رواية كاملة رائعة الفصل الاول والثاني والثالث
القاهرة كانت العائلة مجتمعة لتوديع سيف والخال .......المسافران الى المانيا الټفت سيف الى والدته وشقيقته يعنى اسافر وانتوا كده ازاى بس
الام پبكاءخلى بالك من نفسك يا ابنى
سيف بهدوءحاضر حاجة تانى .......وانتى يا حببتى مش هتقولى حاجة اسرعت زهور لإلقاء نفسها بحضنه باكية ......فحتضنها بإبتسامة حانية ارتفع الصوت يعلن وصول الطائرة فإبتعد سيف عن اخته معانقا والده بحرارة .......ثم والدته التى اتخمته نصائح .......ثم الټفت الى اخته جاذبا اياها الى لحضانه وهو يبتسم
فسألته زهور بسرعة ايه ايه
سيف لا .....لا انتى بتعيطى مش هديهالك فمسحت زهور وجهها بيديها الاثنتين
ها خلاص انا مش بعيط هات الټفت سيف الى حقيبته واخرج منها كيس هداية كبير مملؤ بأنواع عديدة من الحلوة ولكن اكثرها شيكولاته فقفزت زهور بفرحة اي ده ثم التفتت معانقة اخوها بسعادة وحزن تنحنح خالهم يلا يا سيف هنتأخر ترك سيف اخته وودعهم جميعا ثم الټفت مغادرا عازما على الإجتهاد فى عمله ليعد اليهم ويحسن احوالهم بعد فترة الټفت حسن الى زوجته وابنته يلا نروح .....خلاص هو ركب دلوقتى فلتفتوا جميعهم مغادرين ساحة المطار شعرت زهور بأحد ما يراقبهم فلتفتت خلفها لتصتدم عيناها بعيناه.......احست برجفة غريبة اجتاحتها حين وقعت عيناها فى عيناه .......كانت نظراته غريبة جعلت جسدها يرتجف اخرجها من شرودها صوت والدتها تدعوها للرحيل .....فألتفتت سريعا لا تعرف ما حدث لها .......اولما ينظر لهم هذا الشاب بإمعان .....كان يبدوا راجعا من سفره فقد كان ممسكا بحقيبة سفرة صغيرة فى يده ولكن نظراته لا تغادر عقلها .......تظرات ذئب وجد فريسة ويفكر كيف ينقض عليه..........او نظرات توعد تتوعدها بالأسوء القادم ...........لا تعرف كل ماتعرفه انها انجذبت اليه رغم غرابة نظراته