رواية سارة الفصل السابع والثامن وعشرون
المحتويات
هيخليها تروح معاه الفرح لحد ماجه فى باله القرار المناسب...مسك موبايله وبدأ يكتبلها رساله...
حازمإنتى أجازه بكره وعشان ماتقوليش إشمعنا أنا قرر إنه ېكذب أنا إديت لكل مدراء الأقسام أجازه يريحوا شويه من ضغط الأعصاب إللى هما فيه ده وحشتينى على فكره.
بعتلها الرساله وبعدها دخل الحمام عشان ياخد شاور...دخلت الشقه وقفلت الباب وراها وراحت لأوضتها ورمت نفسها على السرير وبتبص للسقف بشرود...بس قطع لحظتها صوت وصول رساله على موبايلها...فتحت الرساله وبدأت تقرأها...
قلبها دق بشده من كلمة وحشتينى بس فاقت من إللى هى فيه...
مروه بإستغرابمش من عادته إنه يدى أجازات من نفسه كده.
إتنهدت بإرتياح..
مروه لنفسهاعادى مافيش مشكله بس هو مجاش ليه النهارده
........................................
فى اليوم التالى
فى المصحه
كانت قاعده على سريرها وفريد قاعد قدامها وملاحظ ملامح الضيق عليها...
يمنى بضيقأنا عايزه أعرف انا بعمل إيه هنا وإنت مين وماحدش بيرد عليا ليه لما بطلب إنهم يخرجونى أنا محپوسه هنا بقالى يومين ماحدش بيتكلم معايا غير إنهم بيدخلولى الأكل ولما بحاول أخرج بيكتفونى أنا مش فاهمه أى حاجه.
يمنى بعصبيهإنت مستفز كده ليه إنت مين وفين أونكل أدهم وماما آيه أنا عايزه أخرج من هنا.
الممرضه كانت فريد شاورلها إنها تقف...
فريد للممرضهسيبينا شويه.
وبالفعل الممرضه خرجت من الاوضه وفريد أخد نفس عميق وبدأ يتكلم...
فريدأنا الدكتور فريد جمال إللى هيتابع معاكى الفتره دى هنا وبالن.....
يمنى بعصبيه وهى بتقاطعهتتابع معايا إيه أنا بعمل إيه هنا
يمنى بعدم إستيعابجابونى هنا! إمتى
فريد بتنهيدهمن يومين بالظبط هما لاحظوا إن حالتك سائت جابوكى هنا علطول عشان تتعالجى.
يمنى والدموع بدأت تنزل من عيونهاأتعالج
فريدإنتى مريضه يا يمنى محتاجه تتعالجى وده لإنك عندك إنفصام فى الشخصيه.
يمنى بدموعأنا مش مريضه.
فريدلا إنتى مريضه ودكتور أدهم جابك هنا عشان خاېف عليكى عايزك تتعالجى وترجعى لحياتك من تانى.
فريدهساعدك يا يمنى وهخليكى تخرجى من هنا بس أنا عايز أتكلم معاكى وأعرف عنك كل حاجه عشان تتعالجى بسرعه.
يمنى وهى بتمسح دموعهاعايز تعرف إيه
فريد بإبتسامهكل حاجه عنك.
سكتت لإنها مش عارفه تقول إيه...
فريدثقى فيا يا يمنى.
عيونها المدمعه جات فى عيونه..حس بإرتباك شديد فى اللحظه دى ده غير إن قلبه دق بشده فضل على الحال ده لحد ما فاق من إللى هو فيه وكمل كلامه...
بصتله بإستغراب...
فريدهتفضلى مستغربه كده كتير أنا عايز نبقى أصحاب أحكيلك كل حاجه عنى وتحكيلى كل حاجه عنك قولتى إيه
يمنىموافقه.
فريد بإبتسامهيلا نبدأ بيكى يلا إحكيلى عنك.
يمنى بتنهيدهأنا إسمى يمنى حسام الأنصارى 30 سنه عشت أغلب حياتى فى أميريكا جيت على مصر من فتره لإن....
سكتت وإتحولت ملامحها للحزن الشديد...
فريدكملى أنا سامعك.
يمنىلإن بابا دخل مشروع مع شركتين وكان هو الشريك التالت بتاعهم فرجعت معاه وعشنا حياتنا هنا فى مصر.
فريد بإنتباهوإيه إللى حصل بعد كده
يمنى بدموعبابا كان مفهمنى إن آيه المنياوى تبقى مامتى وإنها خلفتنى ورمتنى ليه وده بسبب إنها كانت بنت طايشه غلطت مع واحد زميلها إللى هو بابا.
فريدوبعدين
يمنىخلانى أتخطب لواحد من أولادها بحجة إنى كده هدخل البيت وأقدر أعرفها إن أنا بنتها وفهمنى إن الخطوبه باطله لإن ده أخويا من الأم.
دموعها نزلت.....
يمنى وهى بتكملكان إسمه مازن كان ماسك شركة المنياوى فى الفتره دى بابا أقنعه إن خطوبتنا لبعض هتبقى مكسب كبير ومازن وافق.......
كملت حكاوى عن قصة حياتها إللى كلها كانت عباره ۏجع وإهمال من أب لبنته ده غير إستغلاله ليها وفريد كان حزين عشانها الروايه من تأليف ساره بركات ...بمرور الوقت....
يمنىوفى الآخر إكتشفت إن كل ده وهم هو رسمهولى لإنه كان مريض نفسى كان عنده مرض إسمه الوهام خرب عليها حياتها هى وأونكل أدهم وأولادهم كلهم بس ماټ من فتره بسيطه.
فريد بإستفسارباباكى قالك مامتك فين طيب
يمنى بإستفسار وهى بتبصلهماما فين إزاى
فريد لاحظ إن نظراتها إتغيرت قرر يسألها سؤال تانى...
فريد بإستفسارممكن تقوليلى باباكى ومامتك إسمهم إيه
يمنى بإبتسامه بريئهإسمه أدهم الشرقاوى وماما تبقى آيه إبراهيم المنياوى.
فريد بضحكه خفيفهوأنا مين
يمنىحضرتك دكتور فريد إللى إستقبلنى أنا وماما وبابا وقعدت تفرجنى على المكان ده وقولتلى إنى هلعب براحتى فين الألعاب
فريد بتنهيدهأهلا بالشخصيه التانيه.
يمنى بإستفسارهاه
فريدلا مافيش أنا معايا شوكولاته تحبى تاخديها
يمنى بفرحهأنا بحب الشوكولاته أوى.
فريد بإبتسامهوأنا كمان.
أخد علبة الشوكولاته من جنبه وإدهالها وهى بدأت تاكلها كان بيتفرج عليها وهى بتاكل وبيسأل نفسه أسأله كتير تخصها خرج من تفكيره لما لاحظ إن فى آثار شوكولاته جنب شفايفها إبتسم على طفولتها وبتلقائيه مسح الآثار بإيده وهى بصتله فى اللحظه دى عيونه جات فى عيونها السوداء إللى شبه عيونه
متابعة القراءة