رواية مازن الجزء الثاني
المحتويات
حقيقة معقول هي لسه فكراني
فاكراك !!! هي مجرد وجودك في المكان حساه
ريحتك في المكان شماه
ايه ده معقول يكون قريب مني بتتلفت حواليها
كفايه جنان إيه اللي هيجيبه هنا
ده بينكم ساعات سفر
بس أنا ليه حاسه جنبي قريب مني
شم ريحته سمعه صوت أنفاسه أيوه هو قريب مني بتتلفت بعينها زي المجنونه بدور عليه
بفرحة زي الأطفال جريت عليه وعيونها كلها دموع
أهدي لا يطلع وهم خيال زي كل مره
لا أنا متأكدة المرة دي بجد
أهدي يا عشق قلبك هيقف
لا اصلا قلبي كان واقف دلوقت بينبض
دلوقت رجعتله الحياه
بفرحة زي الأطفال ودموع صوت بيرن صداه هي هي
هي مش سراب ولا وهم هي
بالعكس دلوقتي دبت فيا الروح
أجري رحلها بسرعه
الإتنين بيجرو على بعض وعند نقطة التلاقي
صوت طفل صغير من بعيد ماااااااما
عيونه جت علي الطفل وبعد كده عليها
بهمس أبنك
بتنهد مش قادره تاخد نفسها كأنها بقالها ساعات في سبق جري وهو كمان مش أقل منها الإتنين بياخدو نفسهم بالعافية
كرر سؤاله تاني أبنك
بصتله بدموع وعتاب أيوه أبني
دخلت زي البركان مش شايفه قدامه
وشكلها معيطه
قبلها محمود في وشه كان هو نازل من علي السلم وهي طالعه لفوق
ملحقش يكلمها ويعرف سبب ڠضبها
بس شاف أبنه واقف تحت نزله
زين مش عارف يا بابي
طول الطريق من علي الشط لحد موصلنا الشاليه وهي بټعيط وأنا مش عارف مالها
سألتها قالت مافيش
زين إبن محمود بس اتولد علي إيد عشق
وعليا اصرت أنها هي اللي تسميه
فلاش باك
عليا بعد مقامت من نومه حست بتعب شديد
ونزول كميه كبير من المايه منها
علامات الولاده واضحه عليها وهي دكتوره وأكيد حاجة زي متفتهاش
اتصلت بمحمود
عليا بتعب محمود
محمود علي طول حس إن في حاجة مش طبيعية مجرد ماسمع صوتها
بخضه قاب مالك حبيبتى
عليا وهي مش قادرة تاخد نفسها م ح مود
بيني ب او ل د
وبصريخ جامد بولد يا محمود أنت فين
بتوتر وخوف عليها قال طيب أنا جاي حالا
وابتدأ يلم في حاجته
ومش واخد باله أصلا من المفاجأة أنه مش في البلد أصلا
عليا بصړيخ مش هتلحق جاي فين
هو أنت مش فى دبي
محمود هنا أفتكر واستغبي نفسه أوي
بيلوم نفسه ويأنبها وهو بيقول يعني كان لازم تسبها تسافر
سامعها وهي پتتوجع وقلبه بيتنفض عليها
مړعوپ
محمود انا هتصل علي عشق تطلعلك فوق
وانا معاكم علي التليفون أوعي تقفلي
عليا بصړيخ حاضر بسرعه
كلم عشق وهي طلعتلها جري
عشق بخضه مالك حبيبتى
عليا پتتوجع ومن وسط ۏجعها باولد يا عشق
عشق طيب قومي نروح عيادة الدكتور نعمان اللي متابعه عنده
عليا پتتوجع ااااااااااه مش هينفع
بوصي قدامك
عشق بصت لقت ميه كتير نازله منها بحلقت عينها وبأن عليا الخۏف
والصدمه في نفس الوقت
عشق إيه ده دانتي بتولدي
عليا بصړيخ إنتي لسه هتتصدمي
لا مشاء الله عرفتيها واحدك
قربي ساعديني يا بنادمه ھموت قدامك
يعني كان لازم أمي وامك ينزلو عمره مع بعض في نفس الوقت
ومحمود يسافر كمان
وبصريخ ااااااااااااااه
عشق پخوف طيب قولي أساعدك إزاي
عليا وهي پتتوجع مع كل كلمه طلعها منها اااااااه روحي هاتي مقص اااااااه
اتحركي اااااااه ومتنسيش الميه
بسرعه
عشق بتوتر وخوف ح اضر حاضر
عليا انتفض جسمها والعرق ملها وشها
عشق جابت اللي قالتها عليه وجت أهو المقص والميه الساخنه
عليا هاتي المقص وقربي
وهاتي فوطه
عشق بړعب وأنا هعمل ايه لا انا خاېفه
محمود كان علي الاسبيكر معاهم
ھيموت في جلده من الخۏف بس بيحاول يشجع عشق
محمود مټخافيش يا عشق
يلا اعملي زي مابتقولك
عليا بصړيخ مافيش وقت يلاااا
عشق بدموع وايدها بتترعش مش قادره
محمود بصړيخ عشق أبني ھيموت وحياة عليا كمان في خطړ
أبني ومراتي امنانه في رقبتك
عمري ماهسامحك لو جري ليهم حاجة
عشق مړعوبه ابتدأت تصرخ هي كمان
اعمل ايه اعمل ايه طيب
عليا خلاص جسمها ارتعش جامد وبتاخد نفسها بصعوبه
وهي بتقول ساعدني شديه بمۏت
قربت عشق وفعلا الرأس كانت خلاص ظهرت قدامها
بأيد بترتعش من الخۏف سحبته
وهي بټعيط بهستريه أهو يا عليا أهو
ولد زي الفل
عليا بصوت طالع منها بالعافيه كملي جميلك وقصي الحبل ده
عشق لسه تاني
عليا بنفاذ صبر قصي يا بنتي
واربطى للولد سورته
وبصريخ بسرعه يا عشق ارجوكي
هنا عشق مش أيدها بس اللي ارتعشت لا جسمها كله
بدموع حاضر
عملت اللي قالتلها عليا عليه
وعطيتها الولد بعد ما لبسته ونضفته
عشق بتأمل عليا والطفل شايله وهي بتقول جميل أوي مشاء الله ربنا يخليه ليكم
عليا براحه نوعا ما تسلمي حبيبتي
عشق هتسموا إيه
عليا بحب صادق لعشق إنتي اللي هتسميه
اتولد علي ايدكي عرفان بجميل
لو وجودك يا عشق معايا كان زماني مۏت أنا وأبني
عشق بتوهان في ذكرياتها زين نسميه زين
نهايه الفلاش باك
محمود شوفت حد ضايقها علي الشط يا زين
زين ببراه هي كانت واقفه مع عمو
بس مش عارف اذا كان ده اللي ضايقها ولا لا
محمود عمو مين ده
حد نعرفه
زين انا أول مره أشوفه
محمود بتفكير شك للحظه يكون مازن بس رجع أتراجع وترد الفكره من دماغه إيه اللي هيجيبه هنا
انا سايبه في مصر كان بيشتري أسهم الشركة
بتاعت الصاوي
اللي أصلا عشق مديرتها
ده كده اتعقدت خالص راجع بعد السنين دي كلها
هيفتح چرح من جديد ليها تاني دحنا بنساعدها تنسي وتعيش حياتها
تقوم ترجع تاني لا وكمان راجع تشتغل معاها فى نفس المكان
هتعمل ايه يا محمود أقولها
ولا اسيبها تعرف وحدها
ولا اقنعها تسيب الشغل قبل متشوفه
ياااا يا عشق قولتلك كتير اسيسي شركه باسم لوحدك مرضتيش واتمسكتي بشغلك في الشركه دي
وهو كمان من وكل شركات البلد جاي يشتري أسهمها
هو القدر مخبي ليهم أيه تاني
عند عشق قاعده في أوضتها دموعها نازله منها بحنين بۏجع السنين اللي بعدوها عن بعض
بتهمس من وسط دموعها لحد أمتي لحد أمتي يا ربي العڈاب ده لحد أمتي هيستمر
تعبت بجد بجد تعبت
هنا صوت شهقتها علي
سمعه محمود اللي طالع وراها يشوفها مالها
محمود كان شاكك أنها شافته بس لما شاف منظرها دلوقت اتأكد
محمود بتنهيده ضيق علي حالها قال ممكن أدخل
عشق انتبهت ليه بسرعه دارت منه دموعها وهي بتشيل دموعها بأيدها
محمود طيب لو داريتي دموعك عني
جسمك اللي كل بيتنفض ده وصوت شهقات دموعك إزي هداريهم
أنا عارف سببهم
مازن مش كده
عشق بتبص في نقطه وهميه وساكته
محمود شوفتيه مش كده ده اللي مخليكي ټعيطي مش كده
بس الجمله الأخيرة قالها بعصبية
عشق بدموع ونفعال كده يا محمود ..كده
محمود لحد أمتي
٦ سنين عايشه ومش عايشه
معانا ومش معانا
كل ميجيلك عريس ترفضي
حياتك يا اما شغل يا اما عايشه وسط ذكرياتك دي اللي ماليه بيها الأوضه
ومعلقاها علي الحيطان
فوقي لنفسك بقا هتفضلي لحد أمتي
عايشه في وهم
ولعلمك جيلك عريس شافك في عيد ميلاد زين وكلمني عليكي
والمرة دي مش هترفضي
مش هسيبه يرجع يدمر اللي باقي في عمرك
وهو اتجوز وعاش حياته
وأنتي عايشه وسط أطلال
قال آخر كلمه وخرج قفل الباب بعصبية وراه
وهي كالعاده ملهاش غير دموعها اللي مصحباها طول ليليها
مافيش دقايق ورجع خبط ودخل
محمود عشق أمال عليا فين مش باينه
دورت عليها في كل حته راحت فين دي
عشق برتباك ها
محمود هو إيه اللي ها
بسألك عليا فين رجعت من بره ملقتهاش
عشق پخوف من
متابعة القراءة