رواية مازن الجزء الثاني
المحتويات
باش مهندس
مازن بدموع بس إنتي عمرك ما كنتي بعيده عن العين يا عشق
كنتي دايما قدامي علشان كده مقدرتش انساكي ولا لحظه واحده بس
عشق رفعت رأسها لفوق بكبرياء دي حاجة تخصك وحدك متخصنيش يا باش مهندس
اتعمدت تتك علي كل حرف طالع منها
ا ن ت م ل ك ش ا ي و ج و د في حياتي
انت ملكش إي وجود في حياتي
مازن ياااااه جبتي قسۏة قلبك دي منين
عشق منك علي إيدك اتعلمتها
ما تلمش حد غيرك
مازن كنت دايما تقولي اتعلمت الحب علي إيدك يا مازن
عشق بسخريه اه فعلا اتعلمته علي إيدك
وكرهته علي ايدك برضوه
ومسحته بجره قلم من قلبي في ثانيه بايدك أنت
عشق بسخريه كنت مفكره زيك كده بالظبط
لحد مجيت أنت صححتلي المعلومه دي
شكرا
أنت ليك أفضالك عليا كتير أوي
علمتني الحب أه بس علمتي إزاي اغدر بالي بحبه في نفس الوقت
اتعلمت منك إزاي أساعد أي حد غريب عني محتاج مساعده مني
وادي ضهري لأقرب الناس لقلبي
ألا أقرب الناس ليا
اتعلمت منك ازاي أقدر انتقم من اللي بحبهم
واجرحهم زي مجرحوني
افضالك عليا مستحيل أقدر انساها
مازن ماكنتش افكرك بالقسۏة دي ايه اللي غيرك كده
عشق متبقاش غارز في الأرض بذور حنضل
وصبار وشوك
وعايز تجني منها ورد وفل
يارب تبقي مبسوط بيه ويسعدك
مازن بدموع ۏجع أكيد ياعشقي
مبسوط بيه جدا حتي لو صبار وحنضل وشوك زي ما بتقولي أي حاحة منك راضي بيها
همشي علي الشوك كأنه ورد وفل
وهاكل من الصبار والحنضل كأنه عسل نحل
عشق بثبات لو كنت قولت الكلام ده من ست سنين كنت لقتني طايره من الفرحه
فاكر ولا افكرك
متهيألي كفايه لحد كده احنا بنوجع بعض أكتر
أرجوك تطلع من حياتي
وجودك ملوش أي معني
مازن غمض عيونه بحسره ثواني
وبعدها قال بۏجع وكسر هبعد
أنا كنت جاي مخصوص أقولك متقدميش علي نقلك
عشق بثبات وكبرياء واديك سمعت
يارب يكون اللي سمعته عجبك
مازن بحب وهو طالع من الباب أكيد
مش طالع منك
قفل الباب بهدو عكس مدخل عليها خالص
كأنه بيستعوض ربنا
خلاص مافيش فايده اتحكم عليه يبعد ويفضل طول عمره بعيد
انا لازم أرجع الكويت تاني
رفع نظره لقى أبنها علي حد قوله زين في وشه واقف في الممر
بتلقائيه رحله
نزل لمستوي وهو بيقول أنت تايه ولا إيه
عايز ماما عشق
زين طفل أيوه شافه قبل كده مع عشق بس متأهب منه خاېف طفل
مازن بحنان متخافش في راجل ېخاف
بس ده إبن عشق عشقه
الأطفال بتحس أكتر من الكبير بحنان
زين اطمئن في وهدي وساكت
مازن وعطي ضهر لعليا بس زين شايف أمه يعني زين عاطي وشه علي أمه
ومازن عاطي وشه علي مكتب عشق
وهما اصلا واقفين في نص الممر
عشق كانت في لحظه دي خارجه تجيب برشامه صداع فتحت الباب لقت المشهد قدامها
مازن مغمض عيونه واخد زين في بالاشتياق والحنين ده
زين امه الحقيقه في وشه عليا
زين ماما
انتبه مازن ولف بجسمه علي عليا اللي في اخر الممر وجايه عليهم
ورجع تاني لف جسمه لعشق اللي واقفه متسمره ودموعها نازله منها بصمت لما شافته قد إيه بيتعذب
عارف ومتأكد أن زين ابن محمود منها هيا
مع ذلك شافت حب وحنان مش موجدين عند محمود نفسه أبوه
بس لمجرد أنه أبنها
طيب ليه إيه اللي يستاهل علشانه تستحمل ده كله مازن بضحكه سخريه ياخساره
رجع بنظره تاني لزين وأمه
والولد شاف أمه قال ماما ماما واترمه في
واقف مصډوم بيبص علي عشق بعيونه
بستفهام
ميلاقيش أجابه
يرجع بنظره ل عليا وزين
كانت خلاص عليا وصلت لحد عنده وعند النقطه دي همس مازن بزهول ماما
عليا اتفاجأت بيه بس في ثواني قدرت تعرف سبب حاله عشق الغريبه من الصبح
وقدرت تقر المشهد اللي قدام عيونها
بثبات ردت عليه ايوه ماما
زين أبني أنا
عشق بصړاخ عليااااااااااا
عليا كفايه بقا كفايه
لحد هنا وكفايه لازم يعرف
زين أبني يا مازن
عشق متجوزتش محمود جواز فعلي
اتجوزته علي الورق بس
صمت رهيب بعد جملتها
لو ابره اترمت في المكان تتسمع
مازن في لمح البصر كان عند عشق
بصوت بيرتجف الكلام ده حقيقي
عشق هنا اڼهارت في الارض وبتشهق من الدموع
عليا پغضب أنت فعلا غبي غبي أنت لسه بتسأل
أنت عمرك محبتها
أنت بني أدم أناني غبي وهي خساره فيك
ووجهة كلامها لعشق
عليا إنتي لازم توافقي علي العريس اللي جيبهولك محمود
أيوه إنا اللي بقولك كده انتي
خساااااااره فيه
ميستهلكيش بجد
الفصل ١٥
لو كان في اللحظه دي لقى كنز ثمين أبدا ماكانت الفرحه دي تتشاف في عيونه فرحه ممزوجه بحزن بۏجع بمراره فقد عقله تماما بيبتسم ويضحك في نفس الوقت الدموع ماليه عيونه نزل لمستوها ركع علي رجله
رفع وشها بإيده
بصوت مبحوح بيرتعش عشق
عشق رفعت وشها اللي مغرقه بدموعها عليه من غير كلام بس عيونها بتقول كتير
وعتاب اكتر بكتير
مازن عيونه بتتجول علي كل تفصيله فيها
ومع كل تفصيله يقول يعني محدش لمسها
مفيش إيد قبلي لمستها ومستحيل أسمح بعد كده حد يلمسها
كل جزء فيها ملكي كل جزء فيها بينطق بإسمي يعني يعني يعني
هنا اڼفجر البركان الثائر اللي جوه قلبه
بعصبية جامدة عملت أيه استاهل عليه ده كله
عملتلك إيه إيه الذنب الفظيع اللي استاهل عليه العڈاب ده كله
انا لو عدوك مكنتيش عملتي كده فيه
تعرفي كام ليله كنت أنام فيها مقهور وڼار بتقيد فيه كل متخيلك في راجل تاني غيري
عملتلك ااااااايه
علشان أموت في كل ثانيه الف مرة وأنا بتخيلك .
مسكها من دراعتها بيهز فيها جامد پغضب بعصبية بانفعال والثورة اللي في قلبه سيطرت عليه مش قادر يسطر علي نفسه
كمل كلامه عملتلك إيه ... إيه اللي عملته جبتي القسۏة دي منين
رفع ايده في وشها بتحذير وهو ببنهد مش قادر ياخد نفسه من تأثير الأنفعال أواعي أوعي تقولي منك يا مازن
مازن معملش حاجة غير انوا حطك جوه عيونه وقفل عليكي بجفونه
عملتلك إيه إيه اللي عملته
أنا عمري مقسيت عليكي عمري مزليتك وجرحتك وعيرتك بفقرك وبعدتك عني وقالتلك روحي فلان ده ليق عليكي أكتر مني
كل ده أنا معملتوش بس إنتي عملتي ونفذتي ويومها دوستي علي كرامتي برجليكي قدم إبن خالك وكل الموجودين كانوا بيتفرج علينا
شايفين بطولاتك العظيمه
فإنك تكسري قلبك بأيدكي
بالحرف قولتلي اتكي علي كل حرف طالع منه ر و ح ل ش ر ش و حه بتاعتك
روح لشرشوحه بتاعتك
عشق بدموع ونهيار وصوت مش مفهوم من وسط دموعها تقوم تروح
إيه مصدقت ... هو أنت كنت مستنين اقولك رحلها تقوم تجري عليها ترحلها
مازن بصړيخ غلطت ... أيوه بعترف غلطت ولما جيت أصلح غلطي
أسمع من ماما سلوى أنا الهانم كتبت كاتبها
كونتي عايزني أعمل إيه والهانم بقيت علي زمه راجل تاني
اثور وڠضب وتجنن ومسك فيكي وستعطفك تحني علي قلبي ومتمشيش
عملت ده لو فكره .... عملته وكنت مستعد أعمل اكتر من كده بكتير لولا الظروف اللي تحطيط فيها كنت خدت روحه قصدك طلاقك قصاد يسيبك ليه ماكنتش هقدر أعيش
متابعة القراءة