رواية كاملة 27 الفصول من الخامس عشر للثامن عشر

موقع أيام نيوز

سيف مشغولا ايضا بتجهيز شركته التى اوشكت عل الانتهاء
جاء يوم الخميس وجهزت ديما حقيبه صغيره وذهبت الى عملها وبعد العمل انطلقت الى المنصوره
وصلت ديما الى المنصوره وقررت زيارة خالها اولا وبعدها تمر على صديقتها
فى منزل خال ديما
منى زوجة خال ديما مش ممكن ديماازيك ياغاليه يابنت الغاليه 
ديما ازيك ياطنط وحشانى موووت 
منى كده ماتقوليش انك جايه عشان احضرلك الاكل الى بتحبه 
ديما مانا عشان كده مارضتش اقولك مش عايزه اتعبك معايه
منى وانا فى ديك الساعه لما اتعب نفسى لبنتى الغاليه بنت حبيبتى الله يرحمهادانا لما اشوفك بحس انى شفت ماجده الله يرحمها 
ديما الله يرحمها امال فين خالو ومحمود وطارق
منى خالك فى البلكونه وطارق انتى عارفه فى الشغل فى السخنه ومحمود طلع اسكندريه يومين مع اصحابه 
ديما طب انا ډخله لخالو 
منى ماشى ياحبيبتى
دخلت ديما الى خالها 
عبدالله مش معقول الغاليه بنت الغاليه عندنا
احتضنت ديما خالها 
ديما وحشتنى اوى ياخالو 
عبدالله وانتى كمان ياحبيبتى
جلست ديما مع خالها تثرثر كثيرا حتى اعلنت زو جة خالها عن الغداء
ديما انا هتغدى عشان عايزه اروح لمى شويه 
عبدالله وماله يابنتى بس ماتتتأخريش عشان السكه وحشه بليل
ديما لأ مش هتأخر عشان انام بدرى عشان عايزه اروح بكره ازور قبر ماما وبابا قبل ما امشى 
منى تمشى وانتى لحقتى تقعدى انا مش عارفه يابنتى ماتيجى تقعدى فى وسطينا عشان نبقى مطمنين عليكى 
ديما مش هينفع ياطنط انا اتعودت على هناك وكمان عشان شغلى
كانت منى سترد ولكن عبد الله منعها فهو يعلم ان ابنت أخته تعرف مصلحتها جيدا وهو يثق بها وفى قرارتها
بعد الغداء ذهبت ديما الى صديقتها مى
منزل مى كان عباره عن بيت من البيوت القديمه التى تشعرك بالدفء بمجرد تواجدك فيه كان والد مى يعمل اماما بالمسجد ووالدته ربة منزل ولديها اخت متزوجه واخ اصغر من مى بسنتين
استقبل اهل مى ديما بالترحاب الشديد وبعد السلامات جلست مع مى بمفردهما وقصت عليها ماطلبه منها سيف واسبابه 
ديما بس ياستى ها ايه رأيك
مى رأيى وانت مالك ومال رأيى 
ديما يامى انا باخد رأيك عشان تساعدينى اخد القرار 
مى احنا اتفقنا قبل كده ان الانسان ممكن يضللك يعنى معنى كده انك تصلى صلاة استخاره وربنا هيوديكى للصح اما اذا كنتى عايزه رأيى فى الموضوع من باب بس المساعده بس يعنى مش هتعتمدى على كلامى وهتستخيرى زى ماقلتلك فليه لأ ياديما ياحبيبتى الحياه مابتوقفش عند حد الحياه بتستمر..... ديما حبيبتى انتى عارفه وانا عارفه انك يعتبر اصلا ما اتجوزتيش وانك لسه بنت بنوت ......... يعنى ما اتجوزتيش اصلا
ديما الفكره مش انى اتجوزت ادهم ولا لأ الفكره انى لسه بحبه وعمرى ماهقدر احب اى راجل تانى غيره
مى انتى الى مش مديه نفسك فرصه تحبى حد .... حاطه ادهم حاجز بينك وبين اى حد يفكر يقربلك
وضعت مى يديها على كف ديما واكملت
مى سيف عنده حق ياديما ماينفعش تعيشى طول عمرك لوحدك ده غير ياديما انك هتكسبى ثواب البنت الصغيره الى زى ماتكون يتيمه وتساعديها 
ديما اهى كارما دى الحاجه الوحيده الى بتخلينى افكر اوافق على الموضوع ده 
مى يابت طب عينى فى عينك كده 
ديما ..........
خرجت ديما من عند صدييقتها مى وعقدت العزم ان تستخير ربها وهو سيلهمها الثواب
ذهبت ديما فى الصباح الى القپر وزارت والديها وبعدها انطلقت عائده الى القاهره
وصلت ديما الى منزلها ولكنها فوجئت بوجود سيارة سيف تحت عماراتها وهو يقف مستندا عليها
ديما بعدما نزلت من سيارتها سيف ايه الى جابك
سيف كنتى فين يا ديما البواب قالى انك مجتيش من امبارح انا كنت هتجنن من القلق عليكى 
ديما بواب.... انت عرفت العماره منين
سيف من مدام شيرين خبطت عليها وهى قالت لى 
ديما وليه كل ده 
سييف انتى من امبارح مش بتردى على تليفوناتى ولا عارف لك طريق كنت هتجنن من القلق
ديما مش انا متفقه معاك اننا مش هنتكلم لآخر الاسبوع 
سيف وانهارده آخر الاسبوع 
ديما انا كنت فى المنصوره من امبارح
سيف طب وماقلليش ليه
ديما واقولك ليه 
سيف ياستى مش قصدى تاخد الاذن بس عشان اطمن المهم ماقلتليش ردك ايه
سكتت ديما ولم ترد
سيف من فضلك ديما ردى عليه 
ديما انا موافقه يا سيف بس عندى شروط..............
الحلقة ١٧١٨
لاتنسوا صلاتكم اولا  
ديما انا موافقه ياسيف.... بس
تم نسخ الرابط