رواية كاملة 27 الفصول من الخامس عشر للثامن عشر

موقع أيام نيوز

والصحوبيه والخروج والميكب .......ريهام كانت مختلفه عن كل دول عشان كده حبيتها
سكتت ديما
سيف دورى فرانكو كان بيقولك ايه وبصراحه 
ديما انت ليه مصمم تعرف 
سيف احنا اتفقنا كل واحد يجاوب على اسئلة التانى
تهربت ديما من الاجابه
ديما الاكل جهز تحب تشرب حاجه جمب الاكل 
سيف لأ مش عايز وماتتهربيش وردى 
ديما طب هقولك بس الموضوع ده مايتفتحش تانى 
سيف اوك 
دسما وقد احمرت وجنتيها بص هو فى الاول قالى ان عينيه حلوه وبعدها كان عايز
سيف وقد بان عليه الڠضب
سيف كان عايز ايه
ديما يعنى حاجه زى نتصاحب 
سيف شفتى انى كان عندى حق انى اقوله انك تبعى 
ديما على فكره الهانم بتاعتك قالت له انى مجرد سكرتاريه وانى مفش حاجه بنى وبسينك بس انا قلت له انى متجوزه وهو ده الى خلاه اعتذر وطلب نبقى اصحاب وانا رفضت بطريقه شيك وقلت له ان لا دين ولا اخلاق يسمحوا بالصداقه بين ست وراجل غريب عنها خلاص كده ارتحت من فضلك ماتسألش تانى فى الموضوع ده ولا تفتحه 
سيف اوكدورك
ديما لسه بتحب ريهام 
سيف على فكره النجرسكو تحفه 
ديما سيف ماتتهربش وجاوب 
سييف وقد ترك الاكل لأ ياديما مابقتش احبها وعمرى فى حياتى ما هحب تانى عشان الى اكتشفته ان الحب ده اكبر وهم ممكن يعيش فيه الانسان حاجه بنوهم نفسنا بيها عشان نستحمل شريكنا رغم ان شايف ان فيه ثوابت كتير فى الجواز تخليه انجح من انه يقوم ع الحب 
ديما بس انا جوازى من ادهم كان عن حب ومتهيألى انه لو كان ربنا اراد ومد فى عمره كنا هنبقى سعدا جدا مع بعض
سيف بيتهيألك انتى ماجربتيش ماعشتوش سنين مع بعض عشان تحكمى 
ديما وقد امسكت السلسله التى تتدلى من عنقها
ديما انا وادهم عرفنا بعض من وانا عندى ١١سنه وعمرى مانمت وانا زعلانه منه 
سيف الجوازحاجه تانيه 
ديما مش معنى ان كان ليك تجربه فاشله يبقى كل الجوازات الى قايمه على حب فاشله 
سيف مش عارفه هو من الى كان عله الدور 
ديما لأ خلاص كفايه لعب كده
نظر سيف الى ساعته
سيف ياخبر ده الوقت اتأخر اوى انا لازم امشى بجد ياديما الاكل حلو اوى تسلم ايدك
ديما تسلم
سيف انا همشى وانتى ياله روحى نامى اكيد تعبانه من السفر 
ديما اه هنام علطول
ديما سيف 
سيف همممم
ديما ماتعملش كده تانى ياسيف 
سيف حاضر تصبحى على خير 
ديما وانت من اهله
خرج سيف من الباب واغلقت ديما الباب خلفه واسندت ظهرها عليه وهى تبتستم ولا تعرف ما سر ابتسامتها
الحلقه الثامنة عشر
بعدما اغلقت ديما الباب اسندت ظهرها عليه وشعرت بالسعاده سعاده لا تعلم ماهيتها
بدلت ديما ملابسها واستعدت للنوم ولكن هاتف رنينها أوقظها 
نظرت ديما الى شاشة هاتفها فوجدته سيف
ديما الوووو
سييف الو ديما 
ديما حصل حاجه بتتصل ليه 
سيف حد يقول لحد كده انا قولت اقولك انى وصلت البيت عشان اطمنك 
ابتسمت ديما ومين قالك انى عايزه اطمن 
سيف مهو كل المخطوبين بيعملوا كده بالمناسبه نسيتى تقولى لى وانا نازل تي كير يابيبى 
ديما فيه ايه ياسيف انت سخن ولا حاجه 
سييف طب غيرتى اسمى ع التليفون من سيف الى حبيبى او ماى لف او ماى سويتى او اى حاجه من الحاجات دى 
ديما لأ ولا واحده من دول حاجه تانيه 
سيف بلهفه ايه ها
ديما غيرتها لبشمنهدس
سيف پخنقه بشمهندس طب روحى ياديما نامى تصبحى على خير
ديما بضحك اوك وانت من اهله يابشمهندس
اغلق سيف الهاتف وهو مبتسم وقال فى نفسه عسل بنت الذينه
اغلقت ديما الهاتف وهى تشعر انها سعيده جدا ونامت والابتسامه لاتفارق شفتيها
نامت ديما اول ما لمست رأسها الوساده ولكنها حلمت بنفس الحلم مره اخرى حلمت بأدهم وهى تقترب منه وهى سعيده بأنها وجدته لكن ظل يدفعها بعيد عنها وكلما اقتربت منه دفعها بعدا ظلت تبكى وتترجاه ولكنه ظل يدفعها حتى سقطت على الارض قامت ديما من نومها وهى مستمره فى البكاء الټفت الى جانبها واخذت صورة ادهم من ع الكومود ظلت تنظر له وهى تبكى وهى تتسائل هل ياترى هو يدفعها عنها لانه غاضب عليها وذلك بسبب موافقتها عل الزواج من سيف
ديما پبكاء وهى تنظر لصورة ادهم انا اسفه ماتزعلش منى صدقنى عمرى ماهكون لحد غيرك انا مراتك انت بس ولو ان ربنا ما أردش انى اكون مراتك بجد
تم نسخ الرابط