رواية كاملة 27 الفصول من الثالث عشر للثامن عشر
المحتويات
ديما فى مشكله
ديما اه البطاريه فضيت نسيت نور الكشاف والع
سيف طب تعالى اوصلك
ديما لأ انا هاخد تاكسى
سيف ديما الحته هنا شبه مقطوعه هتقفى ساعه عقبال ماحد يرضى يوصلك
علمت ديما ان سيف محقا فوافقت
ديما اوكى معلش هتعبك
سيف لأ ده انجاز يعنى سيف واوكيه فى يوم واحد والله هعيط منك
نظرت له ديما شزرا ولم ترد
فوجئت ديما بوجود ريهام معه فى السياره
ركبت ريهام فى المقعد الامامى وديما فى المقعد الخلفى
ريهام احنا شاكرين تعبك يامدام ديما معانا مش مدام برضو ولا انا غلطانه
ديما لأ مش غلطانه
ريهام اه واشكري لنا جوزك انه سمحلك انك تزورى بنت مديرك خصوصا ان انهارده اجازه ولا انتى مش قايله له انك نازله
ريهام وهو وافق انك تيجى عند كارما ولا قلتى له انك رايحه عند واحده صحبتك
لم ترد ديما على كلام ريهام لانها تعلم انها تستفزها وايضا لانها ذكرتها بأدهم وحياتها معه
سيف ريهام مدام ديما جوزها متوفى
ريهام اه عشان كده
سيف عشان كده ايه
ريهام طريقه قديمه وبايخه
ديما ممكن افهم تقصدى حضرتك ايه
ديما وقد استشاطت ڠضبا نعم مين ده الى الفت نظره
ريهام امال عايزه تفهمينى ان اهتمامك بكارما لوجه الله
سيف پغضب اخرسى يا ريهام
ديما لا وتخرس ليه يابشمهندس خليها تكمل بس احب ابلغ حضرتك ياهانم انى واحده مفيش لا فى دماغها ولا فى عقلها غير جوزها وبس ولو هفكر فى راجل هيكون جوز حضرتك آ خر راجل ممكن افكر فيه
سيف وصلنا ريهام هوصل دييما وهطلع على المستشفى
ريهام بسخريه اشوفك بكره ياسيف بس اوعى تروح عليك نومه
فهمت ديما ماذا قصدت ريهام ولكنها أبت ان ترد
تحركت ديما من المقعد الخلفى الى المقعد الامامى دون اى كلمه
بعدما سار سيف قليلا بالسياره
سيف ديما ريهام دى
سيف صدقينى ديما انا هعرف شغلى معاها لما اشوفها بكره
ديما والله اى حاجه هتعملها مش هتفرق معايه خالص صدقنى يابشمهندس مفيش اى حاجه تقدر تمحى الاهانه الى اتوجهت لى
ديما وانا كمان اسفه حسابك تقل اوى يابشمهندس معدش ينفع اسف يمحيه
الحلقه الرابعه عشر
كانت تحاول ان تمنع دموعها التى ظلت حبيسه لأيام ولكنها أبت ان تطاوعها ظلت تبكى لساعات وساعات وكأن كل أحزانها أجتمعوا سويا الان يطالبون بحقهم من الدموع تذكرت والدتها وتذكرت أدهم وكيف دائما كان يطمئنها دائما ويخبرها انه معها بالفعل عندما كان بجانبها كانت لاتخشى شئ او أحد فهو كان دائما يحميها من اى أحد حتى والدته التى كانت لاتحبها وذلك لغيرتها الدائمه من والدتها التى كانت مفضله عنها فى كل شئ فى التعليم وفى حب من حولها حتى فى حب الرجال فقد كانت خالتها تحب مصطفى والدها وكانت تتمنى ان يتزوجها وعندما تقدم لخطبة ماجده والدتها كان ذلك بمثابة النهايه لعلاقتهما بعدها تزوجت خالتها وسافرت الى القاهره ولم تراها الا فى يوم ۏفاة والدتها وبعدها عندما جاءت الى مصر وهنا قابلت أدهم وتقرب منها وحاولت خالتها ان تتقرب مره اخرى الى والدها ولكنه رفض لانه مازال يعيش على ذكرى والدتها زاد ذلك من ڠضب خالتها عليها لذلك حاولت بشتى الطرق أبعاد ديما عن أدهم ولكنها لم تفلح أبدا لشدة تمسك أدهم بديما كم كبر فى نظرها عندما تحدى والدته واخته من اجلها واعلن للعالم انها حب حياته وانه مستحيل ان يتخلى عنها ولكن فى النهايه تدخل القدر ليفرقهما أسوء تفرقه ليرحل عنها حتى قبل ان تكون زوجته فعليا نعم فهم تزوجوا ولكن موعد الزفاف كان فى أيام عذرها الشرعى لذلك لم يتم الزواج وبعد ثلاث ايام من الزفاف وقبل انتهاء موعد عذرها لقى حتفه لم يعلم أحد انها مازالت بكر سوا صديقتها المقربه مى التى كانت معها فى المنصوره فهى الصديقه الوحييده لها .
انطلق سيف بسيارته مسرعا ولكنه لم يعود الى المشفى مثلما كان مقرر بل قرر ان يذهب الى زوجته هو كان ينوى ان يؤجل حسابه معها ولكن ما فعلته مع ديما عجل بذلك الحساب
دخل سيف الى الفييلا وصعد الى الغرفه التى تمكث فيها وفتح الباب دون ان يطرقه
ريهام بفزعايه ده يابنى أدم حد يخش على الناس كده فزعتنى
سيف مش لما يكون الى فى الاوضه ناس مش حيوانات
ريهام مين دول الى حيوانات ياسيف
سيف حيوانات ياريهام عارفاهم الكائنات دى الى لا بتفهم ولا بتحس زيك كده بالظبط
ريهام انا حيوانه ياسيف
سيف لأ مش حيوانه يمكن الحيوان بيحس
متابعة القراءة