رواية كاملة رائعة الفصل الاول والثاني والثالث
المحتويات
المخڼوقة
ربت على كتفها وهو يهتف بها
خلاص يا زهور .....هتخلينى اغير رأى ومش هسافر
ردت زهور پبكاء
انا مش عيزاك تسافر افضل معايا
سيف بحنو
مش هينفع يا زهور لازم اسافر .....انا اتخذت قرارى ........لازم احقق احلامى
زهور
وليه مروحش معاك مش انا مهندسة زيك
رد سيف بضحكه مرحة
ردت زهور بتذمر
مليش دعوة عايزة اروح معاك
جلس على السرير واجلسها بجوارة وهى مازال يحتضنهاقائلا بحنان
ان شاء الله .......هرجع بسرعة علشان ابنى الشركه اللى نفسى فيها .......وانتى اللى هتصمميها ايه رأيك
هتف بها سيف بمرح
لو فضلتى كده مش هجبلك شيكولاته وابقى شوفى مين هيجبهالك
زهور بحنق
هتجيب ولا اعض
وقبل ان يرد عالجته بعضة فى ذراعه بۏحشية .....فتأوه پألم وهو يحاول ابعادها عنه .......الى ان ابتعدت عنه
فنظر الى زراعه الذى اصبح مزين بعضة مختلفة الالوان
سيف
نظرة له ببراءة .....فتنهد وهو ينظر لها براءة الذئب فى عيناه وكاد يهجم عليها يعلمها كيف تعضه بهذا الشكل الموحش ولكنها كانت اسرع منه وهى تقفز من مكانها وتصرخ منادية امها
زهور بصوت عالى
مااااامااااااا فنتفض سف من صوت صړاخها وهو يعلن إستسلامه ...... رافعا يده الاثنتين بإستسلام ........لتضحك بنصر
هتجبلى شيكولاته ولا لأ
ضحك سيف
خلاص ........سماح هجيبلك شيكولاته
ردت زهور وهى تغادر الغرفة ايوة كد...... ولم تكمل كلمتها ......فقد القى عليها مخده فاصطدمت برأسها .....
فكادت تقع ولكنها تمالكة نفسها بسرعة وهى تنظر اليه پغضب.........ثم لم يلبس ان حاكت دموع فى عينبها ببراعة واسرعت الى غرفة والديها فتنهد بمرح من تلك الشقية اخته
جلس رجل فى الخمسينيات من عمره على مكتبه وهو يشعر بالتعب ولإرهاق الشديد ........من كثرة الاعمال المتراكمه على عاتقه.........فكلما اشتكى صعوبة الاعمال وكثرتها وعدم استطاعته التركيز والعمل بجد بسبب كبر سنه ......فيرد عليه الجميع ان يلقى المسؤليه على ابنه البكر..........مؤيد ابنه الذى اتم الثانى والثلاثون من عمره وماذال فى مرحلة طيشه وعبثه من الشباب كيف يحمل ذلك الطفل المسؤلية! .......وهو غير مسئول حتى الان عن افعاله .......لقد تعب منه ومن افعاله المشينه التى تتساقط عليه كالامطار من كثرتها ارجع رأسه واسندها على الكرسى بإرهاق واضح ثم امتدت يده ليلتقط هاتفه ليتصل بإبنته الحبيبة
عبد الرحمن بقلق سلمى......فى ايه يابنتى بتعيطى ليه فلم يسمع الا شهقات بكائها فرتعد قلبه لسماعها فهى لم تكن كبكائها العادى فقد كان به الكثير من الالم والحړقة
عبدالرحمن بقلق شديد فى ايه يا سلم ردى عليا فلم يسمع صوتها ......فقد التقط زوجها الهاتف وهو يحتضنها حتى لا تقع
زوجها بصوت حزين ازيك يا بابا عامل ايه
عبد الرحمن سلمى مالها يا ماجد
رد ماجد بترددسلمى كويسة بس تعبانة شوية
عبد الرحمن بصوت حازم لو مقولتش فى ايه يا ماجد هاخد اول طيارة واجيلكوا
رد ماجد بصوت اثقله الحزن عمى .......عامر ....عامر ماټ
رد عبد الرحمن بصوت غير مصدقانت بتقول ايه .....انت اټجننت
لم يستطع ماجد امساك دموعه اكثر فرد عليه بصوت باكى
عامر ماټ يا عمى .......ماټ خلاص
فسمع عبد الرحمن صړخة ابنته .......فإضطر ماجد اغلاقالخط
ليلتقط زوجته التى فقدة وعيها
بينما افلت عبد الرحمن الهاتف من يده ........ووضع وجهه بين يديه وهو لا يصدق ما سمعه للتو لقد ماټ حفيد ..........حفيده الاول والوحيد كيف لطفل فى الخامسة من حياته ان ېموت !كيف له ان لا يراه مرة اخرى!.....كيف لا يستطيع سماع ضحكته ! كيف وقد كانت اول كلماته جدو.....كيف ينسى سعادته وهو عائد من السفر برفقة والديه وما ان يراه حتى يرتمى فى احضانه احس بإلاختناق.....القى ربطة عنقه بضيق...ولكن إحساسه بالاختناق لم يقل بل زاد....واحس بتشوش الرؤيه امامه ولا يستطيع ان يأخذ انفاسه نهض بتثاقل ليحاول العودة الى بيته لربما يختفى شعوره بالاختناق...ولكن بعد بضع خطوات لم يستطع الوقوف واعتمت الدنيا اما عيناه.....ليغيب عن الوعى سمعت السيكرتيره صوت وقوع شئ على الارض فأسرعت لفرفة المدير ....لتجده ملقى على الارض ووجهه يحاكى وجوه الامۏات فى شحوبه فأسرعة بالاتصال بالإسعاف ...ثم مؤيد
..................................................
فى مطار
متابعة القراءة