رواية حسنا الفصول 1-2-3

موقع أيام نيوز

مابتعملش حاجه غلط وإن أكيد حصلت حاجه خلتها تعمل كده فبلاش بقي الغل بتاعك دا .نعمه بتهكم بقيت فجأه كده ملاك بجناحين .لم يرد عليها مازن وتركها وذهب جلست تنظر لغرفة حسناء بغيظ ثم قالت بالرغم إن مازن قاسې ومابيحبكيش بس عمره ماصدق فيكي حاجه وحشه...أعمل إيه بس عشان أخلص منك .
في قصر السيوفي 
ذهبت ليلي غرفة حنان لتطمئن علي حسناء ولكن لم تجدها فظنت أنها ذهبت للمطبخ عندما إستيقظت لذلك توجهت نحو المطبخ ولكن لم تجد به غير حنان فقالت بإستفهام أومال حسناء فين ي حنان حنان أول ماصحيت من النوم مشيت وماردتش تخليني أوصلها ..... وقالت إن أهلها زمانهم قلقانين عليها .ليلي بعتاب ليه كده ي حنان تسيبها تمشي لواحدها وهي لسه تعبانه علي كتفها ماتخفيش إن شاء الله مش هحصلها حاجه .في هذه اللحظه دخلت مني وقالت لو خلصتي الفطار ي حنان هاتيه يلا عشان حمزة وجواد بيه صحيوا وعايزين يفطروا .حنان أنا خلاص خلصته أهو تعالي وديه معايا .بعدما إنتهيت مني وحنان من وضع صحون الأكل علي السفره جلست الأسره تتناول طعامها بصمت حتي قطع هذا الصمت عز الدين موجها حديثه ليلي حسناء عامله إيه دلوقتي .ليلي أول ماصحيت من النوم مشيت علي طول .عز الدين بعصبيه إزاي يعني تسيبوها تمشي لواحدها وهي لسه مابقتش كويسه .حمزة أنا مش فاهم حضرتك معصب نفسك ليه كده ماتمشي ولا تتحرق إحنا مالنا .عز الدين إنت جايب القسۏه دي كلها منين....أنا مش فاهم إنت بتكرهها أوي كده ليه ...حازم حرام عليك ي حمزة دي بنت غلبانه وإنت علي طول بتهينها وكل كلامك معاها زعيق وبهدله ....وهي عمرها ماعملتلك حاجه .حمزة الأشكال اللي زيها دي أنا عارفهم كويس مابيجوش غير بالطريقه دي....دي واحده غبيه مش نافعه ف حاجه فالحه بس تنزلها كام دمعة تماسيح كل أما أكلمها .عز الدين إنت مافيش فايده من الكلام معاك..... إنت خلاص ماعدتش قادر تميز بين الحلو والۏحش
...مش كل الناس دموعها بتبقي دموع تماسيح جواد ماما هي مش معاها تليفون نتصل نطمن عليها .ليلي لا مش معاها ....حتي حنان ماتعرفش عنوانها عشان لو كده كنا روحنالها .حمزة أنا مش عارف البت دي عامللكم إيه....وكلكم خايفين عليها أوي ليه كده ....دا حتي الشيخ جواد بيسأل عليها .
نظر له جواد ولم يتحدث ثم أمسك بهاتفه ومفتاح سيارته وقال عن إذنكم أنا رايح الشركه يلا ي زين عشان أوصلك ف طريقي .
ليلي ماشي ي حبيبي مع السلامه خلي بالكم من نفسكم بعدما ذهب جواد وزين تحدثت ليلي موجهه كلامها لحمزة بطل تسخر من أخوك وتقول عليه شيخ ....
حمزة ماهوه اللي عايش ف الدور .عز الدين بإستنكار إنت إزاي بتتكلم عن أخوك كده ...ليلي حسن أسلوبك مع أخوك شويه ي حمزة جواد مش صغير عشان تحرجه قدامنا كده هو إن كان ساكتلك ومبيرضاش يكلمك ف دا عشان إنت أخوه الكبير وبيحترمك . زفر حمزة بقوه ثم قال وهو يحمل هاتفه أنا ماشي ....يلا ي حازم . في بيت حسناء 
فتحت نعمه باب غرفة حسناء فوجدتها مازالت فاقده الوعي فأحضرت كوبا من الماء وألقته علي وجهها دون أدني رحمه أو شفقه وإنتفضت الأخري مفزوعه وقالت هو في إيه نعمه بسخريه فيه إن إحنا بقينا الضهر وإنتي ي ست هانم لسه عامله فيها مغمي عليكي وماعملتيش حاجه للغدا ....قومي يلا .حسناء بتعب طيب هغير هدومي وجايه أهو .نعمه بتحذير ماتتأخريش بدل ما مازن يجي ومايلاقيش الغدا جاهز ويجي يكمل عليكي .بعدما خرجت نعمة من الغرفة حاولت حسناء النهوض أكثر من مره ولكن آلام جسدها منعتها ..ولكن تحاملت علي نفسها وإستندت علي طرف السرير ونهضت ثم وقفت أمام المرآه فوجدت وجهها مليئ بالكدمات الزرقاء وآثار الصڤعات ثم بكت بحرقه فهي لا تعرف لماذا الجميع لا يحبها لماذا دائما تعامل بقسۏة لماذا هي ليست كباقي الفتيات لماذا ليس من حقها أن تعيش حياة كريمه خاليه من الإهانات والضړب ظلت تبكي إلي أن سمعت نعمه وهي تقول يلا ي ست هانم أخوكي زمانه جاي .فمسحت دموعها
تم نسخ الرابط