رواية سارة الفصل السابع والثامن وعشرون
المحتويات
جنه...
يلاااا.. يالا يالا يالا يالا........
وهى بترجع لورا على حسب إيقاع الأغنيه خبطت فى حد..فتحت عيونها ولفت بسرعه إتصدت لما لقته قدامها حست بإحراج وخجل شديد...شالت التحزيمه من على بسرعه....ورجعت خصلات شعرها إللى جات على وشها بإرتباك وخجل شديدين...كان تايه فى جمالها ده غير إنه كان مذهول من حركاتها وقلبه بيدق بشده لإن كل حركه هى عملتها باقت محفوظه فى مخيلته وبتتكرر تانى... فاقوا من إللى هما فيه لما سمعوا صوت التصفيق الخاص بالبنات والستات إللى موجودين...حازم إستوعب إنها كانت بترقص قدام كل دول مافرقش معاه هما ستات ولا لا.. قد مافرق معاه إن فى حد غيره ركز على حركات جسمها حس إن الڠضب بيتملكه بس حاول يتحكم فى أعصابه..جامد من معصم إيديها وإبتسم إبتسامه مصطنعه..
راح نحية الجاكت بتاعه وحطه على أكتافها شنطتها ولسه هيخرجوا...
فتحيهإيه يابنى هتمشى دلوقتى ليه
حازمورانا شغل ياتوحه لازم نمشى معلش ياحبيبتى هعوضك مره تانيه.
فتحيهطيب ياحبيبى خدوا بالكم من نفسكم.
حازمحاضر.
خرجوا من الشقه وهو ساحبها وراه...لحد ماوصلوا لعربيته..
حازمإركبى.
كانت واقفه وبتحط إيدها التانيه على معصم إيدها إللى بيوجعها..
إتنفضت فى مكانها وركبت بسرعه وهو قفل الباب پغضب وراح ركب وبدأ يسوق بسرعه الروايه بقلم ساره بركات...طول الطريق كان ساكت مابيتكلمش ومروه خاېفه من سرعة العربيه..
مروه برهبهحازم.
مكنش مركز معاها كان بيفتكر نظرات الكل ليها كان ناسى إن فى ناس حواليهم بيتفرجوا عليها زى ماهو كان بيتفرج عليها بيتفرجوا على مراته وهى بترقص ومش مجرد رقص ده رقص شرقى بإتقان...فاق على صوت صړاخها...
ركن على جنب بسرعه...
حازم وهو بيبصلهاإنتى رقصتى! وقدام كل دول!
مروه بعدم إستيعاب وهى بتبصلهنعم!!
حازم بعصبيه مكتومهبقولك رقصتى قدام كل دول.
مروه بإستغرابهو أنا رقصت قدام رجاله دول بنات وستات.
حازمبرده رقصتى قدامهم.
مروهإنت بتتصرف كده ليه أنا مش فاهمه
حازم بعصبيهعشان ماينفعش ترقصى قدام أى حد غيرى مهما كان مين.
مروه بعصبيهلا والله وإنت مين بقا عشان تتحكم فيا بالشكل ده إنت مين
حازمأنا جوزك يامروه وبعدين ماسمهاش تحكم إسمها غيره.
مروه بعصبيه مع دموعجوزى! هو مش من كام يوم كنت قولت إن ورقة طلاقى هتجيلى كنت مستعد تتخلى عنى بكل سهوله نسيت كل الكلام إللى إنت قولتهولى نسيت إللى إنت عملته فيا
حازمأنا قولتلك إنى مش هطلقك وبعدين أنا إعتذرتلك و.......
نزلت من العربيه بسرعه وهو نزل وراها مشيت بسرعه وهو بيمشى وراها...
حازممروه.
مردتش عليه وكملت مشى..
حازم وهو من دراعهامروه.
مروه بدموع وهى بتبصلهعايز إيه
حازمأنا آسف.
مروه بعصبيه مع دموعبطل تتأسف بقا انا تعبت مابقتش قادره أستحمل أى ضغط.
حازمأنا مش بضغط عليكى دى إسمها غيره أنا بغير على أهل بيتى إللى هو إنتىإنتى كل حياتى يامروه أنا بغير عليكى پجنون ماقدرش أستحمل إن حد غيرى يحط عيونه عليكى مهما كان مين كويس إن دول ستات وإن رد فعلى كان كده لكن لو كانوا رجاله أنا كنت قټلتهم كلهم لو واحد منهم بس لمحك وإنتى بترقصى إفهمينى.
حازممروه ساكته ليه
مروه بتنهيده وهى مش بتبصلهأنا عايزه أروح.
حازم بحزنحاضر يامروه إركبى العربيه.
مشيت وسابته وركبت العربيه تانى...إتنهد بحزن وركب هو كمان وإتحرك...بمرور الوقت وصلوا نحية البيت نزلت من العربيه وهو نزل وراها...
مروه وهى بتبصلهماشى ورايا ليه
حازمبوصلك للبيت وبعدين إنتى لابسه الجاكت بتاعى.
كانت هتقلع الجاكت...
حازم بتحذيرإياكى.
إتنهدت بضيق ومشيت وهو ضحك بخفه على تصرفها ومشى وراها لما دخل البيت وقفت وبصتله...
مروهيلا إمشى وخد الجاكت ده معاك.
كانت لسه هتقلعه..
حازمأكيد فى حد هينزل أو هيطلع البيت فلازم أخد حذرى أنا هوصلك للشقه أحسن.
مروهلا كده كتير.
حازممش كتير ولا حاجه يلا إطلعى.
نفخت بضيق وبعدها طلعت وهو طلع وراها..فتحت باب الشقه ودخلت ولسه هيدخل وقفت قدامه...قلعت الجاكت وإدتهوله..
مروهشكرا تقدر تمشى.
كان لسه هيتكلم قفلت الباب فى وشه...
حازم بصوت مسموعوإنتى من أهله وعلى فكره هستناكى بكره فى الشركه ماتتأخريش أنا وإنتى ورانا شغل كتيير أوى.
مشى من قدام الشقه وبعدها خرج من البيت...وهى كانت واقفه فى مكانها وبتضحك على تصرفه....
.........................................
دخلوا شقتهم وهو ماسك إيديها برقه....
خالد بهيامنورتى شقتك وحياتى كلها.
كانت واقفه مرتبكه وحاسه بخجل شديد إنهم بقوا لوحدهم...
خالدمالك يا ياسمين مكسوفه ليه ده أنا جوزك.
ياسمين بخجلهو أنا ممكن أدخل الأوضه عشان أغير
خالدأكيد.
فستانها الأبيض المنفوش إللى كان مخليها شبه الملاك ودخلت بسرعه للأوضه بتاعتهم إللى فيها الحمام...أخدت بيجامه من الدولاب ودخلت الحمام وقفلت الباب بالمفتاح....دخل الأوضه لما سمع صوت باب الحمام بيتقفل...أخد بيجامه من الدولاب وبدأ يغير هو كمان...بمرور الوقت...
خالد بصوت مسموع وهو واقف عند باب الحماميلا يا ياسمين كل ده بتغيرى
باب الحمام إتفتح شافها واقفه قدامه محرجه والخجل الشديد واضح عليها...
خالدياسمين مش عايزك تتكسفى منى أنا جوزك.
ياسمينطيب أنا إتوضيت.
خالد بإبتسامهوأنا كمان عايز أتوضى.
ياسمينماتتوضى هو حد حايشك.
خالدإنتى كنتى فى الحمام فتره طويله.
ياسمينطب ماتدخل.
خالدعدينى عشان أعرف أدخل.
إتحرجت وبعدت بسرعه... وهو ضحك بخفه عليها ودخل الحمام...بمرور الوقت... كان
متابعة القراءة