رواية كاملة 21 الفصول من السادس وعشرون للثلاثون
معاااااااااااااااااه
سليم بتعلي صوتك ليه مش عجبك متروحيش متوجعيش دمااغي الراجل قال هيوصلك عايزه تلحقي اجتماعك روحي مش عايزه انزلي استني تاكسي لمده ساعتين و في الاخر التاكسي مش امان
سلمي هي فاطمه معاه
سليم تقريبا اه هيوصلها للدرس
فنزل سليم و هي نزلت ورائه بكل ڠضب ...........
في شقه محمد معتز الدمنهوري
من العلاج الي خدته اللي كان بيخليها تنام لقت ان الساعه العاشره صباحا
افتكرت ان محمد افاق و ذهب لعمله فقامت لتغسل و هي حزينه لانه لم تسمع لصلاه الفجر و لكنها مريضه
و بعد وقت كانت ستنزل للاسفل لتري ماذا ستفعل في يومهاا
و اتفاجئت بمحمد يدخل و يحمل صنيه عليها بعض انواع الجبن و كوب من العصير و خبز و كان يرتدي بدلته و شكله كان انه رايح للعمل
محمد بابتسامته الجذابه مقدرش امشي من غير ما اشوفك صاحيه ده اولا
و ثانيا انا ممشتيش في ميعادي علشان اصحيكي دلوقتي لان ده ميعاد المضاد حيوي تفطري و تاخديه
موده كانت مبسوطه انه فكر فيها بالشكل ده و ان كل يوم فعلااا بيثبتلها ان حبه مش كلام و انه فعلا بيهتم بكل تفاصيل حياتها اليوميه فعمرها ما كانت تتخيل انه يجيبلها الفطار لغايت فوق لمجرد انهاا تعبانه المفروض ان اللي تعرفه ان ده محمد معتز الدمنهوري يعمل كده كانت فعلا بتحس انه بيتغير معااها بس فجائها جداا بالحركه ديه
محمد بغرور طبعا صليته انتي فكراني هستني لما تقوليلي انا بقيت بصلي علشان نفسي و ده طبعا الفضل يرجع ليكي انتي بس انا بصلي كل فرض بفرضه بقا من غير ما تقولي
موده ابتسمت خلاص عرفنا ان حضرتك صليته مصحتنيش ليه بقي مستخسر تاخذ ثوابي
محمد لا مش كده بس انتي كنتي
فاخذتها موده ووضعتها امامها
محمد اتمني ييكون عجبك انا يعني حطللك جبن من التلاجه اهو و فيه بيضين مسلوقين الله و اعلم استوا وله لا و ده عصير الحمدلله صبيته بس يعني انا انجزت اني حطتتهم مع بعض يعني فاحمدي ربنا بصراحه انا اول مره في حياتي احضر فطار اصلاا
موده كفايا انك فكرت تحضرلي حاجه بنفسك
الحمدلله هههههههه
محمد تمام انا نازل و لو عزتي
حاجه كلميني و هرجع بدري مظنش ان ورايا حاجات كتير الننهارده و خذي العلاج متنسهوش
موده حاضر
و بالفعل ذهب الي عمله
و موده كانت هتمووت من الفرحه فعلا باهتامه بيهااا
نرجع تاني امام عماره عائله السيوفي
كانت ذاهبه سلمي لتركب بالخلف في عربيه عمرو
عمرو اقعدي قدام في حاجات ورا
سليم پغضب مهي ففاطمه مش نازله!
عمرو لا الدرس اتلغي
و بالفعل جلست بجانبه و بعد ان جلست اغلقت بابا السياره پعنف
و طوال الطريق تذفر بضيق
عمرو ايه نفاخه عماله تنفخي نفاخه بالكهرباء عصبتيني
سلمي اانا راكبه علشان مطره مش اكتر
عمرو والله كويس انك جيتي علي نفسك و اتكرمتي علياااا
انا اللي موصلك يعني احترميني شويه
سلمي و لا احترمك و لا تحترمني الاحسن متتكلمش معايا احسلنك وصلني بقاا و انا مش هتكلم معاك او هيجمعني بيك اي حاجه
و بالفعل اكملوا طول الطريق صامتين الي ان نزلت سلمي و اغلقت الباب پعنف خلفها و دخلت للدرجه و هي في قمه غضبهاااااا
عمرو هو انا ناقصك انتي كمان ده ايه القرف اللي الواحد عايش فيه ده
و اخذ سيارته و ذهب للشركه عند والده فعمرو قرر انه مش هيخاف كفايا 5 سنين عدوا عليه و هو متغرب علشان حاجه معملهاش
في المطااار كانت مارلين معاها عمالها الشخصين و كانت تنتظر طيارتها ووجدت من ينتظرها مازن
هنعرف الحوار اللي دار بينهم
و بعد مرور شهر اخر
لم يحدثث تغير كبير في حياه ابطالنا بخلاف ان موده فعلا قررت قرار هنعرفه بعدين
فكانت جالسه مع ياسمين و يسرا و عرفت ان عيد ميلاد محمد بعد يومين
موده يعني عيد ميلاده بعد يومين
ياسمين اه بس محمد بقاله اربع سنين من ساعت مۏت نرمين و هو رافض الاحتفال بعيد ميلاده تاني
فنظرت يسرا نظره ليايسمين لتؤنبها علي لسانها فنعم ما تقوله صحيح ولكنه لا يقال هكذاا
يسر ا اه عيد ميلاده بعد يومين
موده طيب هتساعدوني هنعمله مفاجاه بس هنستعين بشخص اخر يكون عارف مواعيد محمد كويس
يسرا يبقي مازن اكيد
ياسمين لا الزفت ده لااا
يسرا قرصتها من ودانها
ياسمين متالمه ااااااه
يسرا علشان تبطلي غلط و تحطيه في دماغك و هو اصلا ملوش علاقه بيكي نهائي و هو مش قدك علشان تغلطي ده الفرق حوالي 10 سنين او 11 و انتي بتعامليه كانه عيل صغير
موده طيب هقوولكم
هنعمل ايه تمام
ياسمين و يسرا تمام
ياسمين مستفسره بس غريبه ان انتي متدينه و بتعملي بحكايه عيد الميلاد ديه
موده
أحمد عز الدين حزام العماد يقول يقول الرسول ﷺ كل بدعة ضلالة وكل ضلالة في الڼار
انا شايفه ان عيد الميلاد من وجهه نظري عادي اولا احنا بنجمع شمل العيله في تجمع الفرق وجود تورته و هدايا و بس انا شايفه ان البدعه اني لو بكفر برينا استغفر الله العظيم او اني بشرك فيه او اني بدعو الناس للفاحشه بالعكس انا هفرح جووزي و هعزم عيلتي و نتجمع مع بعض و ديه صله رحم و متما مش ينعمل حاجه غلط انا من رايي الشخصي ان عمرها ما تكون بدعه
فاعجبوا ياسمين و يسرا حقاا بتفكيرها الراقي و المقنع ايضاا