقيه الفردة ..أزاداد بكائها وهي تتحدث
صمتت على صوت صياحه ...مسحت دموعها وأنفها بكم يديها
تحدث لها أمرا كفاااية قرف...أنا هجبلك بدل الحلق حلقين ...بس بطلي القرف اللي بتعمليه
زهرة بصوت متقطع من البكاء أناا مش عايزة غير فردة الحلق بتعتي ...الحلق ده ذكرى من بابا الله ...
أراد أكنان التلاعب بمشاعرها قليلا ...وعدم الاعتراف لها بأن فردة القرط الضائعة معاه ..فقال بابتسامة ماكرة أنتي دورتي هنا كويس
هزت رأسها بالايجاب أيوه
قال أكنان بهدء تعالي دوري في أوضتي ...يمكن يكون وقع منك هناك
نظرت له بأمل بجد ممكن يكون واقع أوضتك
رد أكنان دوري يمكن تلاقيه هناك
تمتمت زهرة يارب القيه ...أنا ممكن يجرالي حاجة لو مش لقيت الفردة
ذهبت زهرة خلفه ...في داخل الغرفة ...أخذت زهرة تبحث في كل ركن فيها ....كان أكنان خلفها في كل حركة ...شعرت بالتوتر من قربه الشديد منها ...ركزت بكلتا ركبتيها على الارض ...نظرت تحت الفراش ...نظر لها بابتسامة متلاعبة ...توترت وهي تبحث وهي تشعر بنظراته المسلطة عليها ...لم تتحمل فقامت مرة واحدة ...لتصدم بيه ....فقام باسنادها حتى لا تقع
نظر لها بابتسامة ماكرة...فبادلته بنظرة حائرة من ابتسامته وسلوكه الغير مفهوم ...قالت بارتباك سبني
تحدث أكنان بهدوء عايزه فردة الحلق ولا لأ
استغربت من سؤاله ايوه ..طبعا عايزها
زينت شفتيه ابتسامة ماكرة خلاص لو عايزه الحلق بتاعك ....أتحايلي عليا شوية
نظرة له بذهول نعم
_ اللي سمعته أتحايلي ...لو سمحت شوية كلام من ده كتير لحد ماقولك فردة الحلق فين
_ هي فردة الحق معاك
رد أكنان أيوه معايا ..
زهرة برجاء لو سمحت ممكن تديهالي
قال أكنان بهدوء وأشار لها بالاستمرار كمان ...أتحايلي كمان
شعرت زهرة بالغيظ لكنها في نفس الوقت تريد قرطها ذكرى والدها ...فأخذت تتوسل له كثيرا
هتف أكنان كفاااية ...خلاص زهقت ...فردة الحلق هتلاقيها في فنجان القهوة كان واقع فيه
تناولت فنجان القهوة ووجدت القرط بداخله ...تنفست براحة ..أخرجته بسرعة ووضعته في جيبها ...أتجهت ناحية الباب للخروج دون النظر لها ...لانها في هذه اللحظة تريد الفتك بيه لقيامه بأذلالها
ذهبت زهرة الى المطبخ وجلست على كرسيها المفضل ...وأخرجت الحلق من جيبها والسلسة ووضعتها فيه ...وأرتدت السلسلة حول عنقها ...بأصابع ترتجف تلمست القرط المصنوع من الذهب بأصابع ترتعش ..لمعت عينيها بالدموع وهي تتذكر هذا اليوم
دلف والدها من الباب مناديا عليها بصوت مبتهج زهرة يااازهرة
خرجت مسرعة من غرفتها وهي تنظر بفضول الى الشنطة المدلاه في يده
سألت
زهرة بفضول هاا ايه اللي فيها
تصنع الڠضب قائلا
متابعة القراءة