رواية ممتعة الفصول من السادس والعشرين للاخير

موقع أيام نيوز

مابيرضاش بالظلم.. وأنت اتظلمتي ف حياتك كتير.. ومسيره يجي وقت العوض !!!!!

سيلين واقفة أمام المرآة في غرفتها تقيس تلك الملابس الجديدة التي أشتراها لها مهاب ولأول مرة منذ زواجهم !!! 
كان سر سعادته بعد أخر فترة حزن مرت بعد إلقاء القبض على كلا من فريدة وتهاني... 
وكلما تذكرت كانت تحمدالله بامتنان أن الشرطة أتت حينها في الوقت المناسب قبل أن يفعل مهاب بفريدة ما يندم عليه طيلة عمره.. !!!! 
طرقات خاڤتة على الباب يليها دخول مهاب مباشرة دون اذن لتشهق سيلين في محاولة لإخفاء جسدها الواضحة معالمه الفاتنة من ذلك القميص 
فنظرت له وقد كست الحمرة وجنتاها كغزو محبب للقلب 
أنت بتدخل كدة على طول!! 
اومأ مؤكدا بخبث.. ثم بدأ يقترب منها ببطئ إلي أن حاوطها من الخلف بتملك ليهمس لجوار اذنيها 
وحشتيني.. وحشتيني اوي 
إلتفتت له وقد رمته بنظرة لوم أخيرة وهي تقول 
امممم.. ما أنت كمان وحشتني على فكرة بس أصبر برضه أنا بحاول أنسى إنك كنت هتعتدي على بنت خالتك.. وفي وجودي !!!! 
تنهد بقوة وقد أطرق رأسه ارضا بخزي.. شيطان الأنتقام كان على وشك الإنتصار في محط الحياة بأكملها.. 
ولكن يبقى النور نورا رغم الضبابية العالية!! 
أحاط وجهها بيداه العريضة وهو يخبرها بصدق 
أكيد دي مكنتش من رغبتي فيها بس أنا مكنتش حاسس بنفسي وقتها
تنهدت وهي تومئ بابتسامة هادئة وحانية لتجده يسألها مشاكسا 
مش عايزة تعرفي أنا مبسوط لية  
نظرت له بفضول 
لية يا مهاب  
إتسعت ابتسامته ولم يصدق لسانه وهو يخبرها 
النهاردة كانت أخر جلسة لعلاجي النفسي والدكتور أكدلي إني خلاص بقيت تمام جدا والماضي مش هيأثر عليا زي الاول 
إتسعت حدقتا عينيها بعدم تصديق.. كيف ومتى.. والاهم لم !!!! 
جواب تلك الأسئلة كانت محفورا داخل نثر عشقه المتمرد يأبى الخضوع حتى الان... 
ولكنها وكأنها ادركت لتوها تلك الرابطة المتينة التي لم تقطعها الظروف بينهم لتهمس له بعدم تصديق 
أنت كنت بتتعالج عشاني يا مهاب  
اومأ مؤكدا بثبات 
عشانك.. والاهم عشان مهاب نفسه عشان أنا مافضلش تعبان زي ماكنت 
سألته بلهفة 
بدأته من امتى ولية مقولتليش 
بدأته من اول ما بدأت أحبك حتى لو لسة معترفتش.. بدأته من اول ما حسيتك طفلا مينفعش حد يعاملها بخشونة وقسۏة زي منا متعود.. بدأته من اول ماحسيت إن حبك بدأ يسيطر عليا بطريقة تخوفني اكتر من الماضي !! 
أنا بحبك أوي يا مهاب.. لا أنا بعشقك أنت أكتر راجل حنين وأكتر حد حبيته في الدنيا 
وكأن الطبول اطرقت داخله مع تلك الكلمات التي خدرت حواسه العقلية ولم تترك سوى رزمة مشاعره الجياشة
قوليها تاني
تشدقت دون تردد 
بحبك.. بحبك.. بحبك.. بح.... 

دفعها بجسده ببطئ نحو الفراش لتسقط علي الفراش 
ليقترب من اذنيها هامسا بصوت صادق 
اهدي يا حبيبي مش هأذيكي.. استرخي ! 
وبالفعل بدأت تشنجاتها تستكين رويدا رويدا حتى بدت وكأنها تركت جسدها للماء يحركها حسب الاهواء... 
!!!

بعد مرور أربع شهور.....
تحديدا في منزل حمزة وحنين كان صوت الأغاني تعلو في ارجاء المنزل والجميع يتحدثون جالسين مبتسمين.. وبالطبع من ضمنهم أسر ولارا  
لارا التي بالطبع لم ولن تنسى والدتها.. ولكنها بدت تحاول التأقلم مع النسيان الذي يحاول اسر أن يجعله مرطبا لچروحها الماضية.. 
كان أسر بيداه وقد بدأت بطنها تبرز بشكل ملحوظ.. فمالت برأسها على كتفه وكأنها تشكره بحنان على مساندته الدائمة لها !!!
ومهاب وسيلين ... صغار الحب !! 
نعم صغار ولكن ليسوا سنا.. وإنما نضجا وادراكا لمشاعر لم يكن لها حيز في حياة كلاهما !!!! 
عاشا بسلام اخيرا بعيدا عن مطاردات ماضي مهاب او حتى سيلين.. منتظرين ومهللين بطفلتهم القادمة على أحر من الجمر كما يقولون...
اما داخل غرفة حنين وحمزة  
ممثلي العشق الحقيقي على وجه الأرض.. كانت حنين تقف أمام المرآة مرتدية فستان زفاف ضيق نوعا ما بسبب بطنها المنتفخة بتوأميها.. كانت لا تصدق ما يحدث فظلت تهمس لحمزة مذهولة 
بزمتك عمرك شوفت واحدة هتولد بكرة بتلبس فستان فرح النهاردة.. أية الجنان دا ياربي!! 

أيوة.. أنا حلفت لازم تلبسي فستان الفرح ويتعملك حفلة زيك زي اي بنت بس تبقي الفرحة فرحتين.. فرحتك بولادنا وفرحتك بينا سوا يا حنيني ! 
استدارت له لتحيط هي وجهه هذه المرة وهي تردد بأعين دامعة م
الفرحة 
طب هعشقك اكتر منا بعشقك أية تاني!! أنت احلى حاجة ربنا بعتهالي تعويضا عن ماما وبابا الله يرحمهم... 
قبل جبينها بحنان.. ليغمز لها بطرف عيناه مرددا بصوت مشاكس 
اي خدعة يا حنيني.. عدي الجمايل بقا 
ضړبته على برفق وهي تهتف بحنق مصطنع بمهارة 
جمايل اية يا بابا.. أنت بتسد اللي عليك ليا مش اكتر.. أدفع التمن بقااا 
ضحك ضحكته الرجولية الجذابة.. وهو يهمس 
منا دفعت من بدري يا حنيني.. دفعت وبدفع غرامة عشقك !!!!!

!!!
!!!

تم نسخ الرابط