رواية حسنا الفصول 1-2-3
المحتويات
وأخرجت منامه منزليه فضفاضه وارتدتها ودخلت المطبخ لتعد طعام الغذاء . في المساء جلست حسناء بتوتر بجانب أخيها فهي تريد أن تطلب منه شئ ولكن خائفه من ردة فعله فهل سيوافق أم سيرفض كما يفعل دائما فهي لم تطلب منه شيء يوما إلا وقابله بالرفض القاطع ....لكنها حسمت أمرها وإستجمعت شجاعتها وقالت مازن ممكن أطلب منك طلب .
مازن بلا مبالاه وفيها إيه يعني لما تروحي كده ..حسناء بتوسل عشان خاطري ي مازن يومين بس لحد ماوشي يبقي كويس مازن بضيق ماشي هما يومين بس وماتحلميش إني هسيبك تقعدي أكتر من كده .
نعمه بسخريه من إمتي الحنيه دي كلها ي مازن .....ثم وجهت حديثها لحسناء والله تستاهلي اللي عمله فيكي ياريت كان كسر رقابتك مش ضړبك بس . لم ترد عليها وإنما دخلت غرفتها وإرتمت علي السرير واضعه الوساده علي وجهها وظلت تنتحب بصوت مسموع حتي نامت .
بعد مرور يومان في قصر السيوفي
إزدرد زين ريقه بتوتر ثم قال أنا معايا رقم جارة حسناء كانت قيلالي ولو إحتاجت منها حاجه أو عوزت أطمن عليها إبقي أكلمها عليه عشان هي مش معاها تليفون .
عز الدين بلهفه قوم هاته بسرعه ي زين إنت لسه فاكر تقولنا دلوقتي !زين وهو ينهض من مقعده حاضر ي بابا . وما كاد أن يتحرك حتي أوقفه صوت حمزة الغاضب وهو يقول إنت كلمتها قبل كده عليه زين بتوتر والله ماكلمتها عليه خالص ...حتي أنا ماإفتكرتش إنه معايا غير إمبارح وأنا بقلب ف التليفون بالصدفه .
عز الدين هي بقالها فتره بشتغل هنا ماشوفناش منها حاجه وحشه ولا تصرف مش كويس ....حرام عليك تظن كده ف أخلاقها ....ثم وجه حديثه لزين إطلع هات الرقم ي زين .
صعد زين غرفته وأحضر الرقم
علي عجاله وأعطاه لوالده ...فأمسك عز الدين بهاتفه وأدخل الرقم ثم ضغط علي زر الإتصال وإنتظر الرد مرت عدة ثواني حتي جائه الرد ألو سلام عليكم .
نجوي أيوه هي حصلها حاجه ولا إيه ومين حضرتك
عز الدين أنا صاحب البيت اللي هي بتشتغل فيه ...أنا بس كنت عايز أطمن عليها أصل بقالها يومين ماجتش ممكن تناديها عشان أكلمها .
نجوي حاضر ....ثواني بس أطلع أناديها لحضرتك .
عز الدين ماشي ....بس بسرعه من فضلك .
تركت نجوي سماعة الهاتف وصعدت الطابق الذي يعلوها وطرقت الباب ففتحت لها حسناء قائله إزيك ي طنط نجوي إتفضلي .
نجوي الله يسلمك ي حبيبتي ...شكرا .... تعالي كلمي في تليفون عشانك .
حسناء بتعجب تليفون عشاني أنا ..... ماتعرفيش مين
نجوي هو قالي إنه صاحب البيت اللي بتشتغلي فيه وقال إنه بيتصل يطمن عليكي .
هنا تذكرت حسناء أنها قد أعطت رقم الجاره نجوي لزين فقالت طيب ي طنط أنا هدخل ألبس الإسدال وجايه معاكي أهو .
أومأت لها نجوي وإنتظرتها حتي خرجت ونزلت معها ثم أعطتها الهاتف فوضعته حسناء علي أذنها وقالت ألو سلام عليكم .
عز الدين بلهفه وعليكم السلام إنتي فين ي حسناء مابتجيش بقالك يومين ....إنتي كويسه
حسناء بإبتسامه أنا الحمدلله كويسه كان في ظروف منعتني آجي .
عز الدين ماشي ي حبيبتي ي رب تكون خير طب هتيجي إمته
حسناء خير إن شاء الله أنا بإذن الله هاجي
متابعة القراءة