رواية ممتعة الفصول من السادس والعشرين للاخير
المحتويات
خصلاتها بمزاج رائق..
بينما مهاب وكأن الشياطين الحمراء تتراقص امامه هنا وهناك حتى بات يرى جمرة من الغيظ تحيطه كالغمامة... !!
دلف فجأة الي الغرفة ثم اغلق الباب خلفه لينظر ل سيلين مرددا في تساؤل جاف
لاخر مرة بسألك كنتي بتكلمي مين يا سيلين
أكملت الأغنية التي كانت تغنيها ولكن علت صوتها قليلا
لم تكد تكمل جملتها حتى سحبها مهاب فجأة من ملابسها بصورة مضحكة كالمخبرين وهو يهتف بحنق
دا انا الي هخليك تبيعي مناديل مستعملة ف اشارات المرور لو منطقتيش!! مين الي كلمتيه يابت !
ابتلعت ريقها بصعوبة.. ثم همست برجاء صلب يخفي رغبتها المبطنة في الضحك على مظهره
كاد يجن من ذلك البرود في حديثها.. ومن دون مقدمات كان يسحبها من ذراعها وهو يهمس متوعدا
طب تعاليلي بقا يا مواطنة!!
وما أن انهى جملته وكانوا هم امام الناس في المستشفي.. حتى قال مهاب بعبث متمني رفضها
نظرت له بطرف عينيها هامسة وقد شددت على كل حرف
اد كلامك
اومأ مؤكدا بحماس خبيث
جدااااا
ومع نهاية أخر حرف.. وجد سيلين تصرخ بعلو صوتها وكأنها تنوح مستنجدة بأي شخص كان
حاول مهاب وضع يده على فاهها ليمنعها ولكنها دفعته بقوة مسرعة وهي تكمل بصوت رسمت به اشباح البكاء المټألم بمهارة
عايز يخطفنيييييي.. الحقوووني.. !!!!
وبالفعل اجتمع الناس من حوله ليجعلوه يتركها بالقوة..
فيما قال مهاب پغضب حاد
ولكن سيلين ردت في لحظتها شاهقة پصدمة مصطنعة
جوزي أية انت هتوديني ف داهية هو انا عمري شوفتك يا حرامي انت !!!!
ثم نظرت للناس وهي تمط شفتاها مرددة في تساؤل واهن
بزمتكم دا منظر واحدة متجوزة
والرد كان بكلمة حاسمة
لا طبعا
وبدأ الرجال يجتمعون حوله مقتنعين أنه مجرد حرامي .. لينل الحرامي الحق الذي يستحقه من الضړب المپرح.. بينما سيلين تداري وجهها وهي تضحك بصوت مكتوم
بعد مرور اسبوعان تقريبا...
أستيقظ أسر على صوت ضجة تأتي من الخارج.. تأفف بضيق وهو ينهض ببطئ متجها صوب الصالون الذي تأتي منه الضجة... !
وصدم عندما وقعت عيناه على لارا تجلس ارضا بأحدى اقمصة النوم وتتربع على الارضية محتضنة عبوة كريم للشعر فرفع أسر حاجبه الأيسر وهو يقترب منها متساءلا
معلش لو هقطع خلوتك بالبطرمان.. بس ممكن اعرف أنت بتعملي أية بكريم الشعر الرجاالي يا لارا !
ودون ان تبدي اي دهشة كانت تفتح الغطاء لتأخذ قطعة في إصبعها وتلعقها باستمتاع مغمضة العينين... !!
فاتسعت عينا أسر وهو يراقبهم وقد تأكد من الجملة التي صدحت داخل خلده
دي البت اټجننت ياعيني !!!!!
جلس على الارض في موازتها ثم سألها مشيرا للعبوة
دا كريم شعر يا لارا على فكرة !
اومأت موافقة بابتسامة واسعة
ايوة منا عارفه بس نفسي راحتله
همس بصوت شارد
نفسك راحتله اه..
ثم صړخ پجنون غير مصدقا
احيييييه.. هو انا بقولك دا بطرمان مربى! دا كريم شعر يامجنونة !!
رفعت كتفيها تردد ببرود مغتاظ من رد فعله
اعملك أية يعني مهو بسبب أبنك بقا
ظل يعض على شفتاه پقهر.. لاول مرة في حياته يرى امرأة تتوحم على كريم شعر !!!!
ولكن فكرة خبيثة لاحت في رأسه قبل أن يسحب منها العبوة فجأة هامسا بحزم عابث
مش هتاخدي العلبة دي الا اما تدفعي الضريبة الاول
ضړبت على صدره بحرج قائلة
لا.. وهات البطرمان وابعد احسن ريحتك بقت ديرتي اوي يا حبيبي
اتسعت حدقتاه وهو يردد خلفها في فزع
ديرتي !!!! انا ريحتي ديرتي Dirty
وعندما نظر وجدها نهضت راكضة نحو الغرفة.. امسك بها قبل أن تغلق الباب ليحملها على كتفه ك شوال البطاطا وهو يقول بخبث لم ترتح له
ااه.. أنا بقا هاخد حقي بنفسي ما انا ديرتي بقاااا
ظلت تضربه على
متابعة القراءة