رواية كاملة 27 الفصول من الخامس عشر للثامن عشر

موقع أيام نيوز

الحلقه ١٥-١٦
تلفتت ديما من حولها والتفتت الى سيف 
ديما سيف انا مش هقدر أقعد هنا 
وسقطت على الارض مغشيا عليها
امسك سيف بجسد ديما قبل ان يهوى على الارض وحملها ووضعها على اقرب أريكه
سيف بقلق ديماردى عليه .. ديما ماتقلقنيش
دخل سيف الى غرفة النوم وبحث على اول زجاجة عطر ورجع الى ديما وظل يشممهها لها حتى افاقت

ديما أدهم .... أدهم كان هنا فى كل حته هنا ........... سيف انا عايزه امشى واعتدل واقفه مشينى من هنا 
سيف طب اقعدى بس ياديما خدى نفسك هترتاحى ونمشى 
ديما لأ دلوقتى مش هستنى دقيقه واحده هنا 
سيف طب بس اهدى هنمشى
اخذ سيف ديما وشنطتها وخرج من الشقه وأعطاها المفتاح 
ديما لأ مش عايزاه انا مش هاجى هنا تانى 
سيف طب خلاص انا هخليه معايه
ركب سيف وديما السياره وانطلق بها كانت ديما طوال الطريق صامته ولا تتحدث مع سيف
ظلت ديما تتذكر حياتها مع أدهم
فلاااااش بااااااك. 
ادهم ديمومتى حبيبتى عاييزك بكره بعد الجامعه تيجى معايه تشوفى الشقه وتقولى لى ايه رأيك
ديما انا زعلانه يا ادهم ازاى تفرش الشقه من غير ماتقولى يعنى فيه عروسه ماتختارش عفشها بنفسها
ادهم حبيبتى انتى مشغوله بأمتحاناتك واحنا خلاص حددنا ميعاد الفرح بعد اسبوع من لما تخلصى امتحاناتك معنى كده انك مش هتكونى فاضيه تفرشى معايه عشان كده انا قلت ان اسلم حل انى افرشها انا عشان نكسب وقتوبعديين انتى مش واثقه فى ذوقى ولا ايه
ديما طبعا واثقه فيه بس كان نفسى نفرش كل ركن فى بيتنا سوا 
ادهم بصى ياحبيبتى الى مايعجبكيش فى الشقه نغيره فورا من غير نقاش ها ايه رأيك
ديما انا واثقه كل حاجه هتعجبنى بس نفسى اعرف انت ليه مستعجل كده اننا نتجوز بسرعه كنا استننا شويه عشان اخد نفسى من الامتحانات
ادهم لأ ياديما عشان خاطرى انا مش هقدر اصبر اكتر من كده دانا ممكن اټجنن
ابتسمت ديما ابتسامه خجوله
ادهم اهو الابتسامه دى هى الى مخلينى مستعجل عايز انام واصحى عليها 
ديما يعنى بجد يا ادهم عمرك ماهتسبنى ولا هتزهق منى 
ادهم لو روحى فارقت جسمى انت هتفرقينى
بكت ديما كثيرا عندما تذكرت هذه الجمله فبالفعل المۏت هو من فرقهما وابعدهم عن بعض
 كان سيف قلق جدا على ديما كانت صامته ولكنها كانت تبكى لم يتحمل اكثر فأوقف السياره 
سيف ديما من فضلك كلمينى .... انا مش قادر اركز فى السواقه وانتى بتعيطى كده 
ديما انا كويسه ياسيف بس من فضلك وصلنى لاى اوتيل وانا هبقى كويسه
سيف تبقى مجنونه لو افتكرتى للحظه انى ممكن اسيبك وانتى بالحاله دى انتى هتيجى معايه على الفيلا
ديما من فضلك ياسيف انا عايزه اروح اوتيل 
سيف أنسى انتى شاكلك هتقعى من طولك تفتكرى ممكن اسيبك وأخليكى تروحى فى حته لوحدك 
ديما سيف انا مش قادره اتكلم فمن فضلك ودينى اوتيل
سيف مدام مش قادره تجادلى يبقى تسبيلى نفسك خالص وبعدين انتى مش ملاحظه انك أخدتى علييه اوى وعماله تنادى سيف سيف من غير القاب 
ديما بأرتباك انا ماخدتش بالى 
سيف خلاص عقاپا ليكى هتيجى معايه البيت وماتقوليش ولا كلمه 
ديما ..........
سيف هعتبر السكووت علامة الرضا ان شاء الله ياله بينا
انطلق سيف بالسياره الى المنزل 
كانت ديما متعبه ومنهكه فلم تقوى على مجادلته فاستسلمت للامر الواقع
وصلت ديما وسيف الى منزل سيف كان التعب وصل أقصى حدوده مع ديما وشعرت انها مستنفذة القوى سارت مع سيف مستسلمه الى داخل الفيلا وهو يجر ورائه شنطتها 
وصلوا الى داخل الفيلا فوجدوا رجاء وأشرف وكارما فى الصاله يشاهدون التلفزييون اول ما رأت كارما ديما هبت واقفه وجرت عليها والقت نفسها فى حضنها
كارما وحشتينى اوى يادودى انا مبسوطه اوى انك جيتى 
ديما وانتى كمان وحشتيينى ياكوكى عامله ايه دلوقتى 
كارما انا بقيت كويسه بعد ماشوفتك
نظرت رجاء واشرف الى ديما بقلق وهى تتحدث مع كارما 
أومئ سيف الى والديه برأسه بحركه بمعنى ان لا يسألها أحد عما بها ولكن رجاء بقلبها الامومى لم تحتمل لذلك سألتها
رجاء ديما حبيبتى فيكى ايه 
نظرت ديما الى رجاء والقت بنفسها فى احضانها وظلت تبكى وتنتحب اصطحبت رجاء ديما الى غرفتها
كارما پغضب سيف ... انت ليه زعلت دودى 
سيف بتلقائيه لا والله ما انا الي............... سيف مين سيف ده
تم نسخ الرابط