رواية ممتعة الفصول من السادس والعشرين للاخير
المحتويات
بما فيه الكفاية أنا لا يمكن أقعد لحظة واحدة هنا تاني
اردف متقززا من مجرد رؤيتهم
أنا الي مش هاسمحلكم تفضلوا لحظة واحدة هنا يا... يا تانت !
وبالفعل إنتفضتا كلا من فريدة وتهاني يعدوا العدة للمغادرة...
واثناء ذلك كان شخصا ما يدلف نحو مهاب مرددا بتهليل
يا مهاب بيه.. يا استاذ مهاب
أشار مهاب للحارس أن يعود ثم سأل الرجل بجدية مختصرة
أجابه الرجل مسرعا من وسط لاهثه وبدا كأنه على وشك البكاء
أنا صبري يا باشا.. أنا عارف مين الي قتل والد حضرتك !
إتسعت عينا مهاب صدمة وهو يحدق به وكذلك سيلين ليجده يكمل وقد بدأت دموعه تهطل
انا جيت للعبد يسامحني عشان رب العباد يقدر يسامحني.. ربنا بيسامح في حقه لاكن مابيسامحش في حق عبده وأنا جايلك اقولك كل حاجة يمكن ربنا يشفيلي بنتي الوحيدة زي ما ابتلاها... !!
تململت حنين في نومتها على صوت حركة حمزة الذي دلف الي الغرفة مرسومة السعادة على وجهه..
لتسأله بصوت ناعس
أية في أية يا حمزة !
هز رأسه نفيا.. ثم أخبرها باختصار
مفيش حاجة وحشة بس في خبر حلو جدا يا حنيني
نظرت له مستفهمة لتجده يستطرد بتنهيدة مرتاحة
اتحكم على شذى وشريف بست سنين سجن
تنفست حنين بعمق وهي تردد بصوت عذب
يمهل ولا يهمل..يمهل ولا يهمل
ابتلع حمزة ريقه وهو يردف بنبرة ذات مغزى
بس في حاجة تاني ربما تكون مش حلوه
سألته متوجسة
الفصل الحادي والثلاثون النهاية
على متن الطائرة المتجهة ل روسيا.. كانت حنين تجلس متأبطة ذراع حمزة والابتسامة البشوشة تزين ثغرها الأبيض.. سعادة عميقة ترفرف وسط الآفاق..وأماني عالية تصطدم بسطح الأنتظار !!
نظر لها حمزة هامسا في حنو
مبسوطة
اومأت مؤكدة بحماس جلي
احتضنها بحنان.. بينما تذكرت هي عندما أخبرها بهدوء
أنا لازم أسافر روسيا في شغل هناك للشركة ولاول مرة فلازم أبقى موجود
وبالطبع روح الأنثى داخلها لم تيأس ولم تترك سلاح الزن بل أفترشت في توسلها له بالذهاب معه.. إلي أن خضع لرغبتها وبالفعل توجهت معه !!
بعد ساعات وصلا الأراضي الروسية بسلام.. كانت حنين تتلفت كل حين ومين حولها لتظهر معالم الفرحة والإندهاش معا على باطنها..
وصلا الي الفندق المخصص لهم أستلم حمزة المفتاح واتجهوا نحو الغرفة بهدوء إلي أن دلفا فأخذت حنين تدور بعيناها في أرجاء الغرفة تتفحصها
إلي أن وقعت عيناها على جهاز صغير على الارض
اتجهت له على الفور ثم وقفت عليه لتبدأ بتحريك قدماها عليه وهي مستندة عليه بهدوء مستريح وقد شقت الابتسامة ثغرها...
دقيقة ووجدت حمزة خلفها تماما يقف محيطا اياها من الخلف ويسير بقدماه على الجهاز مثلها تماما نظرت له بطرف عيناها متأففة
تؤ.. اوعى بقا يا حمزة أنا عايزة أقف لوحدي
أحتضنها بقوة غامسا وجهه عند رقبتها وشفتاه تهمس بحرارة
تؤ تؤ.. مش مسموح تبقي لوحدك ابدا أنا ببقى جمبك كدة ولو مش عاجبك أرجعك مصر على طول !
رفعت كتفاها بسرعة لتخفي رقبتها قبل أن يقبلها ولكنه سحبها ببطئ وهي تقف على قدمه برفق متشبثه بعنقه.. حتى غامت يداه أسفل التيشرت يتحسس جسدها فصړخت فيه بفزع
اوعى يا حمزة لا كفاية أنت مش بتبطل!!
إلتصق بها يضمها له بقوة.. وبصوت هامس قال
مش بتمالك نفسي لما بتكوني ادامي وفكرة إنك مراتي بترن في وداني
ثم أمسك وجهها بين يداه.. ليتابع بكل ذرة تهفو خافقة بأسمها داخله
أنت متخيلة الفترة اللي كنت بحبك فيها وأنت بعيدة عني ومش شيفاني أكتر من خال.. أنت متخيلة ٱني حاولت أقرب من واحدة يمكن اتلهي واستمتع وابطل تفكير فيك!!!!
شهقت هي مصډومة.. لم تتوقع كل العمق في تلك الملكية التي ختمت بدماؤه التي اسټنزفت بكثرة ككبش لعشقها ذاك...
إلي أن أكمل قبل أن يلتهم شفتاها بنهم
جاية بعد دا كله وعايزاني بعد ما بقيتي مراتي أسيبك..
متابعة القراءة