رواية سارة الفصل السابع والثامن وعشرون
المحتويات
الفصل السابع والعشرون
كانت قاعده فى شقتها البسيطه بتاكل فى هدوء قطع الهدوء صوت وصول رساله على موبايلها مسكت الموبايل وبدأت تقرأ..
حازموحشتينى نفسى نبقى مع بعض نفسى ترجعى لبيتنا ولحياتى نفسى أخدك فى وأنام وأنا متطمن لإنى مش عارف أنام فى بعدك بكره مش هاجى الشركه يعنى تقدرى تتطمنى لإنى مش هرخم عليكى هكون مشغول شويه تصبحى على خير يامروه بحبك.
فى اليوم التالى
فى عيادة الدكتور فريد
كان قاعد بيفكر فى الحاله الجديده إللى دخلت المصحه إمبارح وبيحاول يشوف هو هيعالجها إزاى وخاصة إن شخصيتها التانيه شخصيه طفوليه..قطع تفكيره صوت خبط على الباب...
حازم دخل المكتب بملامح كلها حزن...
فريد بإبتسامه وهو بيشاورله على الكرسى إللى قدام المكتبإتفضل إقعد.
قعد على الكرسى فى صمت...
فريد وهو ملاحظ حزنهأنا مش هسألك مالك بس أنا هبدأ كلام وهحكيلك كل إللى حصل فى الخمس سنين إللى فاتوا دول.
أخد نفس عميق وبدأ يحكى..
فريد بإستفسارممكن أسألك سؤال
حازمإتفضل.
فريدإنت ليه بعدت عنها ومشيت ليه ماعملتش زى أى حد بحبيبه مهما كانت الأسباب يعنى إلى أعرفه إنك فضلت أربع سنين تمشى وراها وفجأه لما رفضتك تختفى كإنك ماصدقت تلاقى سبب تبعد.
حازمصدقنى أنا ندمان ندم عمرى إنى مشيت وبعدت ماكنتش أعرف إن كل ده هيحصل أنا بحب مروه بشكل ماحدش يقدر يتخيله أنا واحد غبى لإنى أخدت كرامتى حجه وبعدت أنا.....
فريد بحزنماتلومش نفسك إللى حصل خلاص حصل قول إنت ناوى تبدأ منين
حازم وهو بيمسح دموعهتامر هيجيلى الفيلا بعد شويه هيجيب صوره من ملف إللى إسمها سوزان دى عشان أعرف عنوانها وهروح على هناك علطول.
فريد بإستفسارممكن أجى معاك
حازم بإستغراب وهو بيبصلهليه
فريدعادى يعنى حابب أساعد.
حازم بتنهيدهإللى تشوفه.
حازمهو مش إنت وراك شغل
فريدبصراحه إنت الزياره الوحيده إللى خليتها النهارده فى جدول مواعيدى فأنا فاضى خلاص.
حازم بقلة حيله طيب.
كانت قاعده فى مكتبها فى الشركه ومش مركزه فى أى حاجه وبتفكر فى السبب إللى مايخليهوش ييجى الشركه..قطع تفكيرها صوت خبط على الباب...
مروه بصوت مسموعإتفضل.
أيمن وهو بيدخل المكتبمساء الخير.
مروه بإبتسامه خفيفهمساء النور أخبار حضرتك يا أأيمن أ........
أيمن وهو بيقاطعهاأستاذ إيه بقا قوليلى أيمن علطول طمنينى إنتى مرتاحه فى الشغل
مروهالحمدلله.
أيمن بإستفسارحازم الرخم مش متقل عليكى يعنى
مروه بضحكه خفيفهلا.
أيمنمروه تقدرى تعتبرينى أخ ليكى لو إحتجتى أى حاجه أنا موجود.
مروهشكرا لحضرتك.
أيمن وهو بيبص فى الساعهانا بس كنت جاى أسلم عليكى قبل ما أمشى ورايا مشوار مش هتعوزى حاجه
مروهشكرا.
أيمن بإبتسامهأشوف وشك بخير.
خرج من المكتب تحت عيون مروه إللى بتبصله بإستغراب الروايه بقلم ساره بركات...خرج من الشركه وركب عربيته ولسه هيتحرك لقى موبايله...
أيمن بتأفف وهو بيردعايزه إيه يا كارما
كارماإنت مابتردش على مكالماتى بقالك فتره ليه
أيمنإحنا إيه إللى يربطنا ببعض عشان لازم أرد على مكالماتك
كارماهو مش إحنا أصحاب
أيمنكنا أصحاب يا كارما بعد إللى إنتى عملتيه فى الحفله ده مش هينفع نفضل أصحاب.
كارماإنت عارف......
أيمن وهو بيقاطعهاأنا جبتك الحفله عشان تاخدى بالك من مروه وأنا آخد بالى من حازم مش أكتر ولا أقل لكن إللى إنتى عملتيه ده خلا كل حاجه بينا تنتهى.
قفل المكالمه من غير مايستنى رد منها...أخد نفس عميق وإتحرك
متابعة القراءة