رواية كاملة 27 الفصول من الثالث عشر للثامن عشر
المحتويات
عارفه هو من الى كان عله الدور
ديما لأ خلاص كفايه لعب كده
نظر سيف الى ساعته
سيف ياخبر ده الوقت اتأخر اوى انا لازم امشى بجد ياديما الاكل حلو اوى تسلم ايدك
ديما تسلم
سيف انا همشى وانتى ياله روحى نامى اكيد تعبانه من السفر
ديما اه هنام علطول
قام سيف متجها الى الباب وقبل ان يذهب امسك ديما وقبلها على جبينها
سيف همممم
ديما ماتعملش كده تانى
سيف دى بوسه اخويه
ديما ماتعملش كده تانى ياسيف
سيف حاضر تصبحى على خير
ديما وانت من اهله
خرج سيف من الباب واغلقت ديما الباب خلفه واسندت ظهرها عليه وهى تبتستم ولا تعرف ما سر ابتسامتها
الحلقه الثامنة عشر
بعدما اغلقت ديما الباب اسندت ظهرها عليه وشعرت بالسعاده سعاده لا تعلم ماهيتها
ديما الوووو
سييف الو ديما
ديما حصل حاجه بتتصل ليه
سيف حد يقول لحد كده انا قولت اقولك انى وصلت البيت عشان اطمنك
ابتسمت ديما ومين قالك انى عايزه اطمن
سيف مهو كل المخطوبين بيعملوا كده بالمناسبه نسيتى تقولى لى وانا نازل تي كير يابيبى
ديما فيه ايه ياسيف انت سخن ولا حاجه
سييف طب غيرتى اسمى ع التليفون من سيف الى حبيبى او ماى لف او ماى سويتى او اى حاجه من الحاجات دى
سيف بلهفه ايه ها
ديما غيرتها لبشمنهدس
سيف پخنقه بشمهندس طب روحى ياديما نامى تصبحى على خير
ديما بضحك اوك وانت من اهله يابشمهندس
اغلق سيف الهاتف وهو مبتسم وقال فى نفسه عسل بنت الذينه
اغلقت ديما الهاتف وهى تشعر انها سعيده جدا ونامت والابتسامه لاتفارق شفتيها
ديما پبكاء وهى تنظر لصورة ادهم انا اسفه ماتزعلش منى صدقنى عمرى ماهكون لحد غيرك انا مراتك انت بس ولو ان ربنا ما أردش انى اكون مراتك بجد هستنى لما تجمعنا الجنه سوا انا اسفه انا مضطره اكون معاه عشان كارما انا بشوف فيها نفسى حاسها انا لوحدها عايزها تفرح وتعيش طفوله حلوه زيى اول ماتخف انا همشى مش هكون مراته ولو ليوم واحد انا مراتك انت انا حبيبتك انت وانت حبيبى انت وبس.
اول ما فكرت فى هذه الفكره نهضت من مكانها لا لا يمكن ان يكون ذلك صحيح لاتنكر انها معه تكون سعيدهلكن الحب احساس آخر سمعت أذان الفجر فقامت توأت وصلت وجلست فى شرفتها تشعر ان النوم جافاها ظلت تفكر وتفكر وفى النهايه قررت انها لن تسمح لسيف ان يتخلل دفاعاتها ولا يخترق اسوارها العلاقه بينهم ستكون فى اضيق الحدود اذ كان السبب فى هذه الزيجه كارما اذن ستكون تركيزها مع كارما
ذهبت ديما الى عملها بخطوات متثاقله وهى تشعر بأنها لاتقوى ع المواجهه ان كانت قد قررت البعد عن دروب سيف فهى تعلم ان ذلك ليس سهلا وستكون حربا ليست سهله
استيقظ سيف من نومه وهو سعيد جد ا ويشعر بالانتعاش وبلغ والديه بخبر زواجه الذين شاركوه فرحته وركب سيارته وهو يشعر بأنه يريد ان يطير يريد ان يذهب الى ديما حتى يراها كان يسر بسيارته ومشغل الاغانى بصوت عالى ويسير سريعا
وصل اولا اشرف دخل الى المكتب
اشرف صباح الخير ياديما ولا اقول يامرات ابنى
ارتبكت ديما فهى لم تكن تعلم ان سيف سيبلغهم بالخبر بسرعه
ديما لأ حضرتك قول ديما لسه بدرى على مرات ابنى
اشرف بس سيف قالى انكم اتفقتم على الخميس الى بعد الى جاى
ديما ايوه بس
اشرف يعنى مش بدرى ولا حاجه
ديما اه اكيد
اقترب اشرف من ديما
اشرف ديما هو فى حاجه لو فيه حاجه قولى لى انتى زى بنتى واغلى كمان عندى والله
ديما مرسى يا اونكل وحضرتك كمان فى غلاوة بابا بس صدقنى مفيش حاجه يمكن بس التوتر العادى قبل الجواز
اشرف ماشى يابنتى ع العموم لو احتجتى حاجه انا هكون فى انتظارك
ديما ميرسى يا أونكل
دخل اشرف الى مكتبه وتابعت ديما عملها حتى شعرت بوجود سيف فى المكتب تعمدت ان لا ترفع رأسها من على الاوراق التى تعمل بها
اقترب سيف من ديما
سيف ديما
ديما ومازالت على وضعها همممم
سيف بتعملى ايه
ديما بشتغل
سييف كلمتى ياسر ومى
ديما هكلمهم امتى ياسيف بس انت نازل من عندى الساعه كام
سيف شعر ان ديما تحاول تجاهله فقرر ان يجبرها ان ترفع رأسها
نادى سيف على ديما بصوت عالى ديماااا
انتفضت ديما ورفعت رأسها من ع الاوراق
ديما فى ايه بتزعق كده ليه
سيف صباح الخير
ابتسمت ديما ڠصبا عنها
سيف ايوه كده خلى الشمس تطلع
انتبهت ديما الى انهار خططها فأرجعت رأسها مره اخرى الى اوراقها
شعر سيف ان هناك شئ خاطئ فأقترب من مكتبها قائلا بهدوء
سيف فى ايه ياديما مالك شكلك تعبان
ديما انا كويسه مافياش حاجه
سيف
متابعة القراءة