رواية كاملة 27 الفصول من الثالث عشر للثامن عشر

موقع أيام نيوز

الحلقه ١٣
شهقت ديما ڠصبا عنها وتراجعت للخلف لم تعلم ماذا عليها ان تفعل 
ماريهان پغضب أيه ده اهلك معلموكيش تخبطى قبل ماتدخلى على الناس 
نظرت لها ديما وقالت انا خبطت ومحدش رد 
ماريهان ولما ماحدش أذن لحضرتك بالدخول دخلتى ليه ايه قلة الذوق دى 
ديما بتحدى والله الى اعرفه انه ده مكتب فى شركه يعنى مش أوضة نوم فى شقه يعنى عادى لما ادخل الى مش عادى بئه ونظرت بأستهزاء لكليهما الى مش عادى هو الى بيحصل هنا 

كانت ماريهان سترد على ديما ولكن سيف اوقفها كفايه لحد كده 
ماريهان ما انت مش شايف يابيبى غلطانه وبتأوح 
سيف قلت خلاص 
ديما انا خارجه تقدروا تاخدوا راحتكم ونظرت الى سيف لما تخلص يابشمهندس أبقى نادينى ولو انى متهيألى ان الكلام الى كنت ناوى تقوله ليه ملوش لازمه دلوقتى
خرجت ديما من المكتب مسرعه وهى تشع صحيح انها حاولت تتماسك وترد على ماريهان ولكنها فى الحقيقه شعرت انها لو بقيت بالداخل لاكثر من ذلك ستنهار
كانت ماريهان مازالت بالداخل مع سيف
سيف ممكن افهم الى انتى عملتيه دلوقتى ده
ماريهان عملت ايه انا ماتشوف البنى آدمه قليلة الذوق دى هى الى عملت ايه 
سيف والله هى عندها حق انتى عارفه ان الحاجات دى مش مكانها المكتب 
ماهى بدلال امال مكانها فين ياسيفو 
سيف مزمجرا ماهى روحى ياماهى وانا هجيلك 
ماريهان الليله ياسيفو صح
سيف مش عارف ظروفى 
سيف ماشى ياماهى هشوفروحى انتى دلوقتى ولو سمحتى وانتى خارجه ماتتكلميش معاها نص كلمه والا والله هتشوفى منى وش مش هيعجبك 
ماهى لأ وعلى ايه هى ولا فى دماغى اصلا سلام ياقلبى 
سيف دون ان يرفع عينه عن الورق الذى فى يديه سلام
خرجت ماهى من
خرجت ماهى من المكتب ولكنها قبل ان تنصرف من الشركه اعتطت ديما نظرة احتقار وخرجت
ديما لنفسها دى مالها دى ربنا يشفى يارب
علمت ديما ان سيف لن يطلبها ليتحدث معها فى موضوع فرانكو لانه ليس من الممكن ان يتحدث معها عن غلط لم تفعله خصوصا بعد الوضع الذى وجدته فيه ظلت تعمل لساعات وسيف ايضا وفى منتصف النهار فوجئت به يكلمها على هاتفها ويستدعييها للحضور الى مكتبه
طرقت ديما الباب ودخلت
ديما نعم 
سيف بون مقدمات فرانكو كان بيقولك ايه 
ديما وهى تضحك بسخريه شكلك بتحب تسمع وانت مالك كتير 
سيف پغضب ديما اتعدلى واتكلمى كويس 
ديما انا بتكلم كويس يابشمهندس وعارفه حدودى كويس والى بيحكمنى فى تعاملى مع الناس أخلاقى الى اتربيت عليها مش خوفى من اى حد حتى لو كان رئيسى فى الشغل
سيف افهم من كده انك عملتى الى فى دماغك ورحتى فهمتيه
ديما رحت فهمته ايه .... اه انى مش ...
سيف ايوه انك مش .... 
ديما انا مافهمتوش حاجه هو الى فهم لوحده
سيف ياسلام 
ديما انا مابكدبش ومش مصدقنى أسال الست هانم الى كانت بترجم 
سيف مضيقا عينه يعنى ايه مش فاهم 
ديما يعنى الهانم كانت واخده راحتها اوى معاه ولما سألها قالت له انى مجرد سكرتيرتك وانى كمان متجوزه فهمت 
سيف ايه 
ديما اه والله ما هى عارفه ان مفيش حد بيعرف ايطالى منكم فخدت راحتها بس عشان ماظلمهاش هى لو مكنتش قالت له انا كنت هقوله عشان ماسمحش لاى حد يدى فكره وحشه عنى حتى لو لبنى ادم مش هشوفه تانى فى حياتى زى مانت يهمك صورتك وشكلك انا كمان يهمنى صورتى وشكلى 
سيف .............
ديما أظن كده ان الكلام خلص ومفيش داعى يتفتح الموضوع ده تانى
ظلت ديما تعمل فى مكتبها وايضا سيف كان نفس الحال وفجأه رن هاتف سيف معلنا أتصال من والدته 
سيف الو ياست الكل 
رجاء سيف انت فاضى ياحبيبى 
سيف وقد استشعر القلق فى صوت والدته ولو مش فاضى افضالك 
رجاء طب عايزاك تجيلى على مستشفى ... الى جمب البيت 
سيف وقد انتفض من مكانه ليه ياماما مين تعبان حضرتك كويسه
رجاء پبكاء انا كويسه يابنى كارما بس هى الى تعبانه شويه
سيف مسرعا ماما ثوانى وهكون عندك
اغلق سيف هاتفه وأخد جاكيت بدلته وخرج مسرعا من المكتب دون ان يتحدث مع اى حدث واستقل سيارته وذهب الى المشفى
شاهدت ديما سيف وهو يخرج مسرعا 
ديما لنفسها وده ماله راخر واخد فى وشه وخارج أكيد رايح للبت الملزقه بتاعته

ديما فى حاجه يافندم
اشرف 
اه ياديما كارما بنت سيف تعبت ونقلوها المستشفى 
ديما ايه عشان كده البشمهندس..... 
اشرف اه يابنتى رجاء كلمتنى كانت متوقعه انه ينسى يبلغنى من لهفته بصى يادييما ا نا مضطر امشى دلوقتى ولو فى اى مواعيد معلش الغيها وفى ورق جوا رتبيه وشيليه معلش يابنتى هتاقل عليكى 
ديما ماتقولش كده يا اونكل روح حضرتك وماتشلش هم وانا بعد أذنك هكلمك عشان اطمن على كارما 
اشرف ماشى يابنتى ادعيلها
تركها اشرف وخرج من المكتب كانت ديما حزينه على حال كارما فهى أحبتها بصرف النظر عن تصرفات والدها ودعت اللله ان يشفيها .

وصل سيف الى المشفى فوجد والدته جالسه تبكى فى الممر 
سيف ماما
رجاء سيف انت جيت ياحبيبى 
سيف ايه الى
تم نسخ الرابط