رواية كاملة رائعة الفصل الاول والثاني والثالث
المحتويات
ثم لم تلبث أن إتجهت ناحيته حتى وقفت أمامه ومدت يدها لتصافحه قائلة بابتسامة ساحرة لم تأثر فيه
شذى .
إلتفت لها يرمقها من رأسها إلى أخمص قدمها ..... فيصل بعد نهاية تفحصه إلى نتيجة مرضية وجسد يعجبه فمد يده ليصافحها قائلا
مؤيد .
ابتسمت شذى بإنبهار مصطنع
واو اسمك جميل لايق عليك على فكرة .
لم يرد عليها وإنما الټفت إلى جسدها الممشوق يطالعه بنظراته
لم يرد عليها سوى بكلمة واحدة مقتضبة
مرسى .
سألها مؤيد بخبث
إيه رأيك نتمشى على البحر شوية .
ردت شذى برقة
ماشى .
سارا متجاوران على الشاطئ ومياه البحر تصطدم بقدمها برقة .
قالت شذى برقة هامسة
البحر حلو أوي بليل .
نظر لها مؤيد قبل أن يقول بخفوت
أنت أحلى .
ردت شذى ضاحكة
ضحك مؤيد بقوة وهو يحاول تذكر العدد ولكنه فاق حد تذكره
كتيييييير .....من كترهم مش فاكر بصراحة .
تذمرت شذى قائلة
أنت صريح أوى .
إلتفت إلى البحر الأسود أمامه
يعنى أكدب ....بس أنت فعال قمر .
همست شذى برقة
مرسى ....وانت حلو أوي .
عارف .
ضحكت شذى بضخب .
ده غرور ولا ثقة بالنفس .
رد مؤيد بغرور وصدرا مشدود
الاتنين .
شعرت شذى بالضيق فقالت
ينفع نمشى علشان تعبت
مؤيد
زى ما تحبي
في الحرم الجامعي
كانت زهور تسير مع زميلتها التى صاحت بمرح
يااااه أنا مش قادرة اصدق انه خالص إفراج وأ
آخر يوم في الجامعة .
ردت زهور ضاحكة بمرح
صاحت رغد بمرح
أهم حاجة إن الواحد خلص خلاص ....و المهم في الموضوع أنى هروح أعيش مع بابا ....وابدأ أكون نفسي .....وألاقي النص التاني اللي مش عايز يجي .
قالت زهور ضاحكة
الحلال سكته واقفة في الجامعة دي .
رد رغد بهزة وضحكة عالية
آه فعلا .
صمتت رغد ثم سألتها
ردت زهور ببعض الإحراج
لا مش هينفع .
فقالت رغد متذمرة
خلاص خديني معاكي البيت .
ضحكت زهور بخفوت
هو أنا خلفتك و نسيتك ...وبعدين ممكن يكون سيف رجع منالشغل فخليها يوم تانى .
ظهر السعادة على وجه رغد ... بعدما علمت أن سيف في البيت .
فقالت رغد بتذمر مصطنع
بس أنا عايزة أشوف ميساء .
ميساء ممكن تكون في المستشفى دلوقتى .
تسائلت رغد بضجر
هي ديما في المستشفى إيه الملل ده .....الحمد لله إني مهندسة مش دكتورة .
أجابتها زهور ضاحكة
آه الحمد لله .
تنهد رغد بضيق حاولت إخفائه وهى تقول
ماشى يا ستي .....بس احنا لازم نتقابل قبل ما أسافر .
ابتسمت لها زهور بمحب
إن شاء الله ....أوعي تنسى صلاتك و وردك القرآنى .
ابتسمت رغد بامتنان
مش عارفة من غيرك كنت عملت إيه ....ثم إحتضنتها باسمة .
ابتسمت زهورلها بمودة
ربنا يثبتك .
تنهدت رغد بابتسامة حزينة
يا رب .....يلا أنا مضطرة أمشي سلام .
ودعتها زهور باسمة
سلام .
إنصرفت رغد تفكر في حالها لقد دخلت الجامعة بحال وخرجت منها بحال آخر
...حين دخلتها لم يكن يهمها سوى الملابس .... وإتباع احدث صيحات الموضة
والميك أب .....ولكن تغير الحال حين رأته ......كان يقف وسط أصدقائه يمازحهم
ويضحك معهم .....كان شاب ذو لحية خفيفة وجسد رياضي ....ومالبس بسيطة
ولكنها لا تخفى وسامته بالعكس كانت تزيد من وسامته وجاذبيته .
لم تعرف ما حدث لها وهى تراه إنتبه لموقف قريب نسبيا ....كانت فتاة ترتديملابس محتشمة ....وأحد الشباب يضايقها ..... فأسرعت الفتاة الخطى ولكن الشاب
تعمد وضع قدمه ...فتعثرت الفتاة واختل توازنها ولكنها لم تسقط أرضا ....حينها
إندفع على ذلك الشاب ولكمه في منتصف فكه .... ليسقط الشاب الآخر أرضا من قوة
الضړبة التي تلقاها .....فنظر للشاب المسجى أرضا وقال بصوت جهوري
اللييأذي أي بنت لازم يعرف إن في عقاپ مستنيه .
كانت دائما تراقبه خلسة ....وتذهب إلى الندوات التي يقيمها هو وأصدقائه داخل
الجامعة أو خارج الجامعة .
تتذكر أنها تعرفت على أخته بالمصادفة .... وبدأت في التقرب
منها ...ولكن أخته لم
تكن بأقل منه إلتزاما ....فبدأت تسمع إلى كلامها وتنفذه ....
كم كان في البداية تنفيذما تسمعه منها صعب وتعرف كم تعبت معها أخته ولكنها في النهاية استطاعة بفضل الله أن تغيرها للأفضل .
وقد ساعدتها على إرتداء الحجاب ....بالرغم من أنه ليس مثل حجابها ولكنه أفضل بكثير
مما كانت ترتدي .
كم تتمنى أن يصبح زوجها سيف أخاها ....كم تحبه وتحب شقيقته التي
متابعة القراءة