رواية مازن الجزء الثاني
المحتويات
مره
عشق جوزك مصمم المرة دي
عليا أنا جاية مسافه السكه مټخافيش
بعد وقت وصلت عليا ملهوفه علي أبنها سايبه من الصبح مع عشق
لسه طالعه علي السلم بستعجال
صوت اللي زي الرعد وقفها
محمود أستني عندك
عليا خاڤت من صوته العالي والنبره نفسها فيها ڠضب بس حولت تبقي ثابته قدامه
هي مغلطتش أبدا
انوا في أي وقت تحتاجها المستشفي تروحلها
وهو وأفق
بس ساعات الإنسان علشان يحصل علي اللي عايزه بيتنازل ويوافق بشروط حبيبه
بس لما يبقي الحبيب ده في الأيد
كل الوعود بتتنسي
زمان علشان ترضي عليه وافق بشروطها
عليا بثبات مزيف نعم
محمود پحده كنتي فين
عليا أنت عارف كويس أنا كنت فين فبلاش مشاكل وسبني إطلع أشوف أبني
محمود بسخريه أبنك ولا إبن عشق
إنتي طول الوقت سيباه يا هانم
ل عشق حتي شغلها أوقات كتير بيروح معاها
عليا پغضب فين ده أمتي سبته أصلا
محمود أنا سألت سؤال جاوبي
عليا بكبرياء مش هجاوب علي سؤال أنت عارف أجبته كويس
محمود وصل لقمه نرفزته بيجز علي سنانه من الغيظ مش هكرر سؤالي مرتين كنتي فين
عليا باستعراب لإصراره أنت عارف كويس كنت فين نظره عينه كانت قفيله تخليها
عليا پخوف من نظارت عيونه ورغم كده هقولك علشان نخلص كنت في المستشفي في البلد بعمل عمليه لطفل صغير
محمود قولتي لمين
عليا بصړيخ ونرفزه ده كان اتفقنا يا محمود
في أي وقت المستشفي تحتاجني تلاقيني موجودة فيها
محمود أيوه حصل بس أنا تعبت بجد تعبت
مش لاقيقي
علي أساس طالعين نصيف من أول يوم سبتينا وسافرتيلهم
مش كنت برضوا في شغلك
سبتنا نسافر انا وعشق وابنك وسيادتك قولت لما تخلص شغلك تحصلنا
ده شغل وده شغل
محمود بعصبية يعني هي مسأله عند دي قصاد دي
عليا بنفس العصبية أنا مقصدتش ده
احتجوني رحتلهم
ادي كل الحكايه
محمود بتريكه إنتي مش شايفه احتياجاتهم ليكي كتر أوي اليومين دول
محمود پغضب وهو مسكها من درعها ضغط عليها جامد قصدي إنتي فاهمه كويس
عليا بۏجع أيدي يا محمود سيب أيدي أنت اټجننت
محمود أه اتننجت علي إيدك
هي كلمه ومش هعيدها تاني مافيش سفر مافيش مستشفي بيتك وابنك أولي بيكي
عليا بزهول لا أنت كده اټجننت راسمي
صراخه زلزلت الأرض من قوتها وقوة القلم اللي خدته منه
أيدها علي خدها ودموعها رافضه تنزل وجسمها متجمد مصدومه من اللي عمله ده
أول مرة من ست سنين يمد اياده عليها
بصتله بصه طوووووويله نظره فيها لوام وعتاب نظره وجعته وندمته علي اللي عمله
نظره فكرتهم بذكريات مؤلمھ كانت نسيتها
قفلت بيها جراح قديم وفتحت چرح جديد
من غير ولا كلمه سابته وطلعت تجري
علي فوق
وهو واقف مكانه پيلعن غبأه بس الحق كل الحق علي لعنه الحب اللي لما تزيد عن حدها بتخرب أقوي علاقة الغيره
فلاش باك
محمود قبل متوصل عليا البيت إتصل بأمين أمين ده مكلفه يخلي باله من عليا مش يركبها لا يخلي باله منها ويبقي عارف تحركاتها علشان يبقي مطمن عليها
محمود أيوه يا أمين الست فين
أمين لسه خارجه دلوقت يا بيه من المستشفي
محمو أيوه فين يا حمار ومع مين خرجت
هي مش كانت في العمليات
أمين طلعت من بدري يا بيه ده عمليه لوز لطفل صغير
محمود بشك أمال هي طلعت مع مين
يعني هتكون مع مين مع الدكتور فريد طبعا هو في غيره ماشي وراها زي ضلها
وأكيد رايحين يتغدو سوء
هو كل متبقي الدكتوره عليا عندنا ياخدها في نفس المعاد ويرحوا يتغدو في مطعم اللي في المحافظة
أصل الدكتور فريد مش بيحب أكل الفلاحين
محمود بتنهيد ضيق وهو بيجز علي سنانه من الغيظ
فرررررريد
نهاية الفلاش باك
واقف ماسك أيده اللي اتمتد علي بشرتها النعمه بغل عايز يوجعها زي موجعتها
عايز يكسرها زي مكسرتها
هو شاف الكسره في عيونها
بس ڼار قايده فيه من ساعه ما قالوه أمين أنها
بتنزل المحافظه معاه
الصبح طلع عليه وهو مكانه نام علي كرسي المكتب وهي كمان نامت في علي كرسي في البلكونة
قاعده شارده مش حاسه ياللي حواليها
خبط ودخل
سمعاه وحاسه بيه موجوده في الأوضه معاها واقف قصادها بس رفضت حتي النظر عليه
محمود وقف قصادها وهو بيقولو بترجي
بوصيلي طيب
كانت باصه علي نقطه وهميه قدامها لما قالها كده أتلفت بجسمها الجه الأخر بالكرسي المتحرك
بيده لف الكرسي لموجهته وساند دراعه عليه
تاهت للحظة واحدة في عيونه وقبل متضعف قصاد سيلان العشق اللي بيندح منهم
بعدت بنظرها بعيد عنه
محمود بهمس صباح الخير
عليا ....... ساكته
محمود بحب طيب ردي الصباح لله
عليا بتبصله بصه طويله بغيظ وتلتفت بنظرها الناحيه التانيه
محمود أنا
قطعته عليا بحزم وهي بتقوم من مكانها وهي كمان أضطر يتعدل من عليها
وهي بتقول أسف
مش كده يا باش مهمندس
محمود بعيونه من غير كلام ايوه
عليا أسفك مرفوض
بعد إذنك
نفخ بضيق ومد أيده خد بشكير بعصبية من علي الفوطه ودخل خد حمامه
وهي نزلت حضرت السفره
الكل قاعد في جو متوتر جدا
ماحدش بيقول الكل قاعد مهموم والحزن مغطي علي ملامحم
عشق لما شافت مازن مش چرح وانفتح لا... هو متفقلش أصلا الچرح موجود ومكانه معلم
بس لما قالها الولد ده ابنك كأنه بكلامه ده رش رشه ملح عليه نزل يكوي
دي حاجة
وحاجة تانيه
خاېفه لا محمود ينفذ كلامه
ويجبرها تشوف العريس
فاقاعده شارده بتقلب في طبقها بالمعلقه ماأكلتش منه ولا لقمه
محمود شارد فازاي يقدر يصلح اللي عمله ده
وهيرضيها إزاي
غلط ايوه غلط لما ضربها
عيونه بتبص عليها بتقولها سامحيني من غيرتي
بتقبله هي بتحدي ولا مش هسامح
مش هغفر مش هتنازل المرة دي
كسر الصمت ده ولغت العيون عشق وهي بتقول انا شبعت الحمد لله
وبتبص في ساعتها وتكمل كلامها إيه ده دأنا أتأخرت
ده النهاردة عندنا إجتماع
في الشركه مع المستثمر الجديد رئيس مجلس إلاداره اللي أشتري معظم أسهم الشركه
وسابت مكانها وقامت لسه هتمشي
محمود عشق
عشق لفت بجسمها نعم
محمود بارتباك مش كفايه شغلك مع الناس الغريبه
قولتلك قبل كده أسسي شركه بأسمك وأنا هساعدك واقف معاكي لحد متقفي علي رجليكي
اشمعنا الشركه دي اللي متمسكه بيها
عشق بتوهان في زكرها معه بحبها يا محمود بحبها
محمود بدهشه هي إيه دي
عشق الشركه
يلااااا سلاااااام
حلقه ١٤
قبل ماينزل شغله عدى علي بيت حماته وأمه هما الإتنين ساكنين مع بعض في بيت واحد مازن وهو في الكويت بعت فلوس لأمه اشترت بيها بيت كبير اوي علشان تقعد فيه هي وام قمر وأخواتها
ومازن وقمر عندهم بيت خاص بيهم وحدهم اشترو برضوه قبل مينزل القاهرة
خدها ودخل بيها عليهم
قمر اول ماشافت أمها طلعت تجري عليها بدموع وحنين واشتياق اترمت في من منظرها وطريقه اللي قبلت بيها أمها
أمينه حست أن البنت مش مرتاحه مع أبنها
منظر قمر ودخلتها عليهم ضيعت فرحه أمينه بابنها
من غير كلام بتبص علي لأبنها بلوم وعتاب
عايزه تقوله دي الأمانه اللي أمناك عليها
دي الوصيه اللي وصاك أبوها عليك
مازن كأنه فهم أمه عايزه تقول إيه ضړب بأيده بزهق علي رجليه عايزه بقولها هي مش ناقصه سبيني في حالي أنا اللي فيا مكفيني
وقرب من أمه وأمه بدلته بس مش بحرراه
بتنهيده ضيق مدايقه علي حالهم
ام قمر لقت بنتها بتشهق في من الدموع بخضه مالك حبيبتى فيكي أيه
وبصت علي
متابعة القراءة