رواية كاملة 27 الفصول من الثالث عشر للثامن عشر
المحتويات
حصل
رجاء مفيش يابنى هى كانت بتلعب مع زينه حفيدة منى صحبتى وكانوا بسجروا فى الجنينه فجأه لقيت زينه جايه ټعيط وتقولى الحقى كارما نايمه مابتردشرحت لقيتها ياحبة عينى واقعه على الارض لا بتصد ولا بترد شيلناها وجبناها على هنا ومن ساعتها والدكتور معاها جوا كان بيكشف واحد شويه وجه واحد تانى ودخل ومن ساعتها محدش بيخرج ولا بيطمنا
خرج الطبيبان من غرفة كارما وهما يتحدثوا ذهب اليهم سيف ليطمئن على حال ابنته
سيف انا سيف الجيار والد كارما ممكن تطمنى على حالتها من فضلك
الطبيب الاول اه اهلا وسهلا د. عماد هيطمنك عن أذنكم
سيف اهلا وسهلا بس هو مفيش هنا دكتور اطفال
عماد مهو دكتور محمود الى مشى دكتور اطفال بس لما لاقه الحاله تخصصى فأستدعانى
عماد هو حضرتك ماتعرفش ان بنتك عندها مشاكل فى القلب
سيف ايه كارما ..... وجالها امتى المشاكل دى
عماد يافندم بنتك عندها ثقب فى القلب حاجه كده زى العيب الخلقى بتتولد بيه يعنى مش بيجيلها
عماد هى المفروض ليها متابعه وادويه بأنتظام بتمشى عليها بس من الواضح انها لا بتاخد ادويه وكمان بتعمل مجهود ماينفعش للى فى حالتها تعمل وده خلا الحاله اصعب
سيف انا ..... انا.... معنديش فكره بالى بتقوله ده خالص
عماد على العموم مش مهم الى فات البنت هتكون تحت الملاحظه لمدة ٢٤ساعه وبعدها فى تحاليل واشعه هتتعمل وبعدها نشوف الاجراء الى هيتعمل عشان احتمال كبير يبقى فيه تدخل جراحى
عماد مش عايزين نسبق الاحداث أستئذنك انا ولو احتجت حاجه كلمنى
كانت رجاء تستمع للكلام مع سيف وعبراتها تنسدل على وجنتيها على حال الطفله المسكيينه التى لا يشعر بها احد من والديها
شعر سيف ان قدميه لم تعد تحمله فتهاوى على اقرب كرسى وجلس عليه ووضع وجهه بين كفيه
وصل اشرف الى المشفى وتوجه الى حيث تجلس رجاء وسيف علم من رجاء حال حفيدتهم لان سيف كان لايقوى على الحديث وفور علمه بما صاب حفيدته الټفت الى سيف
نظر له سيف ولم يرد
اشرف عايش دور المظلوم كل واحد فيكم سواء انت او مامتها شفتم حياتكم وسبتم الغلبانه للمربيات تمرمط فيها
رجاء خلاص يا اشرف مش وقت الكلام ده
سيف سبيه ياماما بابا عنده حق فى كل الى بيقوله
اشرف طبعا عندى حق انا مش عارف انت كنت عايزه ومېت اوى على الخلفه ليه عشان تجيب طفل تعزبوه معاكم وتمرمطوا معاكم ماصونتوش النعمه الى غيركم بيحفى عشان يطول ضفرها
نظر سيف لوالده وهو يستشعر ان كل كلمه منه تخترق قلبه لم يمتلك ان يرد عليه فهو يعلم انه محق فى كل كلمه قام وترك المكان وامسك هاتفه واتصل بريهام وبعد عدة محاولات ردت عليه
ريهام ايوه ياسيف خيررر
سيف وبدون اى مقدمات انتى كنتى تعرفى ان بنتك مولوده وعندها ثقب فى القلب
ريهام بأرتباك لأ .......... ايوه كنت اعرف
سييف ومقلتليش ليه ياهانم ولا كنتى خاېفه علييه م الصدمه
ريهام ايه المشكله ولاد كتير بتتولد عندها العيب ده والدكتور بتاع الاطفال قالى انها بسيطه وممكن يلم لوحده فى سن ست سنين
سيف بسخريه يلم ..... حتى لو كده مش فى ياهانم ادويه بتتاخد بأنتظام عشان حالتها تتحسن
ريهام ماهى بتاخد داده عزيزه كانت عارفه ادويته وكمان كانت بتوديها عند دكتور بتابع عنده كل شهر
سيف وانت معندكيش خلفيه ان داده عزيزه مشيت من عندنا من سنتين يعنى بنتك من سنتين مش بتاخد ادويه
ريهام مهى اكيد فهمت النانى الجديده ع النظام
سيف وانتى مافكرتيش تتاكدى ان كانت عملت كده ولا لأ
ريهام انا عايزه اعرف انت ليه فتحت الموضوع ده دلوقتى
سيف عشان بنتك ياهانم تعبانه وفى المستشفى وحالتها خطيره وانا الى اسمى ابوها اول مره اعرف بحالة بنتى
ريهام ايه مالها كارما طمنى
سيف صدقينى لو اطمنت هطمنك
ريهام انا هحجز اول طياره وجايه
سيف بس قبلها ياهانم كلمى داده عزيزه واعرفى تقارير وروشتات بنتك فين ومين الدكتور الى كان بيتابعها وهاتى الورق معاكى ولو مش فاضيه زى عادتك أبعتيه ف الفاكس
ريهام هجيب الورق وأجى بكره ياسيف
سيف ولما تيجى ياريهام وبنتى تفوق لينا كلام تانى مع بعض
اغلق سيف الهاتف دون ان ينتظر ردها
رجعت ديما الى المنزل وتحدثت مع اشرف الذى اعلمها بحالة كارما فحزنت جدا على حالتها وأستئذنت فى زيارتها غدا صباحا وخصوصا ان غدا يوافق الجمعه اجازة الشركه
نامت ديما وهى حزينه على حال الطفله المسكينه التى دخلت قلبها ببرائتها وطيبة قلبها الجميل
ذهبت ديما الى المشفى فى اليوم التالى وهى متردده ولكنها ظلت تردد فى نفسها انها
متابعة القراءة