رواية كاملة 25 الفصل التاسع والعاشر
المحتويات
عمار ليجلس على الأريكة بجوارهم جلست راوية هي الأخرى بجانب ابنتها تربت على ظهرها كي تهدأ من بكاءها المرير نظر عمار لأخته وتنهد يريد معرفة الأمر ولذلك وجه بصره لوالده كي يستفهم تشدق سلطان بنبرة وصلت إلى قمة قسۏتها وهو ينظر له
عيسى لازم نخلص منه زودها قوي يا عمار بيسرق في البضايع بتاعتنا وأنا باعت وراه اللي يراقبه بدأ يتفق مع اعداءنا علينا واخرة دا كله بيبص لمراتك وعينه منها .
مراتك محترمة يا عمار منى شافته عاوز بس هيه منعته وباين كانت متضايقة .
شعر عمار بالغبطة وتنهد بحبور لكشف الحقيقة قبل أن يفتعل شيئا يندم عليه نظر عمار لاخته الباكية وهي تنتحب وشفق عليها تنهد بعمق ليقول بنبرة قوية ذات معنى
صف سيارته امام احدى البارات الكلاسيكية ذي الطابع القديم ترجل منها عيسى ليقضي سهرته المعتادة برفقة احداهن لم تعجبه فتاة وتملأ فراغه سوى مارية برغم أنه متزوج ولكن لم يجد معها المتعة التي يتمناها فبنظرة واحدة من مارية يتناسى جميع من مروا عليه ويفكر فيها هي فقط تمنى في نفسه أن تفكر فيما اقترحه عليها وټنتقم فسوف يسعد بالطبع بهذا كان على وشك الولوج للداخل وإذ بسيارة سوداء من النوع جيب مفيمة تمر من امامه وشخص ما ملثم يخرج مقدمة سلاحھ من النافذة الأمامية قاصدا التصويب عليه اوقفه حين اطلق عليه عدة أعيرة ڼارية في اماكن متفرقة من جسده ظل ينتفض موضعه لبعض الوقت مع كل رصاصة تنغرس فيه للحظات عابرة انطلقت السيارة بعدما انتهت من مهمتها في حين ارتمى عيسى على الارضية ليصدر صوت ارتطامه بالأرض پعنف نازع لبعض الوقت الضئيل وروحه تخرج منه ولم يلبث كثيرا حتى خرجت ليشهق بصمت وعيناه مجحظة دليل انتهاءه وذهاب روحه إلى بارئها ...
كان عمار من يصعد الدرج اتسعت ابتسامتها حينما رأته ووقفت في المنتصف منتظرة إياه وهي تتطلع عليه بابتسامة مريحة خلفها قناع فيه نهايته ..
نظر لها عمار بعدم تصديق وشعرت مارية بأنه يتعجب تغيرها همست مرة اخرى بدلال زاده تمني
انت لسة هتقف تستغرب تعالي معايا يلا .
ثم سحبته لداخل
الغرفة وهو في حالة عدم استيعاب كان كالدمية بين يديها حين سحبته خلفها اوصدت الباب لتعود وتقف امامه ابتسمت بوله زائف وهي تمرر انظارها على وجهه متجاهلة صډمته مما يراه منها همست مضطربة
مش عاوزني ولا أيه .
تزعزعت نظراته نحوها ولكنه انحني عليها
متابعة القراءة