رواية كاملة 25 الفصل التاسع والعاشر
المحتويات
مجهولة بالنسبة لها ترجل مكرم لتترجل هي الأخرى مثله اشار لها بيده على هذا المنزل القديم المكون من غرفة واحدة فهذا البائن من هيئته الخارجية واكمل بمعنى
هو جوه انا هستناكي هنا على ما تشوفيه وترجعي .
حركت رأسها بتفهم وتحركت نحو ذلك المنزل اقتربت منه وقلبها يدق پعنف فتحت مارية الباب وخطت بقدمها نحو الداخل اوصدت الباب من خلفها وتدرجت اكثر وهي تتجول بانظارها للمكان انتبهت لصوته المحبب لقلبها وهو يناديها من احد الأركان
التفتت مارية ناحيته لتراه راقدا على الأريكة ويتطلع عليها بهدوء اتسعت ابتسامتها لرؤيته بخير وهرعت نحوه دنت مارية منه وچثت على ركبتيها امامه ثم حاوطت وجهه بكفيها قالت بالقرب من وجهه الذي تتأمله بحب
حمد الله على سلامتك يا حبيبي .
نظر لها بجمود زائف ورد بسخرية
اهمك قوي كنت ھموت على ايدك ايد البنت اللي محبتش غيرها هونت عليكي يا مارية .
بحبك بحبك قوي يا عمار سامحني يا حبيبي .
لم يتحمل عمار كل هذا حتى انهار امامها فكم تمنى تلك اللحظة التي تبادله فيها الحب مما تناسى هو الآخر ألامه وكأنه لم يصبه شيء بعد فكان بكامل عافيته تملك عمار منها فهي زوجته وحبيبته اضحت العلاقة الآن محببة من كلا الطرفين ليتبادلا الحب معا دون كره او نفور بينهم .......
وصل القصر برفقتها وسار طبيعيا بقدر الإمكان لكي لا يثير الريبة والشكوك ناحية تغيبه بالأمس تدرج عمار للداخل ممسكا بيدها وفرحته بوجودها معه تصل لعڼان السماء وكذلك مارية التي قبضت على يده بقوة كأنها تخشى ابتعاده عنها ظهر الحب الذي اختفى بسبب انتقامها ليملأ نظراتها نحوه مرة أخرى تغيرت نظرة مارية له بالكامل لتعود كالسابق متيمة به بل وأكثر عن ذي قبل رفع يدها الممسك بها وقربها من فمه وقبلها بولة وعينيه تنظر لعينيها فابتسمت بحب له اول من رآه هي والدته التي تنتظر قدومه بين آن وآخر متلهفة لرؤيته معافى هرعت راوية ناحيته ليظهر تلهفها وفرحتها بشفاءه ترك عمار يد مارية ليفتح ذراعيه لإستقبالها عمار إليه بل ورفعها لتصل لمستواه لتضحك راوية على معاملته الرقيقة لها فقد كانت قصيرة لم يعبأ عمار بسنها وحملها كشابة صغيرة فكان لعمار حنكته ليمتص بها ڠضبها مما حدث تجاه مارية كي تتناسى كل ذلك حين ادعى قوته وانه بخير رغم انه ليس بكامل معافاته من الشفاء التام تطلعت عليهم
عامل ايه يا حبيبي فيه حاجة بټوجعك .
نفى كل ذلك حين ابتعد عنها وتراجع للخلف خطوة فتح ذراعية امامها وقال
أنا قدامك أهو يا ست الكل كويس ومعنديش اي حاجة .
اكتر اتنين بحبهم في دلوقتي .
تجمدت عيناها على مارية لتكفهر تقاسيمها ارتبكت مارية من نظراتها متفهمة ضيقها منها ونظرت لها بوجوم تنهدت راوية بضيق وابتعدت عن عمار نظرت له وقالت كاتمة معنفة الأخيرة
مسح على كتف مارية بيده التي قال بلطف
خلاص بقى يا ماما انا كويس أهو قدامك وكمان مارية معذورة وعرفت دلوقتي كل حاجة واحنا حلوين .
نظرت لها راوية باقتطاب لبعض الوقت تفكر في حديث ابنها تنهدت وهي تحدثها بحدية
بس يا ريت تخلي بالك من اللي في بطنك ولا امك وقتها ممكن تعملك حاجة لو عرفت و...
قاطعها عمار بعدم تصديق وهو ينظر لمارية التي ابعدها عنه
استني يا أمي انتي حامل يا مارية .
اومأت برأسها ليحملق فيها بفرحة غير مصدقا إلى الآن أنها تحمل بداخلها ابن من صلبه هتف عمار بفرحة عارمة وهو اعلى رأسها
معقول هيبقى فيه بينا ولد ابعدها لينظر لعينيها وحاوط وجهها بكفي يده ردد بحب جلي
ربنا يخليكي ليا يا حبيبتي وميحرمنيش منك .
ابتسمت له بنظرات عاشقة ارتسمت في عينيها ردت
متابعة القراءة