رواية كاملة 27 الفصول من الخامس عشر للثامن عشر
المحتويات
هستنى لما تجمعنا الجنه سوا انا اسفه انا مضطره اكون معاه عشان كارما انا بشوف فيها نفسى حاسها انا لوحدها عايزها تفرح وتعيش طفوله حلوه زيى اول ماتخف انا همشى مش هكون مراته ولو ليوم واحد انا مراتك انت انا حبيبتك انت وانت حبيبى انت وبس.
اسندت ديما رأسها مره اخرى ع الوساده وهى تفكر هل ياترى ان السبب الاساسى لزواجها هو كارما ام انها تتخذ من كارما سبب للتقرب من سيف
استيقظ سيف من نومه وهو سعيد جد ا ويشعر بالانتعاش وبلغ والديه بخبر زواجه الذين شاركوه فرحته وركب سيارته وهو يشعر بأنه يريد ان يطير يريد ان يذهب الى ديما حتى يراها كان يسر بسيارته ومشغل الاغانى بصوت عالى ويسير سريعا
وصل اولا اشرف دخل الى المكتب
اشرف صباح الخير ياديما ولا اقول يامرات ابنى
ارتبكت ديما فهى لم تكن تعلم ان سيف سيبلغهم بالخبر بسرعه
ديما لأ حضرتك قول ديما لسه بدرى على مرات ابنى
اشرف بس سيف قالى انكم اتفقتم على الخميس الى بعد الى جاى
اشرف يعنى مش بدرى ولا حاجه
ديما اه اكيد
اشرف ديما هو فى حاجه لو فيه حاجه قولى لى انتى زى بنتى واغلى كمان عندى والله
ديما مرسى يا اونكل وحضرتك كمان فى غلاوة بابا بس صدقنى مفيش حاجه يمكن بس التوتر العادى قبل الجواز
اشرف ماشى يابنتى ع العموم لو احتجتى حاجه انا هكون فى انتظارك
ديما ميرسى يا أونكل
سيف ديما
ديما ومازالت على وضعها همممم
سيف بتعملى ايه
ديما بشتغل
سييف كلمتى ياسر ومى
ديما هكلمهم امتى ياسيف بس انت نازل من عندى الساعه كام
سيف شعر ان ديما تحاول تجاهله فقرر ان يجبرها ان ترفع رأسها
نادى سيف على ديما بصوت عالى ديماااا
انتفضت ديما ورفعت رأسها من ع الاوراق
ديما فى ايه بتزعق كده ليه
سيف صباح الخير
ابتسمت ديما ڠصبا عنها
سيف ايوه كده خلى الشمس تطلع
انتبهت ديما الى انهار خططها فأرجعت رأسها مره اخرى الى اوراقها
شعر سيف ان هناك شئ خاطئ فأقترب من مكتبها قائلا بهدوء
سيف فى ايه ياديما مالك شكلك تعبان
ديما انا كويسه مافياش حاجه
سيف لأ فيهاحنا كنا كويسين امبارح ايه الى حصل فى الكام ساعه دول
ديما ماحصلش حاجهانا عندى شغل وعايزه اخلصه فلو سمحت ياسيف روح على مكتبك وسبنى اشتغل
سيف مش قبل ما اعرف فيكى ايه
ديما پغضب مفيش حاجه ياسيف قلتلك مفيش حاجه ممكن تسبنى اشتغل
تفاجأ سيف من ڠضب ديما الغير. مبرر ولكنه قرر ان يتركها
قام سيف ودخل الى مكتبه وصفق الباب خلفه
شعرت ديما انها كسبت بداية المعركه وانها لو استمرت على نفس المنوال سيمكنها ان تنجح خطتها فى الابتعاد عنه ولكن على رغم انتصارها لم يحقق لها ذلك اى فرحه لم تفرح بأنتصارها بالعكس شعرت بالحزن الشديد
مراسبوع وديما تتعمد تجاهل سيف كان سيف فى الاول يحاول
متابعة القراءة